المدير التنفيذي لمهرجان الجونة يوجه رسالة تضامن للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم للكشف تفاصيل الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بدأ عمرو منسي، المدير التنفيذي والشريك المؤسس للمهرجان، كلمته بتوجيه رسالة تضامن للشعب اللبناني.
وأعرب عن أمله في عودة لبنان إلى قوته بفنانيه وشعبه، قائلًا: "أود توجيه رسالة تضامن للشعب اللبناني داعيًا أن يعود بفنانيه وناسه".
وأوضح منسي أن الدورة الحالية من المهرجان استغرقت جهدًا كبيرًا في الإعداد لتظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع سمعة المهرجان.
وأكد أن المهرجان يسعى منذ انطلاقه لدعم صنّاع السينما في الوطن العربي من خلال التعاون مع شركاء ورعاة المهرجان.
مركز الجونة في البلازا: وجهة لصنّاع السينما
وأشار منسي إلى أن المهرجان يسعى لإبراز دوره كوجهة سياحية وسينمائية عالمية.
وأضاف: "لتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين، قررنا توحيد كافة الفعاليات في مركز الجونة في البلازا".
وأوضح أن هذا المركز صُمم بطريقة مرنة تجمع بين صنّاع الأفلام، الجمهور، والإعلاميين في مكان واحد، ما يشجعهم على التفاعل بسهولة ودون حواجز.
التحديات ودعم الشباب السينمائيين
وعبّر منسي عن فخره بتحقيق المهرجان للوعود التي قطعها تجاه دعم الصناعة السينمائية، خاصة الشباب السينمائيين، بالرغم من التحديات التي واجهتهم في العام الماضي.
وأكد التزام المهرجان بدعم المواهب الناشئة وتحقيق تأثير إيجابي على الساحة السينمائية الدولية.
نمو "سيني جونة" للمواهب الناشئة
تحدث منسي بفخر عن برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذي تطور ليشمل جميع برامج المواهب الشابة في المهرجان.
وأوضح أن هذا البرنامج، الذي أطلقته المديرة الفنية ماريان خوري في الدورة السادسة، يحظى بدعم مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ويدعو مئات من صنّاع الأفلام الشباب للمشاركة.
شكر وتقدير لمؤسسي المهرجان
في ختام كلمته، وجه عمرو منسي التحية للمهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، مثمنًا دعمهما المستمر لنجاح المهرجان ودورهما الكبير في دعم الصناعة السينمائية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة السينمائي الدورة السابعة المؤتمر الصحفي المواهب الشابة برامج المواهب صناعة السينما مهرجان الجونة السينمائي
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم