كاتب إسرائيلي: لا تنخدعوا باغتيال نصر الله فنتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي يوسي فيرتير، إن أكثر عمليات الاغتيال نجاحا، لن تنقذ نتنياهو من المصير المرير الذي يندفع إليه بسرعة كاملة، وكل المجد في العالم لن يغير الطرق الملتوية للرجل الذي يقود إسرائيل.
وأوضح في مقال له بصحيفة هآرتس، أن نتنياهو وفريقه يواصلون تدمير إسرائيل، حين يجلس مجرم اقتصادي في وزارة المالية، ومجرم دستوري في وزارة العدل، ومجرم وطني في وزارة الدفاع، ويجلس فوقهم رئيس وزراء تلطخت أفعاله باعتبارات سياسية وشخصية خارجية.
وأضاف: "يعلم وزير المالية، الذي خفض تصنيف إسرائيل الائتماني إلى مستوى بلغاريا وكازاخستان، أنه لا يمكن المساس به في الواقع، سيحصل على كل ما يطلبه، في غضون ذلك، أصبح وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي يركز فقط على وظيفته ويحصل على أعلى الدرجات على كل عضو آخر في مجلس الوزراء، في مرمى نيران نتنياهو وهو الآن تحت المراقبة".
وتابع: "صحيح أن النشوة الجماعية التي شعرنا بها إزاء اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله مناسبة، ولكن لا ينبغي لنا أن نرتبك ونرضى بالواقع، فما زالت هذه الحكومة تتألف من نتنياهو، وسموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وبقية العصابة المفسدة".
وقال الكاتب إن "المحاولة البائسة لتحويل رحلة نتنياهو غير الضرورية إلى نيويورك وعطلة نهاية الأسبوع الممتعة التي خطط لها هناك إلى تحويل مصمم لإخفاء النوايا الحقيقية لإسرائيل قبل الاغتيال لا تصمد أمام أي نقاش، فالحقائق تناقض وتتعارض مع الرواية التي يحاول أتباع نتنياهو خلقها منذ يوم الجمعة".
وأوضح أن نتنياهو "تردد وتباطأ في اتخاذ قرار الموافقة على اغتيال نصر الله وفي كل الأحوال، لم يكن يريد تنفيذ عملية النظام الإقليمي الجديد قبل انتهاء عملية السبت في مانهاتن لإرضاء نزوات سارة نتنياهو، ولولا الدعاية الجوفاء والمخادعة التي أطلقها مكتبه بعد الاغتيال، لكانت الحقيقة قد فاجأتنا آنذاك".
ولفت إلى أن "سلاح الجو ليس الخلاص هنا، فوجه زعيم حماس يحيى السنوار على لوحة الهدف الذي لا يزال خاليا من الخط المأمول الذي يشطبه وينبغي أن يذكر قيادة إسرائيل وجيشها وجميعنا بأن 101 رهينة يمثلون عاما من الجحيم في غزة، وأن كل انتصارات إسرائيل ستذهب سدى إذا لم يعودوا إلى ديارهم".
وقال الكاتب قبل ساعة من الضربة في بيروت، ألقى نتنياهو خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في قاعة خاوية قبل أن يتحدث، وكان الانسحاب الجماعي لمعظم الوفود رمزا للمكانة الدولية لإسرائيل بعد مرور ما يقرب من عام على السابع من تشرين أول/أكتوبر. ولم يكن لزاما أن يكون الأمر على هذا النحو.
وكان خروج الدول من الأمم المتحدة سببا في ترك أنصار نتنياهو في القاعة، بعضهم طار من إسرائيل، والبعض الآخر استدعي من مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وقد صفقوا بحماس وهتفوا بطريقة إقليمية محرجة إلى حد فظيع. لقد كان الأمر وكأن مقر الأمم المتحدة في الجادة الثانية تحول إلى اجتماع للجنة المركزية لحزب الليكود، الأمر الذي سلط الضوء على بؤس المظهر.
ولفت إلى أنه كان الخطاب في حد ذاته مخيبا للآمال، وحتى محرجا إلى حد ما. فقد كان المتحدث بعيدا عن الموضوع، ومرتبكا في كثير من الأحيان، وكانت الوسائل البصرية لخرائط اللعنة والبركة تعيد تدوير الحيلة التي يستخدمها نتنياهو كثيرا. لقد كان تبني السلام مع المملكة العربية السعودية محرجا، نظرا لأن مقاعد وفدها كانت خالية بشكل واضح، وعندما نعرف ما هو ثمن السلام: الاعتراف بدولة فلسطينية. وكان الأمر كذلك أيضا عندما قال نتنياهو: سأفعل كل شيء لإعادة الرهائن إلى ديارهم لقد كان هذا هراء ضعيفا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة لبنان غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبدأ غدا مقابلات لاختيار رئيس جديد للشاباك
أعلن الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء، 25 مارس 2025 ، أن الأخير سيباشر يوم غدٍ، الأربعاء، بإجراء مقابلات مع المرشحين لتولي رئاسة جهاز الشاباك، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا برفض طلب المستشارة القضائية للحكومة تعليق إجراءات التعيين.
جاء ذلك في أعقاب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو بإلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته المحكمة لتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك الحالي، رونين بار، إلى حين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن، لكنها سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب.
وجاء قرار القاضية غيلا كانفي شتاينيتس مخالفًا لموقف المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي طالبت بتجميد أيضًا إجراءات استبدال بار وتعيين رئيس جديد للجهاز، حتى تنظر المحكمة العليا في الالتماسات المقدمة ضد إقالته.
وقضت المحكمة أن الأمر الاحترازي الذي أصدرته بشأن إقالة بار وإجراءات تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك سيبقى ساريًا كما هو ودون تغيير "حتى صدور قرار آخر"، وذلك خلافًا لطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي طالب بإلغاء الأمر الاحترازي.
ووافقت القاضية على طلب المستشارة القضائية للحكومة بتقديم ردها على الأمر الاحترازي المؤقت المتعلق بقرار إقالة رئيس الشاباك، بالتزامن مع ردها على الالتماس، وذلك "نظرًا لقرب الموعد المحدد لتقديم الردود التمهيدية على الالتماسات".
وذكرت المحكمة أنه "وفقًا لموقف المستشارة القضائية للحكومة، لا ينبغي السماح ببدء إجراءات اختيار أو مقابلات لتعيين رئيس جديد للشاباك أو قائم بأعماله، لما في ذلك من إمكانية فرض أمر واقع قبل صدور قرار المحكمة، مما قد يمس باستقرار البنية التنظيمية الهرمية للجهاز".
من جانبه، صرّح الناطق باسم رئيس الحكومة، عومر دوستري، بأنه "بعد أن رفضت المحكمة العليا محاولة المستشارة القضائية للحكومة منع بدء إجراءات تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك، سيبدأ رئيس الحكومة اعتبارًا من الغد بإجراء مقابلات مع المرشحين للمنصب".
وسارع سكرتير الحكومة إلى التعقيب على قرار المحكمة، وكتب في حسابه على منصة "إكس" أن "محاولة التوسيع التي قامت بها المستشارة القضائية لقرار المحكمة العليا – فشلت!". وأضاف أن "رئيس الحكومة يمكنه الآن البدء فورًا في عملية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك".
وقال إن ذلك يشمل "إجراء المقابلات وتقديم مرشح أمام اللجنة الاستشارية، وهي عملية تستغرق حوالي أسبوعين، وبالتالي لم يكن بالإمكان تعيينه من قبل الحكومة قبل موعد جلسة المحكمة المحددة في في 10 نيسان/ أبريل، ما يجعل استمرار سريان الأمر الاحترازي، بلا أهمية".
وهاجم وزير الاتصالات، شلومو كرعي، المستشارة القضائية، واعتبر أنها "تواصل، وهي في تضارب مصالح صارخ، محاولة إحباط قرارات الحكومة. لكنها فشلت مجددًا. هل يتعلق الأمر بإهمال فاضح وانعدام المهنية أم بخيانة أمانة وإساءة استخدام المنصب؟ لم يعد الأمر مهمًا".
من جانبه، صرّح عضو الكنيست موشيه سعادا ("اللكيود") بالقول: "مرة أخرى، تثبت المستشارة القضائية انعدام مهنيتها وكونها لاعبة سياسية بكل ما للكلمة من معنى، وهي غير جديرة بالاستمرار في منصبها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إصابة شخص برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة بالقدس الاحتلال يصادق على أكثر من 10 آلاف وحدة استعمارية بالضفة منذ بداية 2025 الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة فرنسا تدين تجدد القصف الإسرائيلي على غزة كاتس : قواعد اللعبة مع حماس تغيرت ساعر: العملية العسكرية ضد غزة ستتواصل في الأيام المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025