نهلة الصعيدي تعلن انطلاق وثيقة إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إطلاق وثيقة مشروع إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية، وهو مشروع تعليمي وبحثي ريادي يُنفذه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف. ذلك انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف العالمية في نشر اللغة العربية وتعليمها، وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا
الارتقاء بتعليم اللغة العربية.
قالت د. نهلة الصعيدي إن مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية يعكس حرص الأزهر الشريف على تقديم خبراته إلى جميع المؤسسات التي تضطلع بتعليم اللغة العربية داخل مصر وخارجها؛ لتحقيق نهضة حقيقية عالمية في مجال تعليم اللغة العربية، والعمل على تحفيز المؤسسات والعلماء لانتهاج أفضل السُّبل في الارتقاء بتعليم اللغة العربية.
أوضحت د. نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر ان المؤشر يستهدف تقييم المؤسسات الإقليمية والدولية لتعليم اللغة العربية وتصنيفها، والإسهام في تحسين ترتيب هذه المؤسسات عالميًّا وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز.
تابعت مستشار شيخ الأزهر أن مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية سيعمل على دراسة تقييم مؤسسات تعليم اللغة العربية من منظور قياسي، بما يتوافق مع المعايير العالمية، ومن بين الأهداف الأساسية للمؤشر: «الحفاظ على الهوية العربية من خلال التعليم والبحث العلمي، تقييم أداء مؤسسات تعليم اللغة العربية وتحديد مواقعها في الترتيب العالمي، مساعدة المؤسسات الطامحة للتميز والمحافظة على مكانة متقدمة في التصنيف العالمي، تحسين معايير التصنيفات الدولية المتعلقة بتعليم اللغة العربية، رفع القدرة التنافسية للخدمات التعليمية المقدمة في مؤسسات تعليم اللغة العربية».
يسهم الموشر في تقديم رؤية نقدية لموقع المؤسسات التعليمية، وإنشاء قاعدة بيانات للعلماء الأزهريين في الخارج، ليكونوا حلقة وصل بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدولية، بما يتيح تبادل الخبرات والتعاون في مختلف مجالات البحث العلمي
أما من الناحية التربوية فيسهم المؤشر في تعزيز التدويل بوصفه مفهومًا رئيسًا لتطوير المؤسسات التعليمية من خلال التبادل الثقافي والمشاركة البحثية، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية تنافسية وجاذبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الثقافات.
حضر اجتماع إطلاق وثيقة إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية كل من: أ.د. نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أ.د. عصام الجوهري، استشاري التحول الرقمي والتخطيط الاستراتيجي، أ.د. محمد ماجد خشبة ، الاستشاري في البحث والتطوير، د. أحمد موسى، مدير المشروع وخبير التحول الرقمي، أ.د.م. ريهام أنسي، خبيرة الإدارة الاستراتيجية والحوكمة الرقمية، د. أيمن الدسوقي، خبير التخطيط الاستراتيجي وبناء المعرفة، د. ياسين عطية، عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية بالقاهرة، مسؤول برامج اللغة العربية بمركز التطوير، ود. ميرفت حسن، وأ.أحمد عبدالعليم، وأ. حنان أبو مسلم أعضاء مركز التطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مستشار شيخ الأزهر الطلاب الوافدين اللغة العربية تعلیم اللغة العربیة مستشار شیخ الأزهر الأزهر الشریف نهلة الصعیدی
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها الدكتور يوسف نوفل.
أدار الجلسة الأولي الدكتور عادل ضرغام الناقد الأدبي والذي عبر فيها عن إجلال اللغة العربية وأهميتها وبأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنا استطاعت أن تحافظ خلالهم علي نفسها وعلي نظامها الصوتي، لم تنعدم أو تتدهور، بالإضافة لتجددها النوعي الملحوظ.
وتابع ضرغام بأن الفائز بجائزة نوبل سنة 1989، قائلًا، إن اللغات التي ستستمر أربعة اللغة العربية واحدة منهم، وهي أيضا لغة مستقطبه، استطاعت أن تستوعب كل ماحدث من متغيرات وأحداث في فترات تاريخية متتالية.
وحول دور اللغة العربية في التاريخ قال الدكتور يوسف نوفل، إن تلك اللغة هي دليل وجودنا، فقد قاومت على مر التاريخ كافة أشكال الإستعمار الجديد والقديم، وكذا وقفت أمام المزاعم الصهيونية وأطماعها.
وأكد نوفل على أن الشعر في القدم كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها فكان اللسان الناطق على التاريخ وأحداثه.
وعن الشعر العربي تحدث الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، قائلًا، إن الحضارة العربية بنيت علي اللغة والقرآن الكريم، والشعر كان له الدور العظيم في فهم القرأن ومعانيه، وعن "النعوت" في اللغة قال إنه في كتابه عن "ابن خفاجه " قيل إن نعوت الشعر غير نعوت القصيدة، وأن الشعر يعد شاهدا على فترات تاريخية صاخبة بالأحداث حملها وحمل أحداثها بين طياته.
ثم تحدث الدكتور محمد حسانين الضلع أستاذ مساعد كلية دار العلوم عن آليات الشعر، قائلًا، إن هناك قواعد وضعها النقاد قديما للشعر، وكما قال أفلاطون أن الشعر محاكاة للواقع لكنه لا يصفه علي ما هو عليه ولكن يطرحه بصورة أفضل.
وحول الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان لذلك هناك فرق كبير من شعر كتب بإحساس وعاطفة شاعره، وبين شعر كتب بتقنيات حادة جافة.
ثم تحدث الناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي عن القصائد الشعرية في المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة، وأكد علي أهمية أن يكون هناك اختيار يمثل ماهية الشعر، لنقدم لأولادنا نصوصا شعرية متعالية.
وتحدث الدكتور محمد حجاج الباحث في اللغة عن قيمة اللغة العربية والتي تتجلي في أوائل رسائل الإمام الشافعي فقال "إن لسان العرب أوسع الألسن مذهبا وأكثرهم ألفاظا، ولا يحيط بجميع علومه إنسان سوي أن يكون نبي".
واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن، وألقي قصائدها كوكبة من الشعراء " أمجد ريان _شرين العدوي _ ريم أحمد المنجي_محمد خالد الشرقاوي_محمد مغاوري _محمد عكاشة منال الصناديقي _مصطفي مقلد"، وتألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.