ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. أعلنت شركة Meta خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، عن إضافة تقنية جديدة لإنشاء محتوى مخصص للمستخدمين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إنشاء محتوى تعتمد على الذكاء الاصطناعيوبالرغم من أن إعلان تقنية إنشاء محتوى بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مر مرور الكرام بين العديد من الإعلانات، فإن هذه التقنية تفتح الباب أمام تساؤلات عميقة حول مستقبل المحتوى الرقمي والمستخدمين، بحسب موقع «Axios» الأمريكي.
حتى الآن، يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على توليد المحتوى بناءً على طلب المستخدمين، وبخطوة إضافة تقنية إنشاء محتوى تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تخطو شركة ميتا خطوة أبعد، حيث يتم تقديم منشورات يتم إنشاؤها تلقائيًا تظهر في تطبيقي «فيس بوك Facebook» و«إنستجرام Instagram».
والتي تستهدف اهتمامات مستخدمي التطبيقين بشكل استباقي دون أن يطلبوا ذلك، وهذا التغيير يشير إلى تحول جذري في كيفية تعامل المنصات مع المستخدمين، مما قد يحدث تأثيرات بعيدة المدى.
اختبار ميزة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعيوكشفت ميتا أنها بدأت بالفعل في اختبار ميزة جديدة تقوم فيها بتوليد محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي يظهر في خلاصات المستخدمين، ليكون مبنيًا على اهتماماتهم الشخصية، وسيشمل صورًا مخصصة قد يظهر فيها المستخدم نفسه كنجم للقصة التي يمكنه مشاركتها مع أصدقائه.
إنشاء محتوى على وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعيوأوضحت ميتا أن هذه المنشورات التلقائية لن تكون مجرد محتوى ثابت، بل سيتم إتاحة خيار تخصيص هذه الصور أو المحتويات أو مشاهدة المزيد منها في الوقت الفعلي للمستخدمين، وبحسب ما أفاد به متحدث رسمي باسم Meta، سيكون لدى المستخدمين الخيار للانسحاب من هذه المنشورات التي تم إنشاؤها تلقائيًا إذا لم يرغبوا في المشاركة.
تعزيز وجود الذكاء الاصطناعيوتواصل شركة ميتا تعزيز وجود الذكاء الاصطناعي في منصاتها، حيث أنها بدأت الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحديد المحتويات التي تظهر في خلاصات المستخدمين بناءً على تحليل اهتماماتهم، بدلاً من الاكتفاء بعرض المنشورات التي يشاركها الأصدقاء فقط.
تطوير إنشاء المحتوى وإدخال الذكاء الاصطناعيوالجدير بالذكر، أن تطوير إنشاء المحتوى وإدخال الذكاء الاصطناعي بها، ليس أول اختبار تقوم به Meta في هذا الاتجاه، فقد سبق وأطلقت تجارب لدمج الذكاء الاصطناعي في محادثات المستخدمين عبر منصتها «Messenger»، بالإضافة إلى تجارب لإدراج تعليقات الذكاء الاصطناعي في المواضيع الاجتماعية، رغم أنها أوقفت تلك التجارب لاحقاً، وبالرغم من الإمكانيات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، إلى أن هناك تباين ردود الفعل حول المحتويات التي يتم إنشاؤها بتقينة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
اقرأ أيضاً«مقاوم للمياه».. سعر ومواصفات Samsung Galaxy S24 Plus المميز بمزايا الذكاء الاصطناعي
سجن افتراضي.. الذكاء الاصطناعي يحبس الأطفال في عالم وهمي
الذكاء الاصطناعي الحيوي.. تفاصيل برنامج متميز تقدمه جامعة كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنستجرام فيسبوك الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الصناعي استخدام الذكاء الاصطناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي على الذکاء الاصطناعی إنشاء محتوى
إقرأ أيضاً:
تيك توك تطرح أداة لإنشاء مقاطع تسويقية بالذكاء الاصطناعي
بدأت تيك توك، الخميس، في السماح لجميع المسوقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة "غيتي" ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من تيك توك، والتي تسمى Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو"، بحسب وكالة فرانس برس.
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
لم تكشف غيتي وتيك توك عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات تيك توك للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق المملوك للصين.
وقال رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك، آندي يانغ في بيان مرفق "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وفي الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة أمازون وغوغل وميتا أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة Getty Images، في البيان المشترك "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أن أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة نيويورك تايمز دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.