في صورة من صور الدعم في مواجهة المأساة المستمرة في قطاع غزة، قرر مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة استمرار عروض برنامج الفيلم الفلسطيني، ضمن فعاليات دورة هذا العام من المهرجان. 

سيعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، وذلك لفتح نافذة على ما يحدث في فلسطين.

تعكس هذه الأفلام الصمود والإنسانية وقوة شعب يواجه الإبادة.

وبات الآن أكثر من أي وقت مضى ضروريًا أن تصبح أصوات أفراد ذلك الشعب مسموعةً، كما يجب أن تُروى قصصهم.

 

مهرجان الجونة السينمائي 

مهرجان الجونة السينمائي هو واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة سيني جونة.
يتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص. يعرض المهرجان نحو 70 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية. تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة. يمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور: «سينما من أجل الإنسانية». يستمر المهرجان في دورته السابعة المقبلة في تقديم جائزة نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة. في إطار البرنامج الخاص.
كذلك يستمر الترحيب بلجنتي تحكيم من مؤسسات عالمية: الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) الذي تمنح لجنته جائزة لأحسن عمل أول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وشبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) التي تمنح الجائزة لأحسن فيلم آسيوي.
يقدم المهرجان الدورة السابعة لمنصة سيني جونة، التي هي فعالية موجهة لصناعة السينما، لغرض دعم وتَمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالي، والفني من خبراء الصناعة العرب والدوليين. 
تتكون منصة سيني جونة، من 5 برامج: سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، وملتقى سيني جونة لصناع الأفلام، وسوق سيني جونة، وسيني جونة للمواهب الناشئة، وسيني جونة للأفلام القصيرة.
يؤكد المهرجان، بعروض الأفلام والفعاليات الخاصة بالدورة السابعة، على مكانته الفريدة كنقطة لقاء لصناع الأفلام والنقاد والجماهير، الذين سيجتمعون للاحتفال بفن وصناعة السينما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الفيلم الفلسطيني الأفلام الطويلة والقصيرة الأفلام الطويلة صناع الافلام سيني جونة للأفلام القصيرة قطاع غزة الفلسطيني مهرجان الجونة السینمائی سینی جونة

إقرأ أيضاً:

ماريان خوري: برنامج الجونة السينمائي يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا من 40 دولة

كشفت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، خلال المؤتمر الصحفي للدورة السابعة عن تفاصيل برنامج المهرجان، قائلة : "لقد اتخذنا خطوات أكثر تطورًا استنادًا إلى ما تحقق في الدورات السابقة، ونسعى لنقل هذه الإنجازات إلى آفاق إبداعية أوسع".

واضافت ماريان خوري، " منذ انطلاقه، التزم مهرجان الجونة بدوره كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام، وقد تجلى هذا الهدف في جميع أنشطة المهرجان، خصوصًا في برنامج عروض الأفلام الذي يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة. يتضمن البرنامج 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا، و16 فيلمًا قصيرًا، 6 منها في عرضها العالمي الأول، و12 منها تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، ما يضفي حيوية ونظرة جديدة على المهرجان. كما أن 36% من هذه الأفلام هي لصانعات أفلام.
  وأغتنم هذه الفرصة لأوجه الشكر إلى فريق البرمجة برئاسة Andrew Mohsen أندرو محسن، حيث بذلوا جهدًا كبيرًا لاستقطاب أفضل الإنتاجات السينمائية، كما عودناكم دائمًا".

واكملت حديثها قائلا، " يتضمن البرنامج هذا العام أفلامًا حائزة على جوائز من مهرجانات دولية مرموقة، منها الفيلم الليتواني (Toxic) "سام" للمخرجة Saulė Bliuvaitė سولي بلوفايت، الفائز بأربع جوائز في Locarno Film Festival مهرجان لوكارنو. 
يعرض المهرجان أيضًا فيلم (The Seed of the Sacred Fig) "بذرة التين المقدس" للمخرج الإيراني Mohammad Rasoulof محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار العام المقبل، وكان قد حصل على جائزتي التحكيم الخاصة و Fipresci  فيبرسي من مهرجان كان.

 بالإضافة إلى فيلم (The Substance) "المادة" للمخرجة Coralie FARGEAT كورالي فارجاه، الفائز بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، وفيلم (Dying) "الاحتضار" للمخرج Matthias Glasner ماتياس غلاسنر، الحاصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي. أيضًا يتضمن البرنامج فيلم (Stranger) "غريب" للمخرج Zhengfan Yang شونغفان يانغ، الفائز بالجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما بمهرجان كارلوفي فاري.  
(يضم فريق البرمجة Nicole Guillemet نيكول جيميه، Teresa Cavina تيريزا كافينا، Raman Chawla رامان شاولا، Mouwafak Chourbagui موفق الشوربجي)".
    
 وأشارت إلى أن المهرجان منذ الدورة الأولى، ركز المهرجان على دفع صناعة السينما من خلال سيني جونة، التي توفر الدعم والتوجيه للمشاركين عبر خبراء متخصصين في صناعة السينما، إلى جانب الدعم المالي الكبير. نحن فخورون بأن معظم المشاركين السابقين في المنصة قد حصلوا على الاعتراف الدولي وواصلوا رحلتهم مع المهرجانات العالمية وحصدوا الجوائز، منها فيلم "رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير، الذي شارك في مرحلة ما بعد الإنتاج في منصة الجونة، وحصل على جائزة العين الذهبية من مهرجان كان الأخير. 
وتابعت : " هدفنا الأساسي دائما هو توفير أفضل الموارد الممكنة لصناع الأفلام العرب، وهو ما تحقق من خلال سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، برئاسة Ahmed Shawky أحمد شوقي، إذ نجح في استقطاب رعاة وممولين لتقديم جوائز تقدر بأكثر من 350 ألف دولار، يتنافس عليها 21 مشروعًا من 13 دولة عربية، بشراكة مع تسع دول غربية. تم اختيار هذه المشاريع من بين 230 مشروعًا. تتضمن هذه المشاريع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة، و6 مشاريع وثائقية طويلة)، و8 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج (4 أفلام روائية طويلة، و4 أفلام وثائقية طويلة).
 يواصل "ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام" برئاسة Mariam Naoum مريم نعوم، هذا العام نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمحترفي السينما، من أبرز الأنشطة الجديدة لهذا العام مناقشات مائدة مستديرة وحوارات مفتوحة تجمع كبار المسؤولين وصناع السياسات السينمائية لبحث التحديات الملحة في صناعة السينما وإيجاد حلول لها".
 

 

وفي هذا السياق، قالت ماريان خوري، " يجب أن أشير إلى إحدى الدوائر المستديرة المهمة عن "آليات الترميم والذكاء الاصطناعي"، والتي نسعى من خلالها إلى البحث عن حلول لترميم الأفلام محليًا، مما يمثل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى الحفاظ على قوتنا الناعمة. يشارك في هذه المائدة عدة خبراء منهم، Beatrice De Pastre بياتريس دي باستر من المركز القومي الفرنسي  (CNC)، Stefanie Schultze ستيفاني شولت من (Arsenal) الألماني، Mathilde Rouxelles ماتيلد روسيل من (Vives Archives)، فضلاً عن المخرج خيري بشارة، الذي يُعرض له فيلم "قشر البندق" بعد ترميمه من قبل محب التراث السينمائي سامح فتحي.
 يشهد المهرجان توسعات أخرى في أنشطته، مثل "سوق سيني جونة" برئاسة Mohamed Taymour محمد تيمور، والذي انطلق العام الماضي، وكذلك برنامج "EMERGE" (سيني جونة للمواهب الناشئة) برئاسة Hayat Aljowaily حياة الجويلي، الذي يجمع تحت مظلته جميع مبادرات المهرجان لدعم المواهب الشابة. 

واضافت : "في نسخته الثانية، سيقوم البرنامج بدعوة حوالي 200 من صناع الأفلام الشباب وطلاب السينما لحضور المهرجان والتفاعل مع دوائر صناعة السينما الإقليمية والعالمية في تجربة فريدة تنغمس في عالم صناعة الأفلام.
 ستعقد أيضًا مناقشة مهمة حول مدارس السينما، والتي تعتبر تجربة ملهمة لصناع السينما في جميع أنحاء العالم، حيث لا يقتصر دورها على تعليم فنون السينما فحسب، بل تبحث عن فرص بديلة للإنتاج، مما يسهم في دعم مشاريع الشباب وتوفير فرص عرض عالمية، مثل فيلم  Vingt Dieux للمخرج لويز كورفوازييه، الذي حصل على جائزة الشباب في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان، بعد تخرجه من Cinefabrique. 


 يحفل جدول المهرجان هذا العام بالعديد من الفعاليات الخاصة، منها معرض فني مميز بعنوان "سبع مدن مصرية تحتضن السينما". جاءت فكرة المعرض من مارينا إبراهيم، إحدى المشاركات في برنامج "EMERGE" العام الماضي، استنادًا إلى بحث أجراه والدها، الصحفي إبراهيم مسيحة، حول المدن المصرية التي شهدت تصوير أهم الأفلام السينمائية المصرية والعالمية".

وفي إطار دعم صناع السينما، وخاصة الشباب منهم، قالت ماريان خوري، "أطلقنا هذا العام برنامج "سيني جونة للأفلام القصيرة"، الذي تصل قيمة جوائزه المالية المقدمة من O West إلى أكثر من مليونين ونصف المليون جنيه. وقد بدأنا الشراكة مع O West العام الماضي، حيث انطلقت أولى فعالياتها في يونيو الماضي من خلال مبادرة "سيني جونة في O West"، التي أقيمت في القاهرة كجزء من الأنشطة الهادفة إلى اكتشاف أصوات سينمائية جديدة. 
 

وتحدثت ماريان خوري، عن أن فنان مصري مميز يتمتع بتاريخ حافل في السينما يزيد عن 70 فيلمًا. تميز دائما باختياراته الجريئة والمتنوعة، واشتهر بدعمه لصناعة السينما بشكل عام وللشباب بشكل خاص إنه النجم الكبير محمود حميدة، الذي نفخر بتكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • نجيب ساويرس: السينما كانت وما تزال قادرة على تحسين حياة الناس
  • مهرجان الجونة السينمائي يكشف تفاصيل دورته السابعة
  • برنامج خاص عن فلسطين في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • انطلاق سوق «سيني جونة» في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر
  • برنامج خاص عن فلسطين في الدورة السابعة بمهرجان الجونة السينمائي
  • ماريان خوري: برنامج الجونة السينمائي يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا من 40 دولة
  • مهرجان الجونة السينمائي يطرح البوستر الرسمي لدورته السابعة (صور)
  • بدء المؤتمر الصحفي للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • بدء مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي بالسلام الوطني