بوابة الوفد:
2024-09-29@15:33:46 GMT

3 أعمال تبقى لك بعد الموت.. لا تُضيعها

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

 قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنسان يلقى ربَّه، ولا يبقى له عملٌ يرفع إلا من ثلاث: «صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»

 

هل الميت المظلوم يشعر لو عاد حقه في الدنيا.. أمين الفتوى يجيب حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر؟

وتابع العالمي للفتوى أنه من لم يجد مالاً يتصدق به، أو علمًا يبذله، فلا يقصر في إصلاح أولاده وتربيتهم على البر والتقوى وحسن معاملة الخلق.

 

1- الصدقة جارية


ففي صحيح ابن خزيمة: "أنَّ عُمرَ أصابَ أرضًا بخيبرٍ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليستأمرَ فيها قالَ: إنِّي أصبتُ أرضًا بخَيبرٍ لم أُصِب مالًا قطُّ أنفسَ عندي منهُ، فما تأمرُ بِهِ قالَ: إن شِئتَ حبستَ أصلَها، وتصدَّقتَ بِها. قالَ: فتصدَّقَ بِها عمرُ أن لا تُباعَ أصولُها، لا تُبتاعُ ولا توهَبُ، ولا تُورَّثُ، فتصدَّقَ بِها على الفُقراءِ والقُربى والرِّقابِ وفي سبيلِ اللَّهِ وابنِ السَّبيلِ والضَّيفِ لا جُناحَ عَلى من وليَها أن يأكلَ منها بالمعروفِ أو يطعمُ صديقًا غيرَ مُتموِّلٍ فيها".
 



2- علم ينتفع به


فالعلم النافع يتعلمه ثم يعلمه، أو يؤلف شيئا فيه يتعلمه الناس بعد موته، والعلم الشرعي أعظمه ثوابا، وكل علم تنتفع به الأمة وينفع المسلمين والناس بنية طيبة فهو من العلم النافع الذي يبقى أثره وأجره بعد الموت.


وكذا من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة، وكان أجر كل من صلى فيه في ثوابه وصحيفة أعماله، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا.
أو مصحفا ورثه، لمن بعده، أو طبعه على نفقته ووزعه على من لا يجد، خصوصا في البلاد الإفريقية والفقيرة التي يندر فيها المصاحف، فكل من تعلم منه أو قرأ فيه أو حفظ منه وحفّظ، كان في ميزان واقفه، وناشره.
 


3- وولد صالح يدعو له


والحديث فيه دعوة لتحصيل الولد بالزواج، والسعي في طلب الذرية، وكذلك دعوة لبذل الجهد في تربيتهم تربية صحيحة، فالولد الصالح كسب أبيه، وكل خير علمه إياه والداه، أو دعوه إليه، أو غرسوه فيه وأمروه به فلهم مثل أجر فعله، ثم الولد الصالح يرجى بره لوالديه بعد موتهما، بالدعاء لهما، والصلاة عليهما والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، والوقف عليهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موت علم ينتفع به الصدقة جارية العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الموت هامسًا في أُذنه: عِش

لم نعتد كثيرًا رؤية رجل أزِفت سنوات عمله وهو مُفعم بالحياة مُتفائل لا ينتظر اليوم الذي سيختفي فيه من الوجود حتى نحن الذين حوله نُصِرُ من حيث لا ندري على إسكات صوت الحياة داخله.. التعامل معه باعتباره شخصا «منتهي الصلاحية» لم يعد باستطاعته التعاطي مع المرحلة واستيعاب حراكها ومتطلباتها.

أما في بعض الثقافات فلا يعني ذلك أكثر من كونه اختتام مرحلة والانتقال إلى أُخرى برؤى ومفاهيم مختلفة وهنا يتجلى التباين والتناقض الشديدان في تفسير المفاهيم، ففي الوقت الذي نفهم فيه انتهاء حقبة العمل تلك بـ«الانحسار» و«التقهقر» و«انعدام الفاعلية» تمثل هناك بداية تجربة سماتها الحضور والتجدد وانبعاث النشاط.

انقضاء فترة العمل المُقيد للحرية يجب أن يعني إعلان فك الارتباط بكل التزام رسمي أو أعمال روتينية مكرورة.. توفر المزيد من الخيارات يدخل ضمنها محو ما التصق بالذاكرة من رواسب.. السفر والقراءة والرياضة والاستجمام ولقاء الأصدقاء الذين باعدت بينهم ظروف الحياة.. البحث عن الرزق المفتوحة أبوابه في أماكن لم نكن نعرفها وبيئات أكثر صحة وعدالة.

المرحلة التالية من الحياة فرصة سانحة للانطلاق ومعاودة إحياء الهوايات التي لم تسمح الانشغالات بممارستها.. دخول البرامج التي ديدنها تجديد وتطوير المعلومات.. هي كذلك التوقيت المناسب لبدء المشروعات المؤجلة أو إكمال ما لم تُمّكِن الظروف من إنجازه بسبب الالتزامات المتزاحمة.

مرحلة الانفكاك من كل ما هو مفروض علينا يمكن استثمارها في استعادة أرواحنا التي أرهقها التوتر والقلق وأضناها الاضطراب.. إصلاح علاقتنا التي ربما تضررت مع الله سبحانه وتعالى ومع من حولنا من الناس.. تقييم الماضي لأخذ العِبر والبحث عن السعادة والرضى عن النفس.

إنها الوسيلة المُجربة والناجعة لـ«نخل» أسماء حفظناها داخل قوائم هواتفنا وبريدنا الإلكتروني ومذكراتنا بسبب انتهاء المصالح والعودة لأنفسنا التي لوثتها العلاقات السامة والمناكفات.. النافذة المُشّرعة للحرية والعيش بهدوء والتحليق عاليا حيث تسكن النجوم حيث لا أسوار ولا حواجز لا عيون لا حُراس.

النقطة الأخيرة..

«الموت يهمس باستمرار في أُذني: عِش، فأنا في الطريق إليك».

سير أوليفر هولمز

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: هكذا تنزلق إسرائيل وحزب الله شيئا فشيئا نحو حرب شاملة
  • وزير الخارجية الإيراني: جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى دون رد
  • حمزة لـ”الليبيين”: القضاء والنيابة العامة هما الملاذ الأخير فكونوا سنداً لهما
  • إلى قائمة كتاباتي المنشورة فيها
  • الموت هامسًا في أُذنه: عِش
  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • تفسير حلم ميت يطلب شيئا من الحي.. حزن أم فرح؟
  • العثور على جثة سيّدة مجهولة الهويّة داخل سيارة.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • يا عمك انت عملت الانقلاب مع برهان! انت الموت نساك الزمان وله شنو؟