«إكس» تُجري تغييرات في نظام الحظر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك»، مالك منصة «إكس» عن تغييرات في نظام الحظر، تتيح للمستخدمين المحظورين رؤية المنشورات العامة للحسابات التي حظرتهم؛ دون أن يستطيعوا التفاعل مع المنشورات بالإعجاب أو الرد أو إعادة النشر، ما تسبب بإثارة جدلا واسعا.
وجاء هذا التغيير بعد أن لاحظت المنصة أن كثيراً من المستخدمين المحظورين ينشؤون حسابات بديلة لمتابعة الحسابات التي حظرتهم والتفاعل معها.
التغييرات الجديدة لاقت انتقادات من بعض المستخدمين الذين يرون أن الحظر هو وسيلة لحماية الخصوصية ومنع التنمر الإلكتروني. بينما يدعم البعض الآخر هذا التغيير، معتقدين أنه يعزز حرية التعبير.
ماسك أعرب سابقاً عن رغبته في إلغاء ميزة الحظر، واصفاً إياها بأنها «محدودة الفائدة»، وأكد أن التغيير الجديد يمنح المستخدمين المحظورين القدرة على الإبلاغ عن المحتوى الضار الذي لم يتمكنوا من رؤيته سابقاً.
من غير الواضح بعد، كيف ستؤثر هذه التغييرات على تجربة المستخدمين على المدى البعيد. هناك مخاوف من أن تقلل هذه التعديلات من فعالية الحظر في حماية المستخدمين، مما قد يدفع البعض للبحث عن منصات تواصل أخرى توفر خصوصية وأماناً أكبر.
ماسك يسعى إلى جعل «إكس» منصة تركز على حرية التعبير؛ لكنه يواجه تحدي إيجاد توازن بين السماح بحرية التفاعل وضمان الأمان الرقمي للمستخدمين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايلون ماسك منصة اكس نظام الحظر
إقرأ أيضاً:
على الرغم من الحظر.. الشاي الكيني يتسلّل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)
قالت مجلة (أفريكا إنتليجنس)، إنّه على الرغم من الحظر، الذي يفرضه الحكومة السودانية، على الشاي الكيني، إلا انه يتسلل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)، حيث تصدر الشركة أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان.
ويستمر الجدل الدبلوماسي بين الدولتين، بعد رد السفارة السودانية على تصريحات ويليام روتو. وكان الرئيس الكيني قد أصر على أن بلاده لا تزال تُصدر الشاي إلى السودان، رغم الحظر المفروض مؤخرًا.
لا يزال الشاي الكيني يشق طريقه إلى السودان، حتى مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين. وواصلت شركة واحدة على الأقل، وهي شركة (كوفتي)، شحن الشاي إلى السودان، رغم أن وزارة التجارة السودانية حظرت جميع هذه الواردات في 11 مارس الماضي.
واستضافت كينيا مليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي تأسيس، واستخدمت العاصمة الكينية للإعلان عن تشكيل حكومة موازية ودستور جديد.
بعد قرابة شهر، أعلن الرئيس ويليام روتو أن كينيا “لا تزال تبيع الشاي للسودان”، مما دفع سفارة السودان في نيروبي إلى إصدار بيان صحفي في 1 أبريل “لتوضيح السياسة التجارية للسودان فيما يتعلق بالواردات من كينيا”.
تُعرف شركة كوفتي للتجارة في السودان، سوقها المحلي، باسم “شركة كوفتي التجارية”، وتُصنف باستمرار ضمن أفضل 10 مشترين في مزاد شاي مومباسا، حيث يقع مقرها الرئيسي في كينيا. تُصدر الشركة الآن أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان. وكانت الشركة التجارية العملاقة، التي تتخذ من الخرطوم مقرًا لها، والتي تتعامل أيضًا في القهوة والسكر والأرز، قد نقلت عملياتها إلى شندي، بعد اندلاع الحرب في السودان.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب