حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة ترتفع مع استمرار الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، إحصائية جديدة بشأن أعداد الشهداء والجرحى على إثر العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ359 يوما على التوالي.
وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و595، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96 ألفا و251 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن تسعة شهداء ارتقوا، وأصيب 41 آخرون، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد الأحد، عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف طيران الاحتلال مناطق في قطاع غزة.
أحدث هذه الجرائم كانت في شمال قطاع غزة، حين قصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد مواطنين على الأقل.
وأشارت مصادر محلية، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطن، فجر الأحد، إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة أبو نصر في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية غزة الشهداء حصيلة فلسطين غزة حصيلة الشهداء الإبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معظمهم من الأطفال والنساء:عشرات الشهداء والمصابين في جريمة صهيونية مروعة بحي الشجاعية بغزة
الثورة /متابعة/محمد هاشم
في جريمة وحشية جديدة، استهدف جيش الكيان الصهيوني ولأكثر من مرة أمس، مربعا سكنيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تزال جثامين العشرات من المدنيين عالقة تحت الإنقاض، وفقا للدفاع المدني الفلسطيني، مما يجعل حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع .
وقصف جيش الاحتلال على مرتين منفصلتين ظهر أمس مربعًا سكنيًا مكونًا من 8 منازل متلاصقة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات ودمار هائل في الحي، كما كثف غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد منذ 18 مارس 1449 مواطنًا وأصيب 3647 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جهته قال الدفاع المدني في غزة إن عدد شهداء مجزرة حي الشجاعية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي أمس مرشح للتصاعد.
وقال المتحدث باسم “الدفاع المدني في غزة” محمود بصل، إن “عدد ضحايا القصف الإسرائيلي قد يرتفع إلى 50 شهيدًا”، مؤكدًا أن الاحتلال “تعمّد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى عبر استهداف مباشر لمنطقة سكنية مكتظة”.
وأضاف أن قوات العدو استهدفت مربعا سكنيًا مكونًا من 8 منازل متلاصقة في حي الشجاعية، ما ألحق دماراً هائلاً في المباني ومقتل العديد من المدنيين.
إلى ذلك اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مجزرة حي الشجاعية التي ارتكبها العدو الصهيوني أمس الأربعاء في مدينة غزة، واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية.
وقالت في بيان: “في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي يرتكب مجزرة دموية، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء”.
وأضافت الحركة، إن “هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”.
وأكدت ، أن “هذه الجرائم الوحشية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادّي؛ لن تمضيَ بلا حساب”.
وأضافت ، “لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الصهيونية بدمٍ بارد وتحت سمع وبصر العالم”.
وطالبت “حماس”، قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على الاحتلال وعلى داعميه في واشنطن. .
ودعت ، “الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع الاحتلال الصهيوني المجرم، لقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان النازي”.
وأهابت “بجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، مواصلة حراكهم المبارك تضامناً وإسناداً لغزة”.
من جهتها أكدت “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين، أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو في حي الشجاعية تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ينفّذها العدو الاسرائيلي بضوءٍ أخضر أمريكي، وتحت مظلة صمت دولي مخزٍ.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان، إن ما يجري من تصعيد للمجازر في غزة “محاولة إسرائيلية، بغطاء أمريكي، لتوظيف دماء الأبرياء كورقة ابتزاز سياسي، بهدف فرض الشروط على شعبنا وانتزاع مكاسب ميدانية وسياسية”.
وشددت على أن ما تتعرض له رفح من عمليات تدمير ممنهجة لما تبقى من منازلها وبُناها التحتية، ومحاولة فرض منطقة عازلة تمتد لما يقارب 20% من مساحة قطاع غزة “جريمة صهيونية كبرى ومكتملة الأركان”.
ونبهت إلى أن العدو يريد “اقتلاع مدينة رفح بالكامل” من الوجود على مرأى ومسمع من العالم، في محاولة لاستنساخ ما ارتُكب في شمال القطاع.
وأضافت: “كما أنها تمثّل رسالة عدائية مباشرة ومقصودة إلى الشقيقة مصر، التي أعلنت بوضوح رسمياً وشعبياً، رفضها الكامل لمشاريع التهجير وإفراغ القطاع من سكانه”.
وراهنت “الجبهة الشعبية” على صمود الفلسطينيين في رفح، مضيفة أن “أهداف العدو ستفشل أمام الصمود الفلسطيني كما أفشلها سابقاً؛ فشعبنا الذي واجه الحصار والحروب والتجويع، لن يُكسر ولن يغادر أرضه”.
وجددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد على أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.
وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.
وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.
وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.