صدمة في القنيطرة.. وفاة طفلين بعد تعرضهما لهجوم كلب مسعور
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
شهدت منطقة سيدي محمد لحمر التابعة لإقلي القنيطرة حادثة مأساوية بعد وفاة طفلين جراء تعرضهما لعضة كلب مسعور.
وفقاً لمصادر محلية، فقد تم نقل الطفلين على وجه السرعة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة في حالة حرجة، وأمام تدهور الحالة الصحية لأحد الطفلين، تم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى الجامعي بالرباط، في حين بقي الطفل الآخر في قسم الأطفال بمستشفى القنيطرة.
ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، توفي الطفل الأول بعد ظهور أعراض داء السعار، فيما لقي الطفل الثاني حتفه في اليوم التالي بسبب نفس المضاعفات.
وأثار هذا الحادث المأساوي موجة من الغضب العارم في المنطقة، التي تعاني من انتشار الكلاب الضالة والمصابة بداء السعار، دون أن تتخذ السلطات المحلية أو المسؤولون المنتخبون أي إجراءات للحد من هذا الخطر الداهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في حاصبيا.. حاولا خطف طفلين (صورة)
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 1-3-2025، تناقلت مواقع التّواصل الاجتماعي خبراً حول تعرّض طفلَين شقيقَين من بلدة الفرديس – حاصبيا لمحاولة خطف من قبل شخصَين مجهولَين كانا على متن سيّارة ذات زجاج حاجب للرؤية، وقد تمكّن الطّفلان من الفرار والاختباء.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الملابسات وتحديد المتورطين بها وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات، وفي خلال أقل من ٢٤ ساعة، من تحديد هويّة سائق السّيّارة، ويدعى:
م. ش. (من مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجوده وتوقيفه بالتّنسيق مع القضاء.
بتاريخ 2-3-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات من توقيفه في بلدة الهبّارية، على متن سيّارة نوع هيونداي لون أسود، جرى ضبطها.
بالتّحقيق معه، صرّح أنّه لم يكن لديه نيّة لخطف الطّفلين، إنّما توقف بالقرب منهما، صدفةً، وذلك بعد مشادّة كلاميّة حصلت بينه وبين المدعو ع، د، ح (من مواليد عام ۱۹۸۲، سوري)، الذي كان برفقته، والذي تم توقيفه في حاصبيا بالتاريخ ذاته.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وتم تسليمهما مع السّيّارة الى القطعة المعنية، بناءً لإشارة القضاء.