اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "حزب الله" لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين المدربين جيداً وترسانة هائلة من الأسلحة، وذلك على الرغم من اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله.
وأكد حزب الله بشكل متكرر أن هدف إسرائيل بعودة المستوطنين إلى شمال البلاد لن يتحقق ما لم يتوقف العدوان على غزة، مشدداً على استعداده التام لمواجهة أي غزو بري للبنان أو حرب شاملة ضد إسرائيل.
وفي سياق التصعيد، أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن حزب الله أطلق 6800 صاروخ منذ بداية التوترات الحدودية.
من جانبها، ذكرت الباحثة في مركز "كونترول ريسكس"، دينا عرقجي، أن الحزب كان يمتلك في عام 2006 حوالي 15 ألف صاروخ، وهذا العدد تضاعف لأكثر من 10 مرات على الأقل.
وأفاد موقع الجيش الإسرائيلي أن حزب الله، تحت قيادة نصر الله، يفتخر بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألف و25 ألف مقاتل، إضافةً إلى عشرات الآلاف في الاحتياط.
وتعتبر وحدة "الرضوان" من الوحدات الرئيسية في الحزب، حيث تشتهر بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في النزاعات الإقليمية. تضم هذه الوحدة آلاف العناصر المدربة، ومن بينهم من لديهم خبرة ميدانية من الحرب السورية.
كما تُظهر القدرات التسليحية لحزب الله أنه يشبه جيش دولة متوسطة الحجم، إذ يمتلك أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك صواريخ فجر-5 وزلزال-2 المصنعة في إيران.
وتبرز هذه الترسانة العسكرية التهديد الذي يمثله حزب الله على أمن إسرائيل، حيث إن هذه الأسلحة قادرة على استهداف أعماق الأراضي الإسرائيلية.
مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين في سلسلة انفجارات بالعاصمة الصومالية مقديشو
أفاد موقع Garowe بوقوع سلسلة انفجارات في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين.
وذكر الموقع أن الشرطة وشهود عيان أكدوا وقوع هذه الانفجارات، التي حدثت يوم السبت، في مقديشو وولاية شابيلي الوسطى المجاورة.
وأشارت التقارير إلى أن أحد الانفجارات وقع بالقرب من مطعم مشهور يجاور المسرح الوطني والقصر الرئاسي، وهو مكان يرتاده العديد من المسؤولين الحكوميين.
حتى الآن، تظل أسباب الانفجارات غامضة، ولا توجد معلومات مؤكدة عن الجهة المسؤولة عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله المقاتلين المدربين الأسلحة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
الولايات المتحدة – أجرى فريق من الباحثين في جامعة ييل دراسة جديدة تناولت العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة ومستويات التوتر، مع التركيز على الأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر.
وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: “التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى”.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية.
وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر.
وقال أكيراجو: “وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وأضاف أكيراجو: “مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره”.
ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results