حزب الله يؤكد اغتيال القيادي علي كركي وينشر تفاصيل عن حياته (صورة)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، عن اغتيال القيادي البارز في صفوفه علي كركي، بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي وقعت الجمعة، وسقط فيها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله شهيدا.
ونعى الحزب في بيان له، القيادي كركي، والمكنى بـ"أبي الفضل"، ووصفه بالقائد الجهادي الكبير، ذاكرا بعضا من مهامه، والمناصب التي تقلدها من ثمانينيات القرن الماضي.
وقال البيان، إن "الحاج أبا الفضل تولى قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وقاد وشارك في كافة المواجهات البطولية مع العدو وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير عام 2000، والنصر الإلهي في تموز/ يوليو 2006، وكان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة الإسناد منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 حتى شهادته المباركة".
وكان كركي نجا من محاولة اغتيال سابقة وقعت الأسبوع الماضي، حين استهدف طيران الاحتلال بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي حينها، إنه "تعليقًا على ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد علي كركي، فإنّنا نؤكد أنّ الأخ العزيز المجاهد القائد الحاج علي كركي بخير وهو بحول الله تعالى في كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن".
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت أن هدف الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، هو الرجل الثالث في حزب الله، علي كركي.
وذكرت القناة "12" العبرية أن جيش الاحتلال يعتقد أن كركي كان يتواجد في شقة سكنية استهدفت بصواريخ، وأعلن الجانب اللبناني وقوع ست إصابات فيها.
وتقع الشقة في منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقبل أيام، نشر جيش الاحتلال رسما هيكليا لما زعم أنها القيادة العسكرية الحالية لحزب الله، ويظهر فيها علي كركي كرجل ثالث في التنظيم.
ويُعتقد أن كركي عضو في المجلس الجهادي لحزب الله، وقائد المنطقة الجنوبية بالحزب، وهو بذات المرتبة التي كان قد وصل إليها القياديان فؤاد شكر وإبراهيم عقيل قبل استشهادهما.
وينحدر كركي من قرية عين بوسوار التابعة لقضاء النبطية في جنوب لبنان، فيما لم تظهر له أي صورة سابقة في الإعلام.
وبحسب الرسم الهيكلي المزعوم، فإن كافة أركان المجلس القيادي العسكري لحزب الله، استشهدوا باستثناء كركي، وأبي علي رضا، فضلا عن الأمين العام والقائد الأعلى للحزب حسن نصر الله.
وفي العام 2019، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد علي كركي، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر.
وقال بيان وزارة الخزانة حينها، إن كركي "قيادي في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، وهو المسؤول عن العمليات العسكرية ضمن جنوب لبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني علي كركي الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال علي كركي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب الله علی کرکی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.