السجائر الإلكترونية تغير الحمض النووي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
توصلت دراسة أمريكية إلى أنّ السجائر الإلكترونية تعادل أضرار سجائر التبغ، في تأثيرها على تغيير الحمض النووي للمدخن، وزيادة خطر إصابته بالسرطان.
وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هذه الدراسة بأنها الأكثر شمولاً من نوعها على صعيد الأبحاث المتعلقة بأضرار السجائر الإلكترونية على الصحة.
وهذه الدراسة هي من إعداد أطباء من "كلية كيك للطب" في جنوب كاليفورنيا، بالتعاون مع مجموعة من "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة".
دراسة على 3 مجموعات
أظهرت الدراسة الجديدة أنّ للتدخين الإلكتروني مع نيكوتين أو من دونه، أضراراً مشابهة جداً للتدخين العادي، حيث عانى مدخنو السجائر الإلكترونية من نفس الطفرات الجينية في خلايا الخد داخل أفواههم مثل الموجودة في أفواه مدخني السجائر.
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات كل مجموعة تضم 10 أشخاص توزعوا بين مدخنين عاديين، مدخنين إلكترونيين، ومدخنين دون نيكوتين، وأجروا دراسات على الحمض النووي في خلايا الفم لكل مجموعة.
أضرار سرطانية للمواد الكيميائية
من جهتهاـ علقت الدكتورة المشاركة في الدراسة ستيلا توماسي على النتائج معتبرة أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدعي بعض الناس، حتى لو كان مستوى المواد السامة والمسرطنة الموجودة في السائل الإلكتروني أقل بكثير من الموجود في السجائر.
وعبّرت عن استغرابها من وجود تغيرات جينية في أفواه المدخنين إلكترونياً لم يجدها العلماء في أفواه المدخنين العاديين، داعية إلى مزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.
التدخين الإلكتروني للشباب وباء
اعتبرت الصحيفة البريطانية أن نتائج هذه الدراسة تضيف سبباً جديداً لمسارعة الحكومة البريطانية في سن قوانين رادعة لمكافحة ظاهرة تزايد إدمان السجائر الإلكترونية بين الشباب، والتي وصفتها الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بأنها "وباء".
وقد سبق أن أعلنت هذه الكلية في بحث سابق أن واحداً من كل عشرة بالغين يستخدمون السجائر الإلكترونية، ما يقرب من 5.6 ملايين شخص، بينما جربها ما يقرب من مليون شخص تحت سن 18 عاماً.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا قد حذرت عام 2020 من زيادة بنسبة 276% في عدد المرضى من جميع الأعمار الذين أدخلوا إلى المستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الصحف البريطانية تنحني أمام مبابي
أقرت وسائل الإعلام البريطانية بأفضلية ريال مدريد بعد فوزه على مانشستر سيتي 3-1 في إياب الدور الفاصل المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيدة بالفرنسي كيليان مبابي الذي وقع على ثلاثية فريقه.
وخسر مانشستر سيتي، الذي تجرع الهزيمة في 13 من آخر 26 مباراة خاضها، في إياب الدور الفاصل بنتيجة 3-1 على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد أن كان قد خسر أيضا على أرضه (2-3) في مباراة الذهاب، ليودع بذلك "التشامبيونز ليغ" من دور الـ 32 لأول مرة منذ تولي الإسباني بيب غوارديولا تدريب الفريق.وقال جوليون ليسكوت، مدافع السيتي سابقاً، في تصريحات لـ (تي إن تي سبورت)، "إنها نتيجة مفجعة".
من جانبه، أبرز أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا ريو فرديناند، وهو محلل في نفس القناة، أن "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها غوارديولا يتطلع إلى صافرة النهاية. إنهم فريق يفتقر إلى الثقة ولا يسعني إلا أن أتساءل، ماذا سيفعلون لبقية الموسم؟".
وبين الإشادة بثلاثية مبابي ومهارة فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، شددت الصحافة الإنجليزية على أن النتيجة لم تعكس ما حدث على أرض الملعب، وأصرت على أن إعادة بناء هذا المشروع هو "التحدي الأكبر في مسيرة غوارديولا".
وأوضحت صحيفة ذا تايمز البريطانية في تقريرها "لقد رفع مانشستر سيتي الراية البيضاء. لم يكن هناك محاولة لقلب النتيجة، بل مجرد استسلام مرة أخرى. لقد كان ريال مدريد أسرع وأقوى وأكثر تعطشًا وأفضل على جميع الأصعدة طوال المباراة".
وفي تصريحات لـ(بي بي سي)، قال ستيفن وارنوك، مدافع ليفربول السابق، "لقد بدأنا جميعًا مشاهدة هذه المباراة معتقدين أنها ستكون مباراة كلاسيكية بالنظر إلى ما رأيناه في السنوات الأخيرة. لقد اعتقدنا أنها ستكون منافسة شرسة، لكن هذا لم يكن الوضع على الإطلاق".
وعلى صفحاتها الرئيسية، استعانت ديلي ميرور بصورة كبيرة لمبابي لتسليط الضوء على أن الفرنسي "أنهى حلم مانشستر سيتي الأوروبي"، فيما أقرت صحيفة (ذا صن) بأن ريال مدريد وجه للسيتي "ضربة قوية".