أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، برسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته اليوم باحتفالية تخريج دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة المصرية. 

وقال «عابد»، في تصريحات له، إن كلمة الرئيس السيسي اتصفت بالمصارحة والمكاشفة كعادته، وتأكيد على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي وتحقيق الاستقرار.

وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته على الدور المحوري الذي تلعبه الشرطة المصرية في حماية الدولة ومؤسساتها، مشيدًا بتضحيات رجال الشرطة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين

وشدد النائب علاء عابد على أهمية التوازن بين تحقيق الأمن والحفاظ على حقوق المواطنين، ما يمثل رسالة واضحة على أن مصر ماضية في طريق الإصلاح والتطوير.

ولفت رئيس نقل النواب، إلى أن الرئيس السيسي وضع أمام الخريجين الجدد من أكاديمية الشرطة مسؤوليات كبيرة، مؤكدًا أن مصر تعتمد على هؤلاء الشباب ليكونوا في طليعة المدافعين عن أمن الوطن.

وأكد النائب علاء عابد أن هذه الرسائل تضع على عاتق الخريجين الجدد مسؤولية كبيرة في مواصلة مسيرة النجاح التي بدأتها الشرطة المصرية في التصدي للتحديات الأمنية الداخلية والخارجية، مشددًا على أن مصر لن تتهاون في حماية أمنها القومي وستظل دائمًا دولة قوية ومستقرة.

وتابع رئيس نقل النواب، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية الالتزام بالقانون وحماية حقوق الإنسان، وهي رسالة واضحة تعكس حرص الدولة المصرية على أن يكون رجال الأمن نموذجًا يُحتذى به في تطبيق العدالة والاحترام الكامل لحقوق المواطنين.

 وأشار النائب علاء عابد، إلى أن هذا النهج يعزز من ثقة المواطنين في جهاز الشرطة، ويؤكد التزام الدولة ببناء مجتمع آمن ومستقر يقوم على سيادة القانون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاء عابد النواب لبنان النائب علاء عابد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: «حل الدولتين» يبقى الحل الوحيد

من غزة إلى لبنان، يعيد الاحتلال الإسرائيلى سيناريو المجازر وحرب الإبادة والدعايات المفبركة لينقل استراتيجية الفشل للمنطقة العربية.

وفور بدء الغارات المكثفة على لبنان، بدأت إسرائيل تختلق الذرائع لتبرير عدوانها الهمجى على المدنيين، كما جرى فى قطاع غزة، راحت تروج لاستخدام عناصر حزب الله المدنيين دروعاً بشرية، وهى نفس الأكذوبة التى استخدمتها إسرائيل فى عدوانها المستمر على غزة، ذلك المبرر الكاذب لشرعنة قتل المدنيين، فى وقت كانت كل الشهادات فيه تُثبت أن الاحتلال هو من يستخدم المدنيين دروعاً بشرية.

وها هو الكاتب الإسرائيلى «بى مايكل» يتهم حكومة بنيامين نتنياهو بأنها نقلت إرهاب الدولة من قطاع غزة والضفة الغربية إلى لبنان، وتساءل فى مقاله بصحيفة هآرتس عن الفرق بين تفجير 5 آلاف قنبلة فى 5 آلاف منزل بلبنان (تفجيرات البيجر)، وبين زرع قنبلة فى حافلة أو إسقاط قنابل عنقودية على الأحياء داخل إسرائيل.

فيما تخوَّف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن يفتح النزاع بين إسرائيل وحزب الله «أبواب الجحيم فى لبنان»، فى حين أرى أن تلك المخاوف ستظل تؤرق الجميع حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة. بعد أن كانت أنظار العالم تتجه للحرب فى غزة، يتخوف الجميع من توسع الصراع ليصبح حرباً «شاملة» فى الشرق الأوسط، وتبذل واشنطن ومصر ودول المنطقة جهوداً للتوصل إلى «تسوية يمكن أن تغير المنطقة بأكملها تغييراً جذرياً» بحسب ما قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى مقابلة مع شبكة «إيه بى سى».

أرى أن وقف إطلاق النار فى غزة والدخول بقوة إلى «حل الدولتين» سيهدئ من التصعيد فى المنطقة، وفى ذات الوقت أرى ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701 الخاص بلبنان، والذى أصبح الآن أكثر أهمية من أى وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم، بعد الأيام الماضية التى شهدتها لبنان، وهى الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، حيث قُتل ما لا يقل عن 560 شخصاً بينهم عشرات النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 1800 آخرين. كل المواقف الدولية تتبنى حل «الدولتين» لتسوية الصراع فى فلسطين المحتلة، وقد قدمت خارطة الطريق عام 2005 موقف الولايات المتحدة برعاية مفاوضات حول هذا الحل بناء على القرارين الأمميين رقمى 383 و1397. ويظل القرار 242 هو أشهر القرارات الأممية بهذا الشأن والذى جاء بعد هزيمة عام 1967.

وأكرر بأن كل شىء يبدأ من وقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، والمضى فى مسار «حل الدولتين»، وهذا يؤدى مباشرة إلى وقف إطلاق النار فى لبنان ويدفع حزب الله إلى إنهاء عملياته العسكرية، ويقلل من التوترات فى جميع أنحاء المنطقة، وهو ما يتطلب جهوداً فاعلة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، ودول مجلس التعاون الخليجى، إلى جانب الدور المحورى لمصر فى المنطقة.

وأحذر من أن أى تسوية أو اتفاق دون ضغط أمريكى حقيقى على حكومة نتنياهو سيكون مصيره الفشل، فما سمعنا بموافقة إسرائيل على أى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار، والتى قد تقود إلى «تسوية شاملة»، فإدارة بايدن غير قادرة على الضغط والتأثير على الحكومة الإسرائيلية، وليس لها نفوذ قوى لدفع إسرائيل لوقف الحرب، وهى فى ذات الوقت ملتزمة بتزويد إسرائيل بالأسلحة ومعدات الحرب فى غزة.

لا تملك إسرائيل خيارات عسكرية كفيلة بتحقيق نتيجة أفضل من «الحل التفاوضى»، فهى منذ ما يقرب من العام لم تستطع إنهاء الحرب فى غزة ولا تملك سوى قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وهو ما تكرره الآن فى لبنان.

تدرك إسرائيل أن وقف إطلاق النار مع حزب الله يرتبط بوقف دائم لإطلاق النار فى غزة، وهذا أحد أسباب تردُّدها فى الموافقة على الطرح الأخير. لكن تحقيق ذلك يعنى أن على إسرائيل أن تحدد ما هى قدراتها. وتدل كل المؤشرات على أن خياراتها قليلة. وقد تكون جعجعتها الخطابية ناجمة عن الإحباط الذى تشعر به لأن النتيجة الأكثر منطقية هى العودة إلى الوضع الذى كان قائماً قبل 7 أكتوبر الماضى. قد لا تقبل الحكومة المتطرفة فى إسرائيل بذلك، لكن فى ظل الأوضاع الراهنة، ليست لديهم أى نهاية بديلة مقنعة لصراعهم مع الفلسطينيين فى غزة والضفة أو حزب الله فى لبنان.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة حملت العديد من الرسائل
  • علاء عابد: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة تؤكد قدرة مصر على حماية أمنها
  • أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة 2024
  • «تحذيرات عاجلة ونصائح ورسائل مهمة».. تفاصيل كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: الرئيس السيسي رمز مخلص وزعيم صادق يدافع عن الحق (تفاصيل)
  • رئيس أكاديمية الشرطة: الرئيس السيسي زعيم صادق ويقود مسيرة البلاد نحو التنمية
  • الرئيس السيسي يتسلم هدية تذكارية من رئيس أكاديمية الشرطة في حفل تخرج دفعة 2024
  • رئيس أكاديمية الشرطة: الرئيس السيسي يقود مسيرة البلاد نحو التنمية والتقدم
  • النائب علاء عابد يكتب: «حل الدولتين» يبقى الحل الوحيد