فتح باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر حتى الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وافق الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على فتح باب «تعديل الترشيح» بداية من اليوم الأحد حتى الثلاثاء المقبل.
وأهاب الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس الجامعة للتنسيق الإلكتروني، بالطلاب بأن يلتزموا بالموعد المحدد؛ حرصًا على مصلحتهم واستقرار العملية التعليمية.
التحول الرقمي في جامعة الأزهرووجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بضرورة دعم وتفعيل منظومة التحول الرقمي والتأكد من أعمال الصيانة وتوفير جميع سبل الراحة ضمانًا لاستقرار العملية التعليمية.
وقال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الوجه البحري، إن كليات الفرع والمدن التابعة لها اتخذت كافة التدابير اللازمة استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد.
وطالب «الصاوي» عمداء الكليات بضرورة اعتماد جداول الدراسة لجميع الفرق، متضمنًا اسم عضو هيئة التدريس، وتخصصه الدقيق، والمادة التي سيدرسها، وموعدها، ومكانها قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وشدد على ضرورة عدم ضم المجموعات، إذا كانت مفردات المقرر مختلفة أو كانت المجموعة تزيد عن العدد المسموح به؛ منعًا لحدوث التكدس للطلاب، وحتى يستطيع الطالب تحصيل المادة العلمية.
مراجعة وحدات الإضاءةوأكد نائب رئيس جامعة الأزهر ضرورة مراجعة وحدات الإضاءة، والمراوح والتكييفات داخل القاعات، وإجراء الصيانة بالمدن الجامعية، وطالب بسرعة انتهاء الكليات من أعمال الصيانة والنظافة للقاعات والمدرجات المعدة للدراسة.
وأضاف، أن هناك عددًا من التجديدات والإنشاءات داخل الكليات لتهيئة الجو الملائم لاستقبال العام الدراسي الجديد، مضيفًا أن أعمال التجديدات والتطوير تجري في أماكن مختلفة بفرع الجامعة للوجه البحري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الشريف تعديل الرغبات رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: تأثير الأزهر في بلادنا امتد على نطاق واسع منذ زمن
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيدًا للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".
وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".
وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل نحو 45،000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهرًا يُعد تذكيرًا مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لا بد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالبًا ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا:"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".