عاجل - رويترز.. جثة نصر الله لم تكن بها جروح مباشرة وسبب وفاته صدمة حادة من قوة الانفجار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية وأمنية لـ«رويترز» اليوم الأحد، أنه تم انتشال جثة الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت المصادر أن الجثة كانت سليمة، ولم تُظهر أي علامات لجروح مباشرة نتيجة الهجوم.
تفاصيل الهجوم الإسرائيليالهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت جاء كجزء من التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تستهدف الغارات الإسرائيلية مناطق تعتبرها معاقل للجماعة المسلحة.
حسب المصادر التي تحدثت لـ«رويترز»، فإن جثة حسن نصر الله لم تكن بها أي جروح مباشرة، ما يشير إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن الصدمة الحادة التي تسبب بها الانفجار.
يُعتقد أن قوة الانفجار الناتجة عن الغارة الجوية هي السبب الرئيسي للوفاة، حيث لم تكن هناك أي علامات تشير إلى إصابات ناتجة عن شظايا أو طلقات نارية.
تعد هذه المعلومة ذات أهمية كبيرة، نظرًا إلى أن الكثير من العمليات العسكرية في مثل هذه الحوادث تؤدي عادة إلى إصابات جسدية واضحة. لكن في هذه الحالة، يبدو أن قوة الانفجار كانت كافية للتسبب في وفاة نصر الله دون إحداث أي أذى جسدي مرئي.
تداعيات وفاة حسن نصر اللهموت حسن نصر الله، إن تأكد بشكل رسمي، سيترك فراغًا كبيرًا في الساحة السياسية والعسكرية اللبنانية.
يُعد نصر الله من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في السياسة اللبنانية ومن أبرز قادة جماعة حزب الله التي تتلقى دعمًا كبيرًا من إيران. وكان له دور محوري في توجيه سياسة المقاومة ضد إسرائيل وقيادة الجماعة خلال العديد من الحروب والمواجهات.
التأثير المحتمل لوفاة نصر الله سيمتد ليشمل العلاقات الإقليمية، خاصة بين إيران وحزب الله من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
من المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تصعيد محتمل في النزاع بين الجانبين، حيث قد تسعى الجماعة المسلحة إلى الرد على مقتل زعيمها.
التحليلات الأولية وردود الفعلفي الساعات الأولى بعد انتشار خبر وفاة نصر الله، بدأت التحليلات السياسية تتناول التأثير المحتمل لهذا الحادث على توازن القوى في المنطقة. يُعتقد أن حزب الله سيجد نفسه في موقف حرج مع غياب قائده، الذي كان يُعتبر من رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ردود الفعل الدولية والمحلية حول وفاة نصر الله بدأت في الظهور تدريجيًا. بعض الدول العربية والغربية عبّرت عن مخاوفها من تصاعد العنف في المنطقة، بينما توقعت مصادر أخرى أن يتسبب هذا الحادث في موجة من الانتقام والردود العسكرية من جانب حزب الله ضد إسرائيل.
السيناريوهات المستقبليةهناك عدة سيناريوهات محتملة قد تتبع وفاة حسن نصر الله، أبرزها احتمال تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل. قد تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث قد تسعى الجماعة المسلحة للانتقام لمقتل زعيمها.
من جهة أخرى، قد يؤثر غياب نصر الله على البنية التنظيمية لحزب الله. تولى نصر الله قيادة الجماعة منذ فترة طويلة، وكان يتمتع بنفوذ واسع على المستويين المحلي والدولي. هذا الفراغ القيادي قد يؤدي إلى تغييرات داخلية في هياكل الجماعة، وربما قد يظهر قادة جدد يسعون إلى ملء الفراغ الذي تركه نصر الله.
على الرغم من ذلك، من المحتمل أن تحاول إيران الحفاظ على استقرار الجماعة وتوجيهها نحو الاستمرار في مقاومة إسرائيل، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمع بين الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل رويترز حسن نصر الله حزب الله غارة اسرائيلية الضاحية الجنوبية وفاة حسن نصر الله التصعيد العسكري الصراع اللبناني الإسرائيلي إيران وحزب الله وفاة نصر الله حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يجب على ورثة الكفيل سداد الدين المؤجل فور وفاته؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن كفالة الدين لا تنقضي بوفاة الكفيل، بل تنتقل التزامات الكفالة إلى تركته. وعليه، يحق للدائن مطالبة ورثة الكفيل بسداد الدين المؤجل من تركة الكفيل، ولكن ذلك يكون في موعد استحقاق الدين وليس قبل ذلك.
موعد السداد: التركة هي المصدر الأساسيأوضحت الإفتاء أن ورثة الكفيل غير ملزمين بسداد الدين فور وفاة الكفيل، إلا عند حلول أجل الدين المؤجل إذا لم يقم المدين الأصلي (المكفول) بسداده. في هذه الحالة، يمكن للورثة دفع الدين من التركة وفق القواعد الشرعية.
حق الرجوع على المدينأضافت دار الإفتاء أن الورثة الذين يسددون الدين نيابةً عن الكفيل المتوفى يحق لهم الرجوع إلى المدين الأصلي، لاسترداد المبلغ الذي تم دفعه من التركة، وفقًا لما نص عليه الشرع في مثل هذه الحالات.
الخلاصة الشرعية• الكفالة تستمر بعد وفاة الكفيل وتنتقل إلى تركته.
• المطالبة بسداد الدين المؤجل تكون عند حلول الأجل.
• ورثة الكفيل غير ملزمين بالسداد الفوري إلا إذا تأخر المدين الأصلي عن السداد.
• للورثة الحق في الرجوع على المدين لاسترداد ما تم دفعه.
هذا الموقف يعكس التزام الإسلام بتحقيق العدالة في المعاملات المالية وتنظيم العلاقات بين الأطراف بما يحفظ الحقوق للجميع، سواء كانوا كفلاء، ورثة، أو دائنين.
تفصيل فتوى دار الإفتاء
استطردت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية قد حثت على التعاون والتآزر، فقال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، و"البِرُّ: اسمٌ جامعٌ للطاعات وأعمالِ الخير المقرِّبة إلى الله تعالى"،.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ.. الحديث» متفقٌ عليه.
والضمان أو الكفالة -وما يلحق بهما مِن مرادِفات كالحَمَالة، والزَّعَامة، والقَبَالة، ونحوها مما يُنبئ عن العُهدة في العُرف والعادة- وجهٌ مِن أوجُه التعاون والمعروف الذي فيه مساعدة الناس وقضاء حوائجهم.
فإذا مات الضامن قبل حلول أجل الدين فالمختار للفتوى أن الالتزام بالضمان يبقى في تركته وينتقل إلى ورثتِهِ، لكن دون أن يَحل أجل الدَّين، بل يبقى الدَّين مؤخَّرًا إلى أجَلِه؛ لأنَّه كما يبقى مؤجَّلًا في حقِّ المكفول عنه فإنه يؤجَّل في حقِّ الكفيل أيضًا، والتأجيل حقٌّ من حقوق الكفيل فلا يَبطُل بموته كسائر حقوقه، ولا أثر لموته على الكفالةِ؛ إذ تعلَّق الضمان بمالهِ، وهو صالحٌ للوفاء، وهو ما ذهب إليه الحنابلة في المشهور، والإمام زُفَرُ مِن الحنفية، ونصَّ عليه شيخ الشافعية القاضي يوسف ابن كَجٍّ الدِّينَوَرِي.