أسباب ظهور الكدمات على أجسام كبار السن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تعدُّ الكدمات شائعة بين كبار السن، وعلى الرغم من أن معظمها غير ضارة، وتختفي من دون علاج، فإنها يمكن أن تكون علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.
ما سبب سهولة إصابة كبار السن بالكدمات؟
بحسب “مايو كلينيك” تتشكل معظم الكدمات عندما تتعرض الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية) القريبة من سطح الجلد للكسر نتيجة لضربة أو إصابة، وغالبًا ما تكون في الذراعين أو الساقين.
وعندما يحدث ذلك، يتسرب الدم من الأوعية، ويظهر في البداية كعلامة داكنة، في النهاية، يعيد الجسم امتصاص الدم، وتختفي العلامة.
وبعض الأشخاص، خاصة النساء، أكثر عرضة للكدمات من غيرهم، ومع تقدم الأشخاص في العمر، يصبح الجلد أرق ويفقد بعض الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد على دعم الأوعية الدموية من الإصابات.
هل يمكن أن تسهم الأدوية والمكملات الغذائية في حدوث الكدمات؟
يشير الأطباء إلى أن بعض الأدوية قد تسهم في حدوث الكدمات السهلة عن طريق تقليل قدرة الدم على التخثر، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين (أدفيل، وموترين IB، وغيرها)، ونابروكسين الصوديوم (أليف)، والأدوية المضادة للتخثر، مثل الوارفارين (جانتوفن)، ودابيجاتران (براكس)، وريفاروكسيبان (زاريلا)؛ والأدوية المضادة للصفيحات، مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس)، وبرازوقريل (إفيينت) وتيكاجريلور (بريلينتا).
وقد تكون بعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب مرتبطة بمشاكل في التخثر، ونتيجة لذلك، قد تستغرق النزيف الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة القريبة من سطح الجلد وقتًا أطول من المعتاد للتوقف، وهذا يسمح بخروج كمية كافية من الدم تحت الجلد لتسبب كدمة.
متى تصبح الكدمات مشكلة أكثر خطورة؟
تدل الكدمات السهلة أحيانًا على حالة أساسية خطرة، مثل مشكلة في تخثر الدم أو مرض دموي، وينصح الخبراء بزيارة الطبيب في هذه الحالات:
كدمات كبيرة ومتكررة، على جذع الجسم أو الظهر أو الوجه، أو بدت وكأنها تتطور من دون سبب معروف.
كدمات مع تاريخ من النزيف المفرط أو المطول، مثلًا بعد قطع طفيف أو خلال إجراء جراحي.
بدأت الكدمات بالظهور فجأة، خاصة بعد تناول دواء جديد.
لديك تاريخ عائلي من الكدمات السهلة أو النزيف.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
في بلدٍ تمزّقه الحرب، وتُغتصب فيه المدن والنساء أمام الأعين، يخرج علينا البعض محتجًّا لا على الجرائم، بل على الألفاظ!
حماد عبد الله حماد، اشرف من قحت ومنسوبيها
يستنكرون الكلمات “البذيئة” بينما يسكتون، بل يباركون، الأفعال التي تخجل الكلمات من وصفها.
أليست هذه قمة البذاءة؟
أن ترى المغتصبين وتنتقد الغاضبين؟
أن تغضب من الشتيمة وتبتسم للانتهاك؟
قحت لا تحتاج لتعريفات فلسفية أو بيانات مطوّلة…
يكفي أن تراهم لتعرف أن “البذاءة” صارت حالة سياسية.
هؤلاء ليسوا فقط متواطئين…
بل وجودهم في المشهد العام هو في حد ذاته فعل بذيء، صفعة في وجه الثورة، ونقطة سوداء في دفتر هذا الوطن.
إن كنتم أن تظنون احتجاجكم على حماد عبد الله حماد – الدندر سيغسل قبح الأفعال بصابون اللغة المهذبة؛
فأنتم ذاتكم نقول ليكم حماد عد الله حماد – الدندر .
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد