"الشكاوى الحكومية” تستجيب لمعمر تجاوز عمره مائة عام بتوفير كرسي متحرك لحضور امتحان محو الأمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابت وزارة التضامن الاجتماعي لالتماس قدمه أحد المواطنين، تجاوز عمره مائة عام، لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تلبية احتياجات المواطنين، وبخاصة من فئات كبار السن، بهدف توفير الحياة الكريمة لهم.
وصرح الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، بأن الاستجابة جاءت بعد أسبوع واحد من تلقي الالتماس، المتضمن طلب توفير كرسي متحرك، فضلًا عن مساعدته في تأدية اختبار محو الأمية، حيث تبين بفحص الالتماس، أن المواطن مقيم بحي شرق محافظة الإسكندرية، ويتجاوز عمره 103 أعوام، ولديه سبعة أبناء وخمسة وخمسين حفيدًا.
وأضاف مدير المنظومة أنه تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذًا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاستجابة للالتماسات الإنسانية ذات البعد الاجتماعي، حيث وجهت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية فريق عمل لمحل سكن المواطن؛ وتم تسليمه الكرسي المتحرك، كما تم تلبية مطلبه بشأن الخضوع لاختبار محو الأمية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وقام عقب اتخاذ الإجراءات اللازمة بتأدية الاختبار بفصول محو الأمية بجمعية "كيان"، واجتازه بنجاح، وسيتم تسليم الشهادة له فور إصدارها واعتمادها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد
نشرت وسائل إعلام كندية صورة غير مألوفة لرئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، أثناء خروجه من البرلمان، حيث ظهر وهو يحمل كرسيًا ويخرج لسانه، في لقطة أثارت الجدل بين المتابعين.
وبحسب التقارير، تم التقاط الصورة عقب لقاء جمع ترودو بمحافظ البنك المركزي السابق مارك كارني، الذي حقق فوزًا ساحقًا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الحاكم، ليصبح بذلك رئيس الوزراء القادم لكندا.
وكان كارني، الذي شغل سابقًا منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، قد حسم، الأحد، سباق الحزب الليبرالي بنسبة 85.9% من الأصوات، متفوقًا على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، التي جاءت في المركز الثاني.
لن نسمح لترامب بالانتصار.. أول تعليق لرئيس وزراء كندا المقبل
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
وشارك في التصويت أكثر من 150 ألف من أعضاء الحزب، في سباق شهد دعمًا واسعًا لكارني من داخل الحكومة الليبرالية، حيث أعلن نحو ثلثي أعضاء حكومة ترودو تأييدهم له.
وبحسب تقارير محلية، حصل كارني على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة، بالإضافة إلى جمعه أكبر تمويل انتخابي بين المرشحين الأربعة في الحزب، مما عزز من موقفه السياسي وجعل فوزه أمرًا محسومًا.
وفي أولى تصريحاته بعد فوزه، وجّه رئيس الوزراء الكندي الجديد رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردًا على تصريحاته التي طالب فيها بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا أن بلاده "لن تكون أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة". كما انتقد كارني الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات الكندية، مشددًا على أن "الرسوم المضادة" التي أقرتها أوتاوا ستظل سارية ما لم تقم واشنطن بإلغائها.
إلى جانب ذلك، تعهد كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، بإيجاد شركاء تجاريين جدد لكندا بدلاً من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر شريك تجاري لها، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تأمين حدود البلاد وتعزيز استقلالها الاقتصادي.
وبهذا الفوز، ينهي كارني حقبة جاستن ترودو، الذي كان قد أعلن في يناير الماضي تنحيه عن قيادة الحزب ورئاسة الحكومة، بعد سنوات من قيادة كندا في ظل تحديات داخلية وخارجية.