أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نموذج رائد لدعم الفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يُمثل نموذجًا رائدًا في جهود التنمية المجتمعية في مصر، ويهدف إلى تقديم المساعدات النقدية والعينية للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا في قرى الريف المصري والصعيد، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين في تلك المناطق وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التحالف الوطني يعمل وفق قاعدة بيانات دقيقة تُمكنه من الوصول إلى المستحقين بشكل إيجابي وفعال، ما يعزز برامج الحماية الاجتماعية، ويضمن وصول المساعدات لمستحقيها، موضحًا أن جهود التحالف تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أُطلقت في سبتمبر 2021، والتي تسعى الدولة من خلالها إلى تعزيز واحترام الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية للمواطنين.
تقديم المساعدات للأشقاءواختتم «بدر الدين» تصريحاته بالتأكيد على أن التحالف نجح في إثبات نفسه على سواءً على المستوى الداخلي في القرى والريف، أو حتى المستوى الإقليمي بتقديم المساعدات للأشقاء في دول الجوار ما يعكس دوره الإيجابي في المجتمع، مؤكدًا أن تلك الجهود تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التنمية المستدامة المساعدات الريف
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافق على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية وتتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، متابعًا: «اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط، ونوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.