أنف وثلاث عيون" ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفاميك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ينافس فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس على جائزة الجمهور في الدورة الـ 35 لمهرجان الفيلم العربي بفاميك والتي تقام في الفترة من 3 إلى 13 أكتوبر القادم بشمال شرق فرنسا، وهو الفيلم المصري الوحيد المرشح للمنافسة على هذه الجائزة مع 3 أفلام أخرى وهي " Barbès، little Algéri" للمخرج الجزائري حسن جرار، و"Les fantômes" للمخرج الفرنسي جوناثان ميليت، وأخيرا فيلم " Ma part de gaulois" للفرنسي ماليك شيباني.
ويقام للفيلم عرضين، الأول يوم 4 أكتوبر بسينما "فيكتور هوجو" في تمام الثامنة والنصف مساء بتوقيت فرنسا، بينما يقام العرض الثاني يوم 12 أكتوبر بسينما SERÉMANGE-ERZANGE الكبيرة، فى تمام الثالثة عصرا بتوقيت فرنسا.
وأكد المخرج أمير رمسيس سعادته بمشاركة فيلمه الأخير ضمن فعاليات مهرجان فاميك للفيلم العربي، قائلا "سعيد بمشاركتي الأولى في هذا المهرجان العريق، وعرض فيلم "أنف وثلاث عيون" على الجمهور الفرنسي".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينافس فيها الفيلم على جائزة الجمهور؛ حيث حصل عليها من قبل بعد مشاركته في مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الرابعة عشر، وشارك وقتها في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، صرح وقتها المخرج أمير رمسيس بأنه سعيد بالجائزة وأن "جائزة الجمهور لها وقع خاص على قلبه".
وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر بالسعودية، كما شارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فى دورته الحادية عشرة بمهرجان مسقط السينمائي، وأيضا شارك الفيلم في معرض أبوظبي للكتاب تحت عنوان "أنف وثلاث عيون" من الرواية إلى الشاشة للسينما.
فيلم "أنف وثلاث عيون" بطولة النجوم: ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أمينة خليل- التي تظهر كضيفة شرف الفيلم- جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، نورا شعيشع، كريمة منصور، رمزي العدل، حسن العدل، والطفل سليم مصطفى، الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، والتى سبق وتحولت إلى فيلم صدر عام 1972 يحمل اسم “أنف وثلاث عيون” بطولة محمود ياسين، ماجدة ونجلاء فتحي، وبعد مرور أكثر من نصف قرن على إنتاجه، قررت شركة إنتاج شاهيناز العقاد إعادة إحياء الفيلم بمنظور معاصر كتبه السيناريست وائل حمدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انف وثلاث عيون المخرج أمير رمسيس مهرجان مالمو للسينما العربية أبطال فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عیون
إقرأ أيضاً:
عيون غزة.. يوميات 3 صحفيين توثق معاناة أهالي القطاع خلال الحرب
ويرصد الفيلم تفاصيل الحياة اليومية للصحفيين الثلاثة عبد القادر صبّاح ومحمد أحمد ومحمود صبّاح الذين يعيشون المعاناة المزدوجة: توثيق الكوارث التي تحل بأهالي القطاع جراء حرب الاحتلال، والتعامل مع مشكلاتهم الشخصية في ظل حصار يفتك بأساسيات الحياة.
يبدأ الفيلم بمشاهد تعكس تحديات الصحفيين خلال تغطية الأحداث، حيث أصوات القصف تتعالى، والشوارع تشهد حالة من الفوضى، ويقول أحدهم "تعرضنا لإطلاق نار مباشر ونحن نغطي الحدث، لا نعلم إلى أين نتجه الآن".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجزيرة 360 تعرض فيلم "عيون غزة" في مهرجان إدفاlist 2 of 4فيلم للجزيرة 360 يفوز بجائزة أنهار في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسانlist 3 of 4بين الأطلال.. الجزيرة نت تعايش قصص فواجع العائدين إلى شمال غزةlist 4 of 4طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها "حلوة يا بلدي" من وسط الأنقاضend of listويُظهر أحد المشاهد في بداية الفيلم إصابة الصحفي محمد أحمد، وعملية علاجه وإسعافه من قبل أطباء كما الحال مع الكثير من الصحفيين الذين تعرضوا لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال في هذه الحرب.
وفي إحدى اللقطات يظهر أحدهم وهو يتيمم استعدادا للصلاة بسبب انعدام المياه، في حين يتحدث عن صعوبة الحصول على الأساسيات، ويقول "حتى الماء غير متوفر، كيف نعيش هكذا؟".
يأخذنا الفيلم إلى مواقع منازلهم المدمرة، يقف الصحفي عبد القادر أمام بقايا منزله، يتأمل قطع الأثاث المحطمة وألعاب الأطفال الممزقة، ويقول بحزن "هذا كل ما تبقى من ذكريات عائلتي، منازلنا ليست مجرد جدران، إنها أرواحنا".
إعلانورغم قسوة المشاهد فإن الجانب الإنساني الدافئ يظهر في اتصالات الصحفيين بأسرهم وطمأنتها على أحوالهم، وفي لحظة طريفة يحاول محمد أحمد تخفيف حدة التوتر عبر المزاح مع زملائه قائلا "أبو كريم، جهز حالك للزعتر، بدنا نوصل قبل ما نضيّع الطريق".
لحظات إنسانيةووسط الفوضى تبرز لحظات إنسانية، ومن ذلك أحد المواطنين الذي يشتكي للصحفيين تدهور الحال وهو يقول "إحنا بدنا ناكل رسمي!"، ملقيا بعض العملات الورقية في الشارع تعبيرا عن انعدام قيمتها.
ولا ينسى الفيلم أن يُظهر كيف يحاول الغزيون صناعة الحياة من الموت، حيث أطفال يلعبون بين أنقاض المدارس، وشباب ينظّمون مسيرة احتجاجية ضد الحصار يُهتف فيها "لا للتجويع".
ويلقي الفيلم الضوء على قصة المصور عبد الله الحاج الذي فقد أحد أطرافه في قصف إسرائيلي، حيث يجتمع الصحفيون الثلاثة حوله لدعمه نفسيا، مؤكدين أن جرحه ليس إلا دليلا على صمود الشعب الفلسطيني.
وفي النهاية، يكرر الصحفيون يومهم بتفاصيل متقاربة للمعاناة ذاتها، في ظل واقع قاسٍ ومشاهد استهداف متكررة للتجمعات المدنية وجثث تُنقل من تحت الأنقاض أو عائلات تبحث عن مأوى في شوارع مدمرة.
وفي الخلفية، تظل أصوات الصحفيين حاضرة كشهود على المأساة، ويقول أحدهم فيما تندفع طائرة مسيرة فوق رأسه "نحن ننقل الواقع كما هو، ربما تكون هذه آخر لقطة".
28/1/2025