احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين أمام قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص اليوم الأحد، متهمين بريطانيا بالدعم الضمني للعمليات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وأماكن أخرى.

واحتج نحو 200 متاظاهر ورفعوا العلمين الفلسطيني والقبرصي أمام المنشأة الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط ورددوا هتافات تصف المنشأة بـ "قواعد الموت".

وأرسلت بريطانيا الأسبوع الماضي قوات إضافية إلى قبرص لدعم أي إجلاء محتمل لرعاياها من لبنان الذي يواجه غارات جوية إسرائيلية بلغت ذروتها بمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة الماضي.

وقال بيتر يوسف عضو مجلس السلام القبرصي، أحد منظمي الاحتجاج اليوم: "هذه قضية استقلال وسيادة لقبرص... في هذا الوقت أصبح من الواضح أكثر كيف تعمل القاعدتان البريطانيتان بما يتعارض مع إرادة الشعب القبرصي".

وتعليقاً على الاحتجاج قال متحدث باسم القاعدتين البريطانيتين: "الرحلات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تنقل أي شحنات  قاتلة" إلى الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "من الممارسات المعتادة لوزارة الدفاع البريطانية أن توافق بشكل روتيني على طلبات عدد محدود من الحلفاء والشركاء لاستخدام القواعد الجوية البريطانية. وتلك الأنشطة يجب أن تكون متسقة مع السياسة البريطانية في الإجلاء والأغراض الإنسانية فقط".

Pro-#Palestinian campaigners protest at the gates of RAF #Akrotiri in #Cyprus, accusing #Britain of offering tacit support to #Israel’s ongoing operations in #Gaza and elsewhere https://t.co/flT1LZNLlv

— Arab News (@arabnews) September 29, 2024

ولبريطانيا قاعدتان عسكريتان في قبرص  واستخدمت قاعدة أكروتيري الجوية لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن رداً على هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر تقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها رد على الحرب في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا قبرص قبرص بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقوله أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن''

صرح مسؤولان من منطقة الشرق الأوسط لرويترز أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد، مع اتخاذ إجرءات أمنية مشددة.

 المسؤولان أضافا أن طهران على اتصال مستمر مع جماعة حزب الله اللبنانية، والجماعات الأخرى المتحالفة معها، لتحديد الخطوة التالية، عقب اعلان اغتيال حسن نصر الله اليوم السبت.

 رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي قال: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،قال الجمعة، إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة، وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.

مقالات مشابهة

  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل
  • احتجاجا على نفاق رئيس الوزراء.. نائبة بريطانية تنشق عن حزب العمال
  • نتنياهو: اغتيال نصر الله لا يعني نهاية المهمة
  • بالفيديو.. لحظة اتخاذ القرار باستهداف نصرالله
  • الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقوله أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن''
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
  • غروندبرغ: الأحداث في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
  • نيويورك: مظاهرة أمام مقر اقامة نتنياهو احتجاجا على جرائمه بحق الفلسطينيين
  • تقرير يوضح التحديات والفرص أمام الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط: التعليم في الصدارة