تعرف على لجنة تحكيم «سيني جونة» لدعم إنتاج الأفلام 2024
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان الجونة السينمائي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد لإعلان تفاصيل دورته السابعة، عن أعضاء لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2024، وتضم اللجنة كل من:
أمجد أبو العلاء - مخرج ومنتج - السودان
لمياء قيقة – ناقدة وأكاديمية والمدير الفني لأيام قرطاج السينمائية - تونس
ناديا دريستي – خبيرة في صناعة السينما ومؤسسة برنامج لوكارنو برو -سويسرا
قائمة جوائز سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام 2024
- شهادة منصة سيني جونة، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير.
- شهادة منصة سيني جونة، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج.
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من راديو وتلفزيون العرب ART
- 10000 دولار أمريكي جائزة من نيو سينشري برودكشنز
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من لاجوني فيلم برودكشن
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من رد ستار فيلمز
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من إم بي سي ستوديوز
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من رايز ستوديوز
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من بلو بي برودكشنز
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية لفيلم مصري من جامعة ESLSCA
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من O West
- 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من The Sound of Egypt
- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لمشروع في مرحلة التطوير
- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من صندوق البحر الأحمر السينمائي لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج
- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من هير ستوري فيلمز
- 5000 دولار أمريكي جائزة مالية من سرد
- 5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد
- إقامة إبداعية لصانع أفلام في لوس أنجلوس مقدرة بقيمة 13000 دولار من السفارة الأمريكية في القاهرة وفيلم إندبندنت
- دعوتين لحضور مهرجان سينمائي فرنسي من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي
- 50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution
- دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام مقدرة بقيمة 5000 دولار من مركز السينما العربية
- دعوة موجهة لمشروع في التطوير للمشاركة في معمل راوي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
- دعوة موجهة لفيلم في مراحل ما بعد الإنتاج للمشاركة في معمل موزاييك من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
- دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو من معمل تورينو للأفلام وIEFTA
- دعوة لحضور سوق الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي تغطي الاعتماد وتكاليف السفر بقيمة 1500 يورو وعضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA وIEFTA
- 23000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج تُقسم بين مشروعين من بي ميديا برودكشنز
- 20000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج تُقسم بين مشروعين من بيج بانج ستوديوز
- 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات DCP كاملة من شيفت ستوديوز
- 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز
- دعوة لمشروع فيلم وثائقي في مرحلة التطوير للمشاركة في سوق الفيلم الوثائقي الأوروبي (ميديميد).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي فی مرحلة التطویر ما بعد الإنتاج للمشارکة فی سینی جونة لمشروع فی
إقرأ أيضاً:
سوريا تستحق الحياة: دعوة لدعم الشعب واستعادة الاستقرار وتحذير من قوى الثورة المضادة
#سواليف
#سوريا تستحق الحياة: دعوة لدعم #الشعب واستعادة الاستقرار وتحذير من #قوى_الثورة_المضادة
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
جاء البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ليحمل أملاً جديداً للشعب السوري الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والتشريد والانقسام. هذا البيان الذي صاغته الدول العربية بروح المسؤولية والتضامن، يشكل لحظة فارقة تعيد التأكيد على الالتزام العربي بدعم سوريا في هذه المرحلة الدقيقة. إن الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته يمثل رسالة إنسانية وسياسية عميقة، تؤكد أن سوريا ليست وحدها، وأن أشقاءها العرب يقفون معها على طريق إعادة البناء واستعادة الكرامة الوطنية.
مقالات ذات صلة ما هي عقوبة عدم استخدام الغماز في الأردن؟ 2024/12/14لا شك أن السنوات العصيبة التي مرت بها سوريا خلفت جروحاً عميقة في نسيجها الاجتماعي، وأثرت على كل مناحي الحياة فيها. ومع ذلك، فإن الشعب السوري أثبت على مر السنين قدرته على الصمود في وجه المحن، وتشبثه بحق العيش بحرية وكرامة في وطنه. اليوم، ومع صدور هذا البيان، تبدو الفرصة سانحة لإعادة الحياة إلى سوريا، وإطلاق عملية انتقالية سياسية شاملة تمثل كافة أطياف الشعب السوري، بما يضمن مشاركة عادلة للمرأة والشباب والمجتمع المدني. هذه العملية، التي ترتكز على مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، تمثل حجر الأساس لبناء سوريا جديدة تستجيب لتطلعات شعبها، وتضع حداً لدوامة العنف والانقسام.
ومع هذا الأمل المتجدد، لا بد من التحذير من قوى الثورة المضادة التي تسعى لإجهاض حلم وأمل الشعب السوري وثورته التي دفع ثمنها غالياً من دمائه ومعاناته. إن أي محاولات لإعادة سوريا إلى الوراء أو فرض حلول تخدم مصالح ضيقة على حساب تطلعات الشعب لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والانقسام. إن الشعب السوري يستحق أن تُحترم تضحياته، وأن تُمنح الفرصة لقيادة سورية جديدة تثبت قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار والعدالة.
إن الدعوة إلى دعم القيادة السورية الجديدة ومنحها فرصة لإثبات قدرتها على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة الأمن والاستقرار تعكس فهماً عميقاً لحاجة سوريا إلى حلول عملية ومستمرة. ومع ذلك، فإن الفوضى ودخول سوريا في نفق مظلم لن يكون في مصلحة أحد، سواء داخل سوريا أو في المحيط الإقليمي أو الدولي. استقرار سوريا هو ركيزة لاستقرار المنطقة بأكملها، وأي تهديد لهذا الاستقرار يعني تبعات خطيرة تمتد إلى ما وراء حدود سوريا.
إن عودة اللاجئين والمهجرين إلى وطنهم هي إحدى الأولويات الملحة التي لا يمكن تجاهلها. ملايين السوريين يعيشون اليوم في ظروف قاسية بعيداً عن وطنهم، محرومين من أبسط حقوقهم في العيش بسلام وأمان. هؤلاء السوريون ينتظرون بشغف اللحظة التي يعودون فيها إلى ديارهم، ليشاركوا في بناء وطنهم واستعادة حياتهم الطبيعية. لذلك، فإن العمل على توفير الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية، سواء من خلال ضمان الأمن والاستقرار أو تقديم الدعم الإنساني، هو واجب أخلاقي وإنساني يجب أن يلتزم به الجميع. التعاون مع منظمات الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تيسير هذه العودة وضمان حقوق اللاجئين.
إعادة الإعمار ليست مجرد عملية مادية لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بل هي أيضاً عملية معنوية تستهدف استعادة ثقة الشعب السوري بنفسه وبوطنه. سوريا بحاجة إلى استثمار كبير في بنيتها التحتية، ولكنها بحاجة أيضاً إلى بناء مؤسسات قوية تحمي حقوق المواطنين وتخضع لمبادئ القانون والدستور. إن الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز قدراتها يعد عاملاً أساسياً لمنع الانزلاق نحو الفوضى، وضمان أن تكون هذه المؤسسات في خدمة الشعب، لا أداة لقمعه أو تهميشه.
وفي سياق متصل، لا يمكن تجاهل التحديات الأمنية التي تواجه سوريا والمنطقة بأكملها. مكافحة الإرهاب يجب أن تبقى أولوية مشتركة، فالإرهاب لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي. التصدي لهذا الخطر يتطلب تعاوناً عربياً ودولياً يضمن دحر التنظيمات المتطرفة، ويفسح المجال أمام سوريا لتستعيد استقرارها وتبني مستقبلاً آمناً بعيداً عن العنف والتطرف.
إن هذا البيان يعكس روح التضامن العربي مع سوريا، ويبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن سوريا دولة عربية يجب أن تبقى مستقلة وموحدة. أي تدخلات خارجية أو محاولات للنيل من سيادة سوريا ووحدة أراضيها يجب أن تُرفض بشكل قاطع. السوريون وحدهم هم من يقررون مستقبلهم، وهم يستحقون الدعم الكامل لتحقيق طموحاتهم في وطن يحترم حقوقهم ويحتضن تنوعهم.
ختاماً، لا يمكن إلا أن نشيد بمخرجات هذا الاجتماع التي تعكس التزاماً حقيقياً بدعم سوريا وشعبها. هذه اللحظة تتطلب تضافر الجهود من الجميع، عربياً ودولياً، لتمكين الشعب السوري من تجاوز محنته والانطلاق نحو مستقبل أفضل. سوريا تستحق أن تعود حرة ومستقرة، دولة يحكمها القانون والعدالة، وتكون نموذجاً للأمل والصمود. الشعب السوري يستحق أن يعيش بكرامة وحرية في وطنه، بعيداً عن الخوف والمعاناة. لنمد أيدينا إلى سوريا، ولنكن جزءاً من هذا الحلم الذي طال انتظاره، مع الحذر من كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب السوري وثورته العادلة.