"عينه زايغة".. زوجة تلتمس طريقها نحو طلب الخلع
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
"عينه زايغة ولا يحترم كرامة زوجته أو حقوقها عليه".. بهذه الكلمات أفصحت "عبير.س" عن المعاناة الفجة التي راحت ضحيتها الحياة الزوجية التي كانت تأمل في أن تتسم بالراحة والهدوء، إلا أن الأيام كانت كفيلة لتُبرهن على عكس تلك الأمنيات، إلى أن أرغمتها الحياة إلى تحسس طريقها نحو محكمة الأسرة، وكل ما تنشده الحصول على حكم الخلع.
وتقول الزوجة إن علاقتها بزوجها بدأت من خلال "زواج الصالونات" بعدما لاقى اقتناع أهلها نظرًا لحالته المادية الميسورة، كونه صاحب معرض للمفروشات، ومن هنا تم خطبتها ثم عقد القران خلال سنة من بداية تعارفعهما، لتضيف: كان دائم التودد لي من خلال الكلمات المعسولة، ولكن مع مرور الوقت تكشفت خطاياه الواحدة تلو الأخرى.
وأدرفت الزوجة: لم تمض سوى أشهر قليلة، حتى فوجئت به دائم النظر إلى جسد الفتيات ولا يكترث إلى كرامتي كزوجة من منطلق حقوقي عليه، وبمرور الوقت كانت المفاجأة حاضرة، بعدما اكتشفت رسائل واردة إلى هاتفه عن طريق الصدفة، يغلب عليها الطابع العاطفي، ومع مواجهتي له زعم أنها رسائل مرسلة بالخطأ وتنصل من الأمر كليًا.
لتعقب بأن ما زاد الطين بلة، حينما ضبطته في وقت متأخر من الليل بعدما اعتقد أنها غارقة في النوم، فإذ به يتلصص إلى خارج الغرفة وهو ما أثار الشكة والارتياب في نفسها، لتقرر تتبعه، وهنا فوجئت بمهاتفته لإحدي الفتيات، وهو ما أثار موجات غضبي ناحيته، ولكن الطامة الكبرى كانت في رده بأنه اضطر إلى التعارف إلى فتاة نظرًا لتقصيري في واجباتني نحوه، وهو الأمر الذي لم أتحمله، ومن هنا تيقنت باستحالة حياتي معه ولو يوم إضافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية طلب الخلع
إقرأ أيضاً:
أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
أكد الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية حملت تطمينات مهمة للشعب المصري.
وأشار، خلال تصريحاته على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن مشاركة الرئيس وقيادات القوات المسلحة في مأدبة إفطار مع طلاب الأكاديمية تعكس أهمية كبيرة، حيث تعزز من تفاعلهم الإيجابي وترسخ لديهم قيم الفداء والتضحية للوطن، مما يؤثر بشكل مباشر على روحهم المعنوية.
وتابع، أن حرص الرئيس على حضور أسر الطلاب وفتح باب الحوار معهم يعكس اهتمام القيادة السياسية بتبادل الآراء والأفكار حول التطورات الداخلية والخارجية.
وأوضح أن هذه اللقاءات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز وعي المواطنين بما يجري على مستوى القيادة السياسية والدولة، بالإضافة إلى التأكيد على التفاعل المستمر بين الرئيس وأفراد المجتمع.