أصعب عمليات جراحية أجراها مجدي يعقوب.. «زراعة قلب صغير بجوار الطبيعي»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للقلب، وهو مناسبة لتسليط الضوء على أهمية صحة القلب والأوعية الدموية، وتكريم الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج من أمراض القلب، ولا يمكن الحديث عن أمراض القلب دون ذكر اسم العملاق المصري، البروفيسور مجدي يعقوب، الذي أحدث ثورة في عالم جراحة القلب، وأنقذ حياة الملايين حول العالم.
مئات العمليات الجراحية التي أجراها الدكتور مجدي يعقوب أو ربما آلاف خلال مسيرته الطبية، إلا أنّه في لقاء تليفزوني سابق مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة على قناة «CBC»، كشف عن أكثر العمليات الجراحية صعوبة وتعقيدًا واستغرقت منه وقتًا طويلًا، إذ كانت الحالة تعاني من تشوهات خلقية وسرطان داخل القلب، وكانت معضلة إزالة الأورام والعمل على علاج الخلل الخلقي في القلب، وهي من أكبر العمليات التي استغرقت وقتًا طويلًا.
عملية جراحية غريبة أجراها مجدي يعقوبكما كشف الجراح العالمي عن أغرب عملية جراحية أجراها خلال مسيرته الطبية كانت لطفلة صغيرة عمرها 7 أشهر، ولم يكن متاح أمامهم أي قلب يمكن زراعته حتى القلب الصناعي، فاضطر «يعقوب» إلى زراعة قلب صغير إلى جوار قلبها الأساسي، وعملا الاثنان بكفاءة على مدار 8 سنوات حتى استعاد قلبها الطبيعي كفاءته وبدأ يعمل بشكل طبيعي، إلا أنّ الطفلة أصيبت بمرض السرطان: «وقتها قالولي هنعمل إيه ومين هيشيله؟، مفيش غيرك أنت الوحيد اللي عارف أنت عملت إيه، فـ رجعت المستشفى وعملت العملية دي والبنت دي دلوقتي في عمر العشرينيات واتجوزت وبقى عندها أطفال».
ومن العمليات الجراحية النادرة التي أجراها الدكتور مجدي يعقوب كانت في بداية حياته عام 1980، عندما نجح في زرع قلب لمريض أوروبي يدعى دريك موريس، حتى أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو 2005، ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم مجدي يعقوب أيضًا عمليات جراحية كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للقلب يوم القلب العالمي مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب البروفيسور مجدي يعقوب أمراض القلب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
ريم بسيوني: «الغواص» أصعب رواية كتبتها.. ويجب النظر إلى تاريخنا بفخر
احتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ضمن محور «كتاب وجوائز»، بالكاتبة الدكتورة ريم بسيوني، وأدار اللقاء الإعلامي محمود عبده بدوي، وذلك للاحتفاء بفوزها بعدد من الجوائز أحدثها جائزة الشيخ زايد في 2024.
شعار معرض القاهرة الدوليوأشاد محمد عبده بدوي، بشعار معرض القاهرة الدولي للكتاب «اقرأ- في البدء كان الكلمة»، مؤكدا أهمية الكتاب، ثم تحدث عن تجربة الدكتورة ريم بسيوني، مشيدا بغزارة الإنتاج الروائي للمؤلفة.
وقالت ريم بسيوني، إنها كتبت رواية في الـ12 من عمرها، ثم تحدثت عن حبها للتاريخ، الذي بدأ منذ أن كانت في المرحلة الثانوية.
وأشارت إإلى أهمية قراءة التاريخ بمختلف مراحله، قائلة إنه من الضروري أن ننظر إلى تاريخنا بحب وفخر بكل مراحله مهما بدت متعارضة.
وعن طريقة الكتابة، قالت إنها باحثة علمية في الأساس ما يحتم عليها الالتزام بالأمانة العلمية وعدم تغيير الأحداث التاريخية، مشيرة إلى أن الكاتب ليس من دوره إملاء رؤيته الخاصة على القارئ.
وعن تحديات اللغة، قالت: كنت أركز على توصيل المعنى بلغة سهلة، إضافة إلى مناسبتها للشخصية والعصر الذي أتناوله، واللغة كانت أبرز تحديات رواية «الغواص» لأنها لغة صوفية وفلسفية.
ثم انتقلت إلى الحديث عن أبو العباس المرسي، قائلة «لما بدأت أبحث في سيرته اكتشفت أن الإسكندرية تخرج من الإنسان أفضل ما فيه».
وقالت إن «الغواص» أصعب رواية كتبتها لأنها تتناول شخصية أبو حامد الغزالي لأنه صوفي وفيلسوف وفقيه كما كان طبيبا.