سرايا - كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، تصفية (إسرائيل) لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، في 2008 بعملية استخباراتية معقدة حملت تفاصيل "مثيرة جدا".

وأكد في لقاء مع القناة 13 العبرية، مساء امس السبت، بأن (إسرائيل) كانت وراء اغتيال عماد مغنية.

وقتل مغنية، القائد العسكري لحزب الله وقتها، في انفجار سيارة في سوريا، وبالرغم من تقارير أشارت إلى أن الموساد قام بالعملية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية، إلا أن (إسرائيل) لم تتحمل مسؤولية الحادث أبدا.



وقال أولمرت خلال اللقاء: "لم نتحدث حول العملية في السابق، لكن اليوم نستطيع أن نؤكد أننا من دبرها".

ورفض أولمرت الكشف عن تفاصيل العملية، لكنه أكد أنها حملت تفاصيل "مثيرة جدا".

وأشار أولمرت إلى أن مغنية كان الرجل الأخطر لدى حزب الله، وهو المسؤول عن إنشاء القوات العسكرية للحزب.

يذكر أن أولمرت شغل منصب رئيس وزراء (إسرائيل)، في أوج الصراع مع حزب الله، بين 2006 و2009.

إقرأ أيضاً : حزب الله ينعي القيادي علي كركيإقرأ أيضاً : رويترز: انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الضربةإقرأ أيضاً : وزير الطاقة "الإسرائيلي": أبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الله اليوم القوات رئيس لبنان سوريا اليوم الله الاحتلال علي رئيس القوات

إقرأ أيضاً:

عاجل- البرلمان يوافق نهائيًا على تعديل قانون الإجراءات الجنائية.. تفاصيل مثيرة

وافق مجلس النواب المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة التي عُقدت اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، بشكل نهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك بعد التصويت عليه وقوفًا، في خطوة اعتُبرت نقلة نوعية في سبيل تعزيز العدالة الناجزة وكفالة حقوق المتقاضين.

ويهدف القانون الجديد إلى توفير محاكمة عادلة وضمانات أقوى لحق الدفاع، بما يسهم في تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، دون المساس بقواعد المحاكمة المنصفة، ويعكس توجه الدولة المصرية نحو إصلاح منظومة العدالة وتعزيز حقوق الإنسان، تماشيًا مع تطور البيئة التشريعية في البلاد.

مجلس النواب يوافق على منحة لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو الأنفاق (تفاصيل) مجلس النواب يأخد الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد اليوم حرمة المنازل والحبس الاحتياطي

تضمن مشروع القانون حماية صريحة لحرمة المنازل، إذ نص على أنه لا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض. كما تم وضع قيود على اختصاصات مأموري الضبط القضائي فيما يخص القبض وتفتيش المواطنين والمنازل.

وشدد القانون على اختصاص النيابة العامة الأصيل بتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية، إلى جانب تعزيز الطبيعة الاحترازية للحبس الاحتياطي، من خلال وضع حد أقصى له، وتخفيض مدد الحبس، واشتراط أن يكون قرار الحبس مسببًا.

كما نص المشروع على حق المتهم في التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، سواء تعويض مادي أو معنوي، حيث ألزم النيابة العامة بنشر أحكام البراءة النهائية أو أوامر عدم إقامة الدعوى في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار، على نفقة الحكومة، بالإضافة إلى تنظيم ضوابط صرف التعويضات.

تنظيم الإعلان القضائي ومنع التشابه في الأسماء

وتضمنت التعديلات تنظيمًا جديدًا للإعلانات القضائية بما يتماشى مع التحول الرقمي في الدولة، عبر إنشاء مراكز للإعلانات الهاتفية والإلكترونية تتبع وزارة العدل بكل محكمة جزئية، وترتبط بقاعدة بيانات الأحوال المدنية، إلى جانب استمرار الإعلان الورقي التقليدي.

كما يهدف القانون إلى مواجهة ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام جهات التحقيق بإثبات الرقم القومي للمتهم منذ لحظة تحديد هويته، وتسجيل كافة بياناته بشكل دقيق.

وفيما يخص أوامر المنع من السفر والإدراج على قوائم ترقب الوصول، فقد تم تقييد سلطة إصدارها لتكون من اختصاص النائب العام أو من يفوضه، أو قاضي التحقيق، مع ضرورة أن يكون الأمر مسببًا ومحدد المدة، وأتاح القانون حق التظلم على هذه الأوامر أمام المحكمة المختصة، مع إلزامها بالفصل خلال 15 يومًا.

المحاكمة عن بُعد وضمان وجود محامٍ لكل متهم

ويُعد مشروع القانون خطوة كبيرة نحو ترسيخ العدالة الرقمية، حيث نص على إجراءات التحقيق والمحاكمة عن بُعد باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بما يسهم في تبسيط التقاضي، وحماية الشهود والمبلغين والمتهمين والمجني عليهم والخبراء.

وأقر المشروع مبدأ "لا محاكمة من دون محامٍ"، ليكون من حق كل متهم أن يحظى بمحامٍ خلال جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.

 وفي حال عدم وجود محامٍ مع المتهم، أوجب القانون على جهات التحقيق أو المحاكمة ندب محامٍ للدفاع عنه.

حماية المرأة والطفل وذوي الإعاقة

لم يغفل القانون الفئات الهشة في المجتمع، حيث نص على توفير المساعدة القانونية اللازمة للنساء، والأطفال، وذوي الإعاقة، وكبار السن، بما يعزز شمولية العدالة ويوفر ضمانات إضافية لحمايتهم في مختلف مراحل التقاضي.

بهذا المشروع، تكون الدولة المصرية قد خطت خطوة مهمة نحو تطوير منظومة العدالة بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويوفر بيئة قانونية أكثر عدلًا وإنصافًا لجميع أطراف النزاع القضائي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • جميلة وعجبتني.. تفاصيل مثيرة في تعـ..ـدّي موظف على ابنته لمدة عام بالهرم
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • عاجل- البرلمان يوافق نهائيًا على تعديل قانون الإجراءات الجنائية.. تفاصيل مثيرة
  • الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
  • إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قيادة فنية جديدة.. تفاصيل استعدادات الأهلي لمباريات الدوري
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب