مدير «الجونة السينمائي»: هدفنا الترويج للمدينة كوجهة سياحية سينمائية عالمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، إن منذ انطلاق الدورة الأولى من المهرجان كان الهدف تقديم الدعم والتوجيه لصنّاع السينما في جميع أنحاء الوطن العربي، لإبراز الدور الحقيقي لمهرجان الجونة كوجهة سياحية سينمائية عالمية.
وأضاف «منسي»، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة بمهرجان الجونة السينمائي، اليوم الأحد: «قررنا منذ العام الماضي تسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين في تغطية جميع الفعاليات، مثل برامج دعم الصناعة، وتجمعات صناع الأفلام، والسجادة الحمراء، من خلال توحيدها في مكان واحد وهو مركز الجونة في البلازا، الذي صُمّم بطريقة مرنة تجمع بين صناع الأفلام، والجمهور، والإعلاميين طوال اليوم، ما يشجعهم على التفاعل بدون حواجز».
أما فيما يتعلق بالتزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم المواهب الناشئة وقدرته على تحقيق تأثير إيجابي على الساحة السينمائية الدولية، عبّر «منسي» عن فخره بنمو «سيني جونة للمواهب الناشئة»، الذي تطور من برنامج واحد ليصبح مظلة تشمل جميع برامج المواهب الشابة والناشئة في المهرجان.
برنامج سيني جونة للمواهب الشابةوتابع الرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة: «برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، الذي قدمته المديرة الفنية ماريان خوري خلال النسخة السادسة، يدعو مئات من صانعي الأفلام الشباب لحضور المهرجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو منسي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مهرجان يسرا الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.