افاد تقرير أممي، اليوم الأحد، أن اليمن الذي يشهد صراعا مذ عشر سنوات، يمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في تقرير حديث له إن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات. ففي عام 2022 وحده، سجلت البلاد أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر.

 

وأكد أن سنوات الصراع في اليمن خلفت آثاراً مدمرة على البلاد، بما في ذلك التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة. وتشكل هذه المخلفات المميتة من الحرب تهديداً مستمراً لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال".

 

وأوضح أن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، بدأ وبالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إعادة ضبط استراتيجية عمليات مكافحة الألغام، ومن شأن الجهود المشتركة أن تعمل على توسيع نطاق أنشطة مكافحة الألغام في جميع أنحاء البلاد.

 

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن: "إن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات لا تتسبب في خسائر مأساوية في الأرواح فحسب، بل تخلف أيضاً إصابات دائمة تؤثر على الأسر والمجتمعات بشكل يومي، حيث يكون الأطفال والنساء الضحايا الأكثر ضعفاً".

 

وأضاف أن "هذه المبادرة مهمة لأنها تجمع كل الأطراف المعنية من أجل شق الطريق إلى الأمام، بهدف القضاء على هذه الأجسام القاتلة وتحرير البلاد من تأثيرها المدمر".

 

من جانبها قالت مورييل كورنيليس رئيسة مكتب المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في صنعاء: "يعد هذا المشروع جزءًا من هذا الجهد الأوسع نطاقًا لتقليل معاناة الأشخاص الذين يواجهون بالفعل وضعًا إنسانيًا صعبًا للغاية".

 

وأضافت "سيساهم استثمار الاتحاد الأوروبي في تحسين نظام التنسيق لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، مما يجعله من ناحية أكثر كفاءة وامتثالًا لمعايير الجودة العالمية، ومن ناحية أخرى أكثر مسؤولية تجاه الأشخاص الذين يعانون من عواقب تلوث الألغام الأرضية".

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الغام الأمم المتحدة حرب تلوث بيئي الألغام الأرضیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوع

ليبيا – تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوع

كشف تقرير إخباري نشرته “منظمة الهجرة الدولية” عن اعتراض ألف و313 مهاجرًا غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال الفترة الممتدة بين 19 و25 يناير الجاري، حيث تم إعادتهم إلى ليبيا، وسط استمرار أزمة الهجرة غير الشرعية في المنطقة.

أرقام متزايدة ومعاناة مستمرة

وبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن من بين المهاجرين المعترضين أكثر من 160 امرأة وقرابة 60 طفلًا، كما تم انتشال جثتين لمهاجرين فقدوا حياتهم أثناء محاولة العبور.

ارتفاع الحصيلة منذ بداية العام

وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم اعتراض وإعادة ألف و806 مهاجرين إلى ليبيا، فيما لقي 32 آخرون حتفهم أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط، مما يعكس استمرار المخاطر التي يواجهها المهاجرون في هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوع
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • تقرير مباراة نيس وبودو جليمت في الدوري الأوروبي
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن