في عملية حملت تفاصيل مثيرة جداً .. أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، تصفية (إسرائيل) لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، في 2008 بعملية استخباراتية معقدة حملت تفاصيل "مثيرة جدا".
وأكد في لقاء مع القناة 13 العبرية، مساء امس السبت، بأن (إسرائيل) كانت وراء اغتيال عماد مغنية.
وقتل مغنية، القائد العسكري لحزب الله وقتها، في انفجار سيارة في سوريا، وبالرغم من تقارير أشارت إلى أن الموساد قام بالعملية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية، إلا أن (إسرائيل) لم تتحمل مسؤولية الحادث أبدا.
وقال أولمرت خلال اللقاء: "لم نتحدث حول العملية في السابق، لكن اليوم نستطيع أن نؤكد أننا من دبرها".
ورفض أولمرت الكشف عن تفاصيل العملية، لكنه أكد أنها حملت تفاصيل "مثيرة جدا".
وأشار أولمرت إلى أن مغنية كان الرجل الأخطر لدى حزب الله، وهو المسؤول عن إنشاء القوات العسكرية للحزب.
يذكر أن أولمرت شغل منصب رئيس وزراء (إسرائيل)، في أوج الصراع مع حزب الله، بين 2006 و2009.إقرأ أيضاً : حزب الله ينعي القيادي علي كركيإقرأ أيضاً : رويترز: انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربةإقرأ أيضاً : وزير الطاقة "الإسرائيلي": أبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الله اليوم القوات رئيس لبنان سوريا اليوم الله الاحتلال علي رئيس القوات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال حسن نصر الله .. قُتل بقنابل وزنها 80 طنا
خلال الساعات الماضية، تصدرت عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عمليات البحث، خاصة أنه قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مع عدد من قيادات الحزب، باستخدام نحو 80 قنبلة من نوع «خارقة للتحصينات» تتضمَّن الواحدة منها على ما يقرب من طن متفجرات، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» تفاصيل جديدة في عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أمس الجمعة، في السطور التالية:
تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر اللهوكشفت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله، حيث استخدم جيش الاحتلال سربًا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية والتي تحمل رقم 69 والمعروفة باسم «المطارق» والتي تُعرف بأنها «نظام جديد».
وأضاف الموقع العبري، إن سلاح الجو الإسرائيلي، استخدم في الهجوم، مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15، شاركت في الغارة التي استهدفت المركز الرئيسي لحزب الله، حيث كان حسن نصر الله يجتمع مع عدد من قياداته.
قائد السرب لم يكن على علم بالهدفوأوضحت الصحيفة العبرية أن قائد سرب 69 لم يكن على علم بالشخصية التي سيتم اغتيالها، إلا قبل التنفيذ بساعات قليلة.
وأضاف التقرير أن جيش الاحتلال هاجم نحو 140 هدفا لحزب الله اللبناني، ومن بين تلك الأهداف منصات إطلاق صواريخ التي تستخدم في تخزين الأسلحة، والتي تم استخدامها في قصف شمال الأراضي المحتلة والوصول إلى تل أبيب.
مشاهد من اغتيال حسن نصر اللهوكشفت وسائل إعلام العبرية، عن مقطع فيديو للحظات اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث تم إلقاء قنابل تزن نحو ألفي رطل في تنفيذ تلك الهجمات.
وبحسب جيش الاحتلال فإنه تم استهداف نصر الله بضربة دقيقة، على مقر القيادة المركزية لجماعة حزب الله، والذي قيل إنه يقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أسفر عن تسوية عدد من المجمعات السكنية بالأرض.
ورفض جيش الاحتلال التعليق على ما إذا كانت القنابل التي تم إلقاؤها على الضاحية الجنوبية أمريكية أم لا.
وبحسب التقارير العبرية، فإن الجيش يحتفظ ضمن ترسانته بعدد القنابل التي استخدمها وهي «خارقة التصحينات» Bunker Buster والتي تزن ألف رطل، ومصممة لاختراق أهداف تحت الأرض، وفق أسوشيتد برس.