أنقرة (زمان التركية) – اعتبر حزب العمال التركي أن مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الهجمات الإسرائيلية، هو نتيجة للاستراتيجية الهادفة إلى إضعاف معنويات المقاومة وكسرها.

وقال حزب العمال في بيان: “تهدف دولة الاحتلال الصهيوني إسرائيل إلى نشر سياسات الإبادة والحرب التي تنفذها في غزة إلى لبنان وقمع مراكز المقاومة ضدها بوحشية، إن المستعمرون والغزاة يشعلون النار في الشرق الأوسط من أجل الحفاظ على وجودهم، هم يحاولون خلق مناخ من “الصدمة والرعب” في المنطقة وترهيب القوى المقاومة لها بعروض القوة التي ستشلها”.

وقال البيان “إن مقتل المئات من النساء والأطفال والمدنيين اللبنانيين، فضلاً عن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، هو النتيجة الحتمية لهذه الاستراتيجية الهادفة إلى إضعاف معنويات المقاومة وكسرها”.

أصاف البيان بالقول “نعرب عن تعازينا للشعب اللبناني الذي فقد المئات من مواطنيه في هذه الهجمات؛ إننا ندعو كافة أبناء شعبنا إلى وقف العدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة، ومقاومة السياسات الحربية التي تنتهجها إسرائيل المحتلة والتي تؤدي إلى الدمار الشامل في المنطقة، وزيادة التضامن مع شعبي فلسطين ولبنان”.

وجاء في البيان: “خطة الولايات المتحدة للشرق الأوسط الكبير مستمرة مع الإرهاب الإسرائيلي، وبعد فلسطين، تقوم إسرائيل بنشر الحرب إلى المنطقة بأكملها من خلال إلقاء القنابل على جميع السكان في لبنان وتنفيذ جميع أنواع الهجمات الغادرة والدموية. وكان مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الخطوة الأخيرة في ذلك. إن الهجمات، التي تعتبر الضمان الأكبر للإمبريالية الأمريكية، تهدف بالأساس إلى إزالة كافة العوائق أمام المصالح الأمريكية في المنطقة”.

كما شدد رئيس حزب العمال سيت أصلان على أنه لا يمكن إيقاف إسرائيل من خلال “ردود الفعل الاستعراضية” لأن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإثارة حرب إقليمية بالوسائل التي يوفرها لها مؤيدوها الإمبرياليون من خلال نقل هجمات الإبادة الجماعية ضد فلسطين إلى لبنان.

Tags: ‌ ‌تركيااغتيال حسن نصر اللهحزب العمالحزب العمال التركيحسن نصر اللهلبنان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا اغتيال حسن نصر الله حزب العمال حزب العمال التركي حسن نصر الله لبنان حسن نصر الله حزب العمال

إقرأ أيضاً:

غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال

أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.

ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".

وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.

وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".

وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني
  • حبيبها أنهى حياتها.. مقتل فتاة قاصر يهز الشارع التركي
  • حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
  • مصرع العشرات في هجمات على 3 قرى ببوركينا فاسو
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يعلق على الهجمات الإسرائيلية في سوريا
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة