حريق يلتهم أحد أقدم أسواق مدينة جدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية، اندلاع حريق في سوق جدة الدولي، اليوم الأحد.
وقال الدفاع المدني السعودي إن الفرق والآليات هرعت لإخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع امتداد النيران إلى المباني المجاورة، من قصور وفنادق.#الدفاع_المدني بجدة يباشر حريقًا في مجمع تجاري بحي الروضة، ولا زالت أعمال الإخماد مستمرة.
ووثقت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، تصاعد كثيف لسحب الدخان من السوق، ونشر مغردون على إكس مشاهد للحريق وعلقوا :"اندثر أحد أوائل الأسواق الفخمة في السعودية عامة وفي جدة خاصة".
وكتب متابع "هذا السوق يعد أقدم مركز تجاري بجدة وأحد معالمها، يحمل ذكرياتنا وطفولتنا"، وقارن متابع صور السوق في أوائل الثمانينيات واليوم بعد الحريق.
احتراق سوق #جده_الدولي بالكامل الله يعوض صاحبه وتجار المحلات بالخير ???????????????? pic.twitter.com/a1P8SktRdA
— ▫️سـّطـړ (@oth_123) September 29, 2024وقال ثالث: "السوق المليء بالذكريات ذهب أدراج الرياح، كان له طابع خاص منفرد بهدوءه وجدرانه ورائحته حتى سلاحفه المستوطنه فيه منذ التسعينيات".
#سوق_جده_الدولي
السوق المليء بالذكريات ذهب ادراج الرياح .. من اقدم الاسواق بجدة كان له طابع خاص منفرد بهدوءة وجدرانه ورائحته .. حتى سلاحفه المستوطنه فيه منذ التسعينات الميلاديه … عوض الله على من ذهب شقاه في غمضة عين … سبحانه يغير ولا يتغير pic.twitter.com/JOd9GJiW0W
هذا لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جدة السعودية
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تثير المخاوف| هل تتأثر مصر بقرار صادرات الصلب والألومنيوم؟.. تفاصيل
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم قلق المصدرين حول العالم، ولا سيما في مصر، حيث تعتبر السوق الأمريكية واحدة من أهم الأسواق المستقبلة للصلب المصري.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، فإن الولايات المتحدة كانت سادس أكبر مستورد للصلب المصري في نهاية عام 2024.
تراجع ملحوظ في الصادرات إلى أميركا
وعلى الرغم من أهمية السوق الأمريكية، إلا أن بيانات حديثة كشفت عن تراجع صادرات الصلب المصرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 45%، إذ بلغت 126.6 مليون دولار خلال عام 2024، مقارنة بـ 230.8 مليون دولار في 2023.
كما انخفض إجمالي صادرات مصر من الحديد والصلب إلى 2.25 مليار دولار في 2024، مقابل 2.35 مليار دولار في 2023، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 4%.
تأثير ارتفاع تكاليف الشحن على التصدير
وصرح مصدر مسؤول في المجلس التصديري لمواد البناء والصناعات المعدنية في مصر، بأن ارتفاع تكاليف الشحن البحري كان من العوامل الرئيسية التي دفعت المصدرين المصريين إلى تقليل صادراتهم للسوق الأمريكية خلال عام 2024.
وأضاف المصدر أن فرض رسوم جمركية إضافية على الصلب من شأنه أن يؤدي إلى خروج المصدرين المصريين من السوق الأميركية والبحث عن أسواق أخرى أقل تكلفة.
وأوضح المصدر أن "الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة تعد بمثابة رسوم مانعة للتصدير، حتى لو كانت بنسبة 10% فقط، حيث إنها قد تجبر المصدرين على التوجه لأسواق بديلة".
تحول تجارة الصلب إلى أسواق إقليمية
ومنذ أكثر من خمس سنوات، تحول سوق الحديد والصلب العالمي إلى سوق إقليمي، وأصبحت الأسواق الطبيعية لتداول الفائض متركزة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار المصدر إلى أن هناك أسواقًا بديلة للصلب المصري، لا سيما في أوروبا، والبرازيل، والسعودية، حيث يعمل المجلس التصديري على تنويع الأسواق خلال الفترة المقبلة لتقليل التأثر بالقيود الأميركية.
نمو الصادرات المصرية في أسواق بديلة
وعلى الرغم من التراجع في الصادرات الأمريكية، إلا أن صادرات الصلب المصرية شهدت نموًا ملحوظًا في أسواق أخرى خلال 2024.
وارتفعت الصادرات إلى البرازيل بنسبة 283% لتسجل 149.7 مليون دولار، مقارنة بـ 39 مليون دولار فقط في 2023.
كما زادت الصادرات إلى السعودية بنسبة 70%، حيث بلغت 108.6 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ 63.7 مليون دولار في 2023.
وفي سياق مماثل، شهدت الصادرات المصرية إلى قبرص قفزة بنسبة 121% لتسجل 101 مليون دولار، مقابل 46.1 مليون دولار في 2023.
في المقابل، سجلت تراجعات حادة في أسواق إسبانيا، وإيطاليا، وتركيا، والولايات المتحدة.
توقعات بتأثيرات متفاوتة على السوق المصري
وتوقع أحد خبراء غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات المصرية أن تتأثر صادرات الصلب المصرية بالرسوم الجمركية الأميركية، لكن حدة التأثير قد تختلف بناءً على سرعة المصدرين في البحث عن أسواق بديلة.
وأوضح أن الأسواق العربية والأفريقية قد تكون بدائل جيدة للصلب المصري في حال خروج السوق الأميركية من المعادلة.
وأضاف المصدر أن الشركات المصرية كانت قد اتجهت بقوة إلى التصدير للسوق الأميركية خلال 2023، مستفيدة من انخفاض أسعار المنتجات المصرية نسبيًا، لكن في 2024 أدى ارتفاع التكاليف إلى تحول الشركات نحو أسواق أخرى مثل البرازيل، وقبرص، والسعودية.
قلق من تراجع الصادرات إلى أوروبا
وأبدى بعض الخبراء تخوفهم من احتمال تراجع صادرات الصلب المصرية إلى الأسواق الأوروبية خلال 2025.
وأوضح أحدهم أن "الرسوم التي ستفرضها أمريكا قد تدفع أوروبا إلى تقليل صادراتها إلى الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه تخفيض احتياجاتها من الصلب المصري"، ما قد يضعف الطلب على المنتجات المصرية.
وبناءً على هذه المعطيات، فإن الشركات المصرية مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها التصديرية والعمل على توسيع قاعدة الأسواق المستهدفة لضمان استمرارية النمو في صادرات الصلب خلال السنوات المقبلة.