الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأحد، في قصف #الاحتلال #مدرسة تؤوي #نازحين في #بيت_لاهيا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، وإصابة 15 آخرين، معظمهم من #الأطفال، و #النساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، بصاروخين غرفتين صفيتين في مدرسة أم الفحم، الواقعة في منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في قطاع #غزة بارتفاع عدد الشهداء الإجمالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 41,595، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء. كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 96,251، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوأشارت المصادر ذاتها إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 41 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها. كما أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، دون قدرة طواقم الإسعاف على إنقاذهم في ظل الاستهداف المستمر.
وتشهد غزة منذ السابع من أكتوبر عدوانًا إسرائيليًا متصاعدًا استهدف بشكل رئيسي المدنيين والبنية التحتية. وقد أدى هذا العدوان إلى دمار واسع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، في حين تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا مع استمرار الحصار والتشريد والنزوح.
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/lnQ8ayEika
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 29, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مدرسة نازحين بيت لاهيا الأطفال النساء غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.