شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي للنسخة الأولى من مبادرة «سوشياثون» التي أطلقها صندوق دعم العمل الأهلي، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وجاء موضوعها لهذا العام تصميم هوية بصرية لصندوق دعم العمل الأهلي، وذلك بحضور عدد واسع من الشركاء والخبراء المتخصصين وأساتذة الجامعات.

تعزيز قيم المواطنة الإيجابية

وأعربت مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى ينظمها صندوق دعم العمل الأهلي تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، إذ أنشيء بموجب قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بقانون رقم 149 لسنة 2019 كهيئة عامة وطنية مستقلة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والمناخية وتلبية الاحتياجات الإنسانية مع تعزيز قيم المواطنة الإيجابية وتشجيع العمل التطوعي، مقدمًا دعمه مالياً وفنياً لمؤسسات المجتمع الأهلي والمتطوعين مع التزام الشفافية والاستدامة.

منصة لتقديم الإبداعات والمواهب فى المجتمع

وأشارت «صاروفيم» إلى أنَّ هذه المسابقة جاءت تنفيذاً لرؤية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي أن يتشارك الصندوق مع المجتمع فى تطوير الرؤية والهوية البصرية فى إطار شراكته الممتدة مع المجتمع وتوجهاته الاستراتيجية، فتعد المسابقة منصة لإبراز ملامح مهمة لتدعيم العمل الأهلي، ومن أهمها دعم مشاركة المجتمع والتواصل الفعّال، خاصة للشباب مع التركيز على العمل المتعمق وليس السطحي وتدعيم الابتكارات ليكون الإبداع للتأثير والتغيير الإيجابي في المجتمع، ولذا فإن المسابقة هي بالفعل منصة لتقديم الإبداعات والمواهب في المجتمع، وتحفيزه على الاستجابة لقضايا المجتمع والتحديات بما يضمن التفاعل مع هذه القضايا وبما يدعم المسئولية المجتمعية.

وأكّدت أنَّ العمل الأهلي ركيزة أساسية للتنمية ومبادرة «سوشياثون»، التي أطلقها صندوق دعم العمل الأهلي، تعكس دعم هذه المجهودات، مقدمة الشكر لكل فريق العمل، متمنية الاستمرار من أجل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والعادلة التي تتأسس على آليات المشاركة الفاعلة وتعزز من روافد الإبداع والابتكار.

ومن جهته، أكّد أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي أنَّ مبادرة سوشياثون تأتي ضمن خدمة مجالات التنمية عبر العديد من الآليات مثل الفن والتكنولوجيا وغيرها، إذ أطلقها الصندوق كمبادرة سنوية لإيجاد مساحة للمشاركة في حل تحديات المجتمع، وتأتي نسختها الأولى لهذا العام موضوعها تصميم الهوية البصرية لصندوق دعم العمل الأهلي، تحقيقا لتشارك الصندوق مع المجتمع في تطوير الهوية البصرية الخاصة به بما يساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لصندوق دعم العمل الأهلي، وضمن الشراكة مع المجتمع الأهلي في مصر، إضافة إلى قيام المبادرة ببناء قدرات الفاعلين في المجالات الإبداعية، وذلك من خلال إصقال معرفتهم ومهارتهم الفنية والتقنية بتشبيكهم مع رواد المجال، وتعزيز المسؤولية المستدامة للصندوق في التواصل مع الجمهور، خاصة فى ظل دور الصندوق كهيئة عامة وطنية مستقلة وفق توجهات القيادة السياسية في دعم المجتمع الأهلي في كافة مجالات وميادين العمل في مصر

وأضاف سعدة أنَّه تقدم للاشتراك أكثر من 2000 متسابق تمّ تصفيتهم وتصعيد 50 لحضور المعسكر سوشياثون الإبداعي الخاص بالمسابقة، والذي نظم على مدار 3 أيام، وتمت التصفية لاختيار الاوائل

وضمت لجنة التحكيم برئاسة المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في عضويتها عددا من الخبراء المتخصصين، وهم الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي، ودكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي ومعاون الوزير، والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وليلى حسني المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وأحمد يسري رئيس قطاع الإبداع الفني لقنوات الشركة المتحدة، ويسرا حمزة خبير الإعلام الاستراتيجي والتصميم الإبداعي بالمجلس القومي للمرأة، والمهندسة وسام ثابت من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وجرى اختيارالفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إذ منح الفائز الأول وهو محمود علي داوود جائزة قدرها 100 ألف جنيه، وتم منح الفائز الثاني أحمد إبراهيم عبده والثالث زياد أسامة أجهزة عينية قيمة، وسيقوم الفائز الأول باختيار إحدي المبادرات أو مؤسسات المجتمع الأهلي ليقتسم معها الجائزة مناصفة بغرض تقديم خدمة اجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن العمل التطوعي وزیرة التضامن الاجتماعی المجتمع الأهلی مع المجتمع

إقرأ أيضاً:

من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري

ايمانًا من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في الإنسان المصري كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. كانت المبادرة الرئاسيةً «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي تعد خطوة استراتيجية تخو إحداث تحول جوهري في حياة المواطن المصري.

مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" ليست مجرد مبادرة لتقديم الخدمات، بل هي نهج متكامل يهدف لخلق بيئة قادرة على تمكين الفرد من العيش حياة أفضل صحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واخلاقيا، كما تعمل على إكسابه المهارات والجدارات التي تمكنه من التميز في سوق العمل. تمكنت المبادرة من تحقيق تأثير ملموس في مختلف القطاعات على مدى 100 يوم، وكان لها دور حيويً في تحسين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، ففي القطاع الصحي، لم تقتصر المبادرة على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل عملت على تحسين البنية التحتية للمستشفيات وتدريب الكوادر الطبية، بما يساهم في بناء نظام صحي قوي ومستدام، وذلك عبر تقديم 224 مليون خدمة صحية، في كافة محافظات الجمهورية، شملت العمليات الجراحية والتوعية الصحية التي استفاد منها ملايين المصريين.

أما في مجال التعليم، فإن دور المبادرة لم يقتصر على تقديم خدمات أكاديمية فحسب، بل عمدت المبادرة على تحديث المناهج وتدريب المعلمين على أساليب تدريس مبتكرة، بما يعزز جودة التعليم، ويُعد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، سعيا إلى تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع التطورات الرقمية والمتغيرات الحديثة.

وفيما يتعلق التمكين الاجتماعي والاقتصادي، ساهمت المبادرة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توزيع بطاقات تكافل وكرامة على مليون مستفيد، وتنظيم معارض للكساء والمستلزمات المدرسية، وهو ما يعكس مفهوم العدالة الاجتماعية، ويضمن توزيع الموارد على الفئات التي تحتاج إلى الدعم، بما يسهم في تحسين حياتهم بشكل ملموس.

وفي المجال الرياضي، عملت المبادرة على تعزيز الصحة العامة من خلال تنظيم 24 ألف برنامج رياضي وشبابي، شارك فيها 12 مليون مواطن، بما يسهم في تحسين مستوى اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. كما عكست مبادرة «أحسن صاحب» الجهد المبذول لتعزيز التضامن الاجتماعي، حيث استفاد منها 4 ملايين شخص.

كما أتاحت المبادرة فرص العمل المواطنين في مختلف المحافظات، من خلال تمويل 93 ألف مشروع، مما أسفر عن توفير 51 ألف فرصة عمل، فضلاً عن تنظيم ملتقيات توظيف لذوي الهمم، مع إتاحة وتيسير خدمات التوثيق، ما يؤكد الالتزام بتوفير فرص عمل وموارد اقتصادية لجميع الفئات، ويساهم في تعزيز قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

ولعبت المبادرة دورا بارزا في تحقيق التحول الرقمي، من خلال تدريب آلاف المواطنين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في رفع مستوى الوعي الرقمي ويسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية.

وفيما يتعلق بالبيئة، كان للمبادرة أثرا إيجابيا في تحسين الحياة البيئية في مصر من خلال زراعة 39 ألف شجرة، ضمن حملة «100 مليون شجرة» فضلاً عن إزالة ملايين الأطنان من المخلفات، وهو ما يعكس رؤية شاملة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة.

تمثل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» من خلال الخدمات التي تم توفيرها، خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في رأس المال البشري، ما يعكس رؤية «مصر 2030» في توفير حياة أفضل للمواطنين، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، تأخذ في اعتبارها جميع جوانب الحياة الإنسانية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن .

مقالات مشابهة

  • من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
  • وزيرة التضامن تستعرض استراتيجية إعادة هيكلة وتطوير بنك ناصر الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • اختتام مشروع التلمذة المهنية في مديرية لودر بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة بالمنيا
  • رئيس الإسكان الاجتماعي: تنفيذ حملة على الوحدات السكنية ببدر لضبط المخالفات
  • حملة على وحدات الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر لضبط المخالفات
  • مي عبد الحميد: حملة على وحدات الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر لضبط المخالفات
  • الجواد “لمي العناية” يحقق كأس إمارة المنطقة في الحفل الختامي للموسم الحالي لسباقات الخيل بنجران
  • وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الوادى الجديد تنظم معرض اهلاً رمضان