حيث قتل نصر الله.. صور وفيديو ترصد حجم الدمار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
والصور التي نشرتها رويترز تظهر حفرة وبنايات سويت بالأرض بسبب قوة الانفجار، الذي أدى إلى مقتل نصر الله وآخرين، في مقر الجماعة الرئيسي.
وأعلنت إسرائيل مقتل نصر الله، يوم السبت، وأكد حزب الله في وقت لاحق أيضا مقتله.
وفي مقطع فيديو، يمكن مشاهدة البنايات من جوانب متعددة، وقد تحطمت أو تفحمت.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال مصدر طبي وآخر أمني لرويترز، الأحد، إنه تم انتشال جثة الأمين العام لجماعة حزب الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية وإنها "سليمة".
وتولى نصر الله (64 عاما) الأمانة العامة لحزب الله في 1992بعد اغتيال إسرائيل سلفه، عباس الموسوي، وطوّر التنظيم بقيادته قدراته العسكرية بدعم رئيسي من طهران، التي تمده بالمال والسلاح.
وعمليات الاغتيال المتتالية لقادة التنظيم، التي وصفها مراقبون بالنوعية وغير المسبوقة، أثارت تساؤلات كثيرة عن سر هذا النجاح السريع في الكشف عن أماكن تواجد هذه الشخصيات، والأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع في منظومات القيادة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.