3 أعمال تبقى لك بعد الموت.. لا تُضيعها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنسان يلقى ربَّه، ولا يبقى له عملٌ يرفع إلا من ثلاث: «صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»
هل الميت المظلوم يشعر لو عاد حقه في الدنيا.. أمين الفتوى يجيب حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر؟
وتابع العالمي للفتوى أنه من لم يجد مالاً يتصدق به، أو علمًا يبذله، فلا يقصر في إصلاح أولاده وتربيتهم على البر والتقوى وحسن معاملة الخلق.
1- الصدقة جارية
ففي صحيح ابن خزيمة: "أنَّ عُمرَ أصابَ أرضًا بخيبرٍ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليستأمرَ فيها قالَ: إنِّي أصبتُ أرضًا بخَيبرٍ لم أُصِب مالًا قطُّ أنفسَ عندي منهُ، فما تأمرُ بِهِ قالَ: إن شِئتَ حبستَ أصلَها، وتصدَّقتَ بِها. قالَ: فتصدَّقَ بِها عمرُ أن لا تُباعَ أصولُها، لا تُبتاعُ ولا توهَبُ، ولا تُورَّثُ، فتصدَّقَ بِها على الفُقراءِ والقُربى والرِّقابِ وفي سبيلِ اللَّهِ وابنِ السَّبيلِ والضَّيفِ لا جُناحَ عَلى من وليَها أن يأكلَ منها بالمعروفِ أو يطعمُ صديقًا غيرَ مُتموِّلٍ فيها".
2- علم ينتفع به
فالعلم النافع يتعلمه ثم يعلمه، أو يؤلف شيئا فيه يتعلمه الناس بعد موته، والعلم الشرعي أعظمه ثوابا، وكل علم تنتفع به الأمة وينفع المسلمين والناس بنية طيبة فهو من العلم النافع الذي يبقى أثره وأجره بعد الموت.
وكذا من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة، وكان أجر كل من صلى فيه في ثوابه وصحيفة أعماله، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا.
أو مصحفا ورثه، لمن بعده، أو طبعه على نفقته ووزعه على من لا يجد، خصوصا في البلاد الإفريقية والفقيرة التي يندر فيها المصاحف، فكل من تعلم منه أو قرأ فيه أو حفظ منه وحفّظ، كان في ميزان واقفه، وناشره.
3- وولد صالح يدعو له
والحديث فيه دعوة لتحصيل الولد بالزواج، والسعي في طلب الذرية، وكذلك دعوة لبذل الجهد في تربيتهم تربية صحيحة، فالولد الصالح كسب أبيه، وكل خير علمه إياه والداه، أو دعوه إليه، أو غرسوه فيه وأمروه به فلهم مثل أجر فعله، ثم الولد الصالح يرجى بره لوالديه بعد موتهما، بالدعاء لهما، والصلاة عليهما والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، والوقف عليهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موت علم ينتفع به الصدقة جارية العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.
حياة مثل الجحيم في فلسطينوأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.
الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينيةوأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.