احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين أمام قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص اليوم الأحد، متهمين بريطانيا بالدعم الضمني للعمليات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وأماكن أخرى.
واحتج نحو 200 متاظاهر ورفعوا العلمين الفلسطيني والقبرصي أمام المنشأة الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط ورددوا هتافات تصف المنشأة بـ "قواعد الموت".
وأرسلت بريطانيا الأسبوع الماضي قوات إضافية إلى قبرص لدعم أي إجلاء محتمل لرعاياها من لبنان الذي يواجه غارات جوية إسرائيلية بلغت ذروتها بمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة الماضي.
وقال بيتر يوسف عضو مجلس السلام القبرصي، أحد منظمي الاحتجاج اليوم: "هذه قضية استقلال وسيادة لقبرص... في هذا الوقت أصبح من الواضح أكثر كيف تعمل القاعدتان البريطانيتان بما يتعارض مع إرادة الشعب القبرصي".
وتعليقاً على الاحتجاج قال متحدث باسم القاعدتين البريطانيتين: "الرحلات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تنقل أي شحنات قاتلة" إلى الجيش الإسرائيلي.
وأضاف "من الممارسات المعتادة لوزارة الدفاع البريطانية أن توافق بشكل روتيني على طلبات عدد محدود من الحلفاء والشركاء لاستخدام القواعد الجوية البريطانية. وتلك الأنشطة يجب أن تكون متسقة مع السياسة البريطانية في الإجلاء والأغراض الإنسانية فقط".
Pro-#Palestinian campaigners protest at the gates of RAF #Akrotiri in #Cyprus, accusing #Britain of offering tacit support to #Israel’s ongoing operations in #Gaza and elsewhere https://t.co/flT1LZNLlv
— Arab News (@arabnews) September 29, 2024ولبريطانيا قاعدتان عسكريتان في قبرص واستخدمت قاعدة أكروتيري الجوية لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن رداً على هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر تقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها رد على الحرب في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا قبرص قبرص بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فتح باب المشاركة في «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، الذي تنظمه، بالتعاون مع شركة Google بهدف دعم أعضاء المجتمع الإبداعي، وتطوير مهاراتهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم مشاريعهم الإبداعية، إلى جانب تعزيز حضورهم الرقمي، وتشجيعهم على التعلم عبر التجارب العملية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة والتزاماتها الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت الهيئة المبدعين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة، إلى التسجيل في المخيم، حيث تواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 10 يناير 2025، وستكون المقاعد محدودة في المخيم الذي سيقام على مدار أربعة أيام، وسيتيح فرص التواصل والتعاون بين أصحاب المواهب والكفاءات المتميزة، إلى جانب الحصول على إرشاد فردي ومخصص من خبراء Google في مجال التقنيات الذكية، حيث تستضيف مكاتب Google فعاليات المخيم، بينما تستضيف منطقة القوز الإبداعية فعاليات اليوم الأخير من المخيم، والتي ستركز على الابتكار والفن الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - نسخة الذكاء الاصطناعي والابتكار»، ودوره في تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب المحلية، وتشجيعهم على الاستفادة من الأدوات الرقمية، وتقديم أفكار ومشاريع مبتكرة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.