مؤشر جديد على قرب النهاية.. مبابي وباريس سان جرمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استبعد باريس سان جرمان كلا من كيليان مبابي ونيمار وماركو فيراتي من تشكيلته، استعدادا لمواجهة ضيفه لوريان في مستهل رحلة دفاعه عن لقب الدوري الفرنسي، السبت، ليثير شكوكا حول مستقبل الثلاثي في نادي العاصمة.
وتوترت العلاقات بين مبابي والنادي، منذ رفض المهاجم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الذي يبدأ حاليا.
وكان النادي قد استبعد الفرنسي الدولي من تشكيلته في الجولة الآسيوية، التي خاضها الشهر الماضي استعدادا للموسم الجديد.
ومبابي ضمن عدد من اللاعبين المتوقع رحيلهم عن النادي خلال فترة الانتقالات الجارية، التي تنتهي في مطلع سبتمبر المقبل.
ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن النادي اعتبر أنه ليس في حاجة لجهود البرازيلي نيمار، ولاعب الوسط الإيطالي فيراتي.
وكان باريس سان جرمان أعلن الأسبوع الماضي، أن نيمار يعاني عدوى فيروسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يُثبت مبابي أنه رجل «النهائيات الكبرى»؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه ريال مدريد الإسباني مساء اليوم باتشوكا المكسيكي، على استاد لوسيل الذي احتضن نهائي كأس العالم الأخيرة 2022، بالعاصمة القطرية الدوحة، وهي مواجهة تاريخية، يأمل الفرنسي الشاب كيليان مبابي، أن يكون طرفاً فيها، لكي يستعيد ذكريات نهائي المونديال الأخير الذي تألق فيه، وسجل 3 أهداف في مرمى منتخب الأرجنتين.
ورغم شفاء مبابي، فإنه لن يكون جاهزاً مئة بالمئة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني حرص على ضمه إلى قائمة الفريق، على أمل أن يشركه ولو في جزء من المباراة، بل ويراهن على أن «فتى بوندي المدلل» قد يعيد ذكريات تألقه مع منتخب «الديوك» في نهائي المونديال الأخير.
تاريخياً، تصب المواجهات بين الأندية الأوروبية وغير الأوروبية في مصلحة الأوروبيين منذ 2007 حتى الآن، باستثناء مرة واحدة عام 2012، فاز فيها كورينثينانز البرازيلي على تشيلسي 1- صفر في المباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإن باتشوكا يؤمن بفكرة إمكانية «قلب الطاولة»، وتحقيق المفاجأة بالفوز على ريال مدريد.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، في تقرير ركز في أغلبه الحديث عن النجم الشاب كيليان مبابي، إن هذا النهائي يمثل رمزاً قوياً بالنسبة لهذا اللاعب وصيف بطل العالم 2022، وإن هذا الملعب «لوسيل» كان مسرحاً لأداء لا يُصدق قدمه اللاعب في المباراة النهائية.
وقال الموقع: إذا كان نهائي القارات يُقام اليوم على الملعب نفسه، فإنه من الوارد أن يتمكن مبابي من تحقيق إنجاز فردي استثنائي يغيّر به سير المباراة، في حالة نزوله في أي وقت، أو إذا لعب أساسياً من بدايتها.
وإذا كانت إصابة فخذه الأيمن قد تحرمه من اكتمال لياقته، إلا أن أنشيلوتي يُصر على وجوده أساسياً أو احتياطياً، على أمل أن يُحدث تأثيره ويضع بصمته، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي الملكي.
واختتم الموقع تقريره بقوله: أمام الريال فرصة لتحسين صورته أكثر، وفي المقابل يسعى باتشوكا إلى «قلب الطاولة» على«الميرنجي»، ولكن في الوقت نفسه، يُعد هذا النهائي فرصة لمبابي، لكي يثبت أنه لا يزال «رجل النهائيات الكبرى»، وهل ينسى أحد أنه أصاب شعب الأرجنتين كله بالخوف والرعب قبل عامين بالتمام والكمال.