أخبارنا المغربية- محمد الميموني

شهدت الأحواض المائية في المغرب، وخاصة في مناطق "غير-زيز-غريس"، "درعة-واد نون"، و"ملوية"، تحسنًا كبيرًا في مستوى احتياطيات المياه بفضل ارتفاع معدلات التساقطات، هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على توفير المياه الصالحة للشرب والري.

وفقًا للتقارير الرسمية، سجلت نسبة امتلاء سدود حوض "غير-زيز-غريس" 39.

58% في 25 شتنبر 2024، مقارنةً بـ 27.8% في نفس التاريخ من العام الماضي، حيث شهد سد "حسن الداخل" احتياطيًا بلغ 149.1 مليون متر مكعب، مع نسبة ملء تجاوزت 47.7%.

أما في حوض "درعة-واد نون"، فقد ارتفعت نسبة الملء إلى 28.14% مقارنةً بـ 21% في نهاية شتنبر 2023، إذ استفاد سد "المنصور الذهبي" بورزازات من إمدادات كبيرة من المياه، حيث بلغت احتياطياته 178 مليون متر مكعب، ما يمثل نسبة ملء وصلت إلى 40%، بعد أن كانت فقط 14% العام الماضي.

في حوض "ملوية"، وصلت نسبة الملء إلى 36.34% مقارنةً بـ 33.8% في السنة الماضية، كما سجلت سدود "واد زاع"، "سفيصف"، و"ركيزة" نسبة ملء كاملة بنسبة 100% بفضل استلامها 222 مليون متر مكعب من المياه خلال الأسبوعين الأخيرين.

هذا الارتفاع الملحوظ في مستويات المياه من شأنه دعم الاستقرار المائي في البلاد وتعزيز التنمية الزراعية بشكل ملحوظ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

6 اتفاقيات تمويلية بـ1.2 مليون ريال للارتقاء بالمشاريع الزراعية والسمكية وموارد المياه

مسقط- العُمانية

وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة السماد الهندية "أوميفكو"، الأحد، 6 اتفاقيات تمويلية بقيمة 1.2 مليون ريال عُماني، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة التي تتعلق بدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه في سلطنة عُمان. وقّع الاتفاقيات معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي.

وتمثلت 4 اتفاقيات بمحافظة جنوب الشرقية في دعم مشروع الصيانة والمحافظة على نظام الأفلاج، ومشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية بولاية صور (المرحلة الثالثة)، ومشروع تطوير تربية الماشية ومشروع القافلة الزراعية.

وقال حمد بن راشد البريكي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، إن الاتفاقيات التي تتعلق بالقطاع السمكي لتسهيل حركة الصيادين والتخفيف من ازدحام القوارب تبلغ تكلفتها حوالي 500 ألف ريال عماني، مبينا أن مشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية يسعى إلى إعادة تكاثر الأسماك وإمكانية استيطانها ونشاطها وحيويتها، مضيفا أن مشروع تأهيل وصيانة الأفلاج يبلغ تكلفته 100 ألف ريال عُماني، ويهدف إلى المحافظة عليها وضمان استمرارية جريانها للاستفادة منها في ري الأشجار والمزروعات.

وتضمنت الاتفاقيتان بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة ومشروع الزراعة الذكية (المرحلة الثانية).

وأوضح الدكتور حمدان بن سالم الوهيبي مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أن مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة يهدف إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة بالملوحة في مشروعات اقتصادية للإنتاج الغذائي، وإيجاد قيمة مضافة وتحسين دخل المزارعين من خلال الاستثمار في زراعة الأراضي المتأثرة بالملوحة بالإضافة إلى المحافظة على الأراضي الزراعية الخصبة خاصة المتأثرة بملوحة المياه الجوفية.

وبيّن أن تكلفة المشروع تبلغ 500 ألف ريال عُماني ويتضمن عدة مكونات متكاملة، وتطبيق تقنيات التحلية من خلال وحدات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية ذات كفاءة عالية في المعالجة، وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية في البيوت المحمية، وزراعة محاصيل مقاومة للملوحة متعددة الأغراض ومشروع تكاملية زراعية مع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى برنامج تدريبي متكامل لإدارة المياه والأراضي المتأثرة بالملوحة.

وذكر الوهيبي أن المشروع يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية والأراضي من التلوث الناتج من المياه العادمة وتعزيز فرص العمل في الأراضي المتأثرة بالملوحة والمحافظة على الأراضي الزراعية بالإضافة إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة في الإنتاج الزراعي.

من جانبه، قال المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي بشركة (أوميفكو)، إن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتأكيد على استمرارية دعم المشروعات التي تخدم القطاعات الزراعية والسمكية وموارد المياه المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي والمائي في سلطنة عُمان.

وأكد أن هذه الاتفاقيات تدعم قطاع التوعية والإرشاد وقطاع البحث العلمي في مجال الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه والمشروعات الزراعية التطبيقية من خلال دعم إدخال التقنيات الحديثة ومعالجة تحديات ملوحة التربة والمياه وتعزيز مخزون الثروة السمكية إلى جانب الحفاظ على الثروة المائية، خاصة فيما يتعلق بصيانة الأفلاج والحفاظ عليها باعتباره مصدرًا رئيسًا لموارد المياه وإرثًا حضاريًّا وثقافيًّا يحب المحافظة عليه.

 

مقالات مشابهة

  • أخنوش: مكاينش فلاحة بلا ماء... والمغاربة يحمدو الله أنه باقي ماطيشة كتباع بدرهمين ونصف
  • عائدات السينما في تحسن مع بلوغها أزيد من 120 مليون درهم
  • ناشرون لـمصراوي: إقبال كبير بمعرض الكتاب رغم تراجع المبيعات مقارنةً بـ2024
  • دراسة جديدة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا لتعزيز الاستدامة المائية والزراعية.. ووزير الري: التطوير يستهدف تحسين عملية التحكم وتحقيق عدالة التوزيع لخدمة المزارعين
  • وزير الري: الفجوة المائية في مصر تصل لـ54 مليار متر مكعب سنويًا
  • وزير الري: تشكيل روابط مستخدمي المياه يسهم في تحسين إدارة الموارد المائية
  • نسبة مثيرة.. إجراءات ترامب خفضت الهجرة غير النظامية إلى حد كبير
  • 6 اتفاقيات تمويلية بـ1.2 مليون ريال للارتقاء بالمشاريع الزراعية والسمكية وموارد المياه
  • ارتفاع معدل إنتاج الغاز بحقل الريشة إلى 55 مليون قدم مكعب
  • الري: إزالة 3.90 مليون متر مكعب من الترسيبات بالمصارف وتطهير 17.873 كيلومتر من الحشائش