توفير "كرسي متحرك" لمُعمر وتمكينه من تأدية اختبار محو الأمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استجابت وزارة التضامن الاجتماعي لالتماس قدمه أحد المواطنين، تجاوز عمره مائة عام، لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تلبية احتياجات المواطنين، وبخاصة من فئات كبار السن، بهدف توفير الحياة الكريمة لهم.
وصرح الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، بأن الاستجابة جاءت بعد أسبوع واحد من تلقي الالتماس، المتضمن طلب توفير كرسي متحرك، فضلاً عن مساعدته في تأدية اختبار محو الأمية، حيث تبين بفحص الالتماس، أن المواطن مقيم بحي شرق محافظة الإسكندرية، ويتجاوز عمره 103 أعوام، ولديه سبعة أبناء وخمسة وخمسين حفيداً.
وأضاف مدير المنظومة أنه تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاستجابة للالتماسات الإنسانية ذات البعد الاجتماعي، حيث وجهت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية فريق عمل لمحل سكن المواطن؛ وتم تسليمه الكرسي المتحرك، كما تم تلبية مطلبه بشأن الخضوع لاختبار محو الأمية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وقام عقب اتخاذ الإجراءات اللازمة بتأدية الاختبار بفصول محو الأمية بجمعية "كيان"، واجتازه بنجاح، وسيتم تسليم الشهادة له فور إصدارها واعتمادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطن معمر كرسي متحرك وزارة التضامن الاجتماعي منظومة الشكاوى الحكومية محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
طهران /
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” امس الاثنين: “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.