عضو بـ«الشيوخ»: مناقشة قضية الدعم في حوار مجتمعي يضمن وصوله لمستحقيه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد النائب الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن الدعم يمثل قضية هامة وحيوية بالنسبة للمواطن المصري، وتحرص القيادة السياسية والدولة المصرية على معالجتها بالشكل الذي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه لدفع آثار التضخم والتحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ويضمن له حياة كريمة ومستوى معيشة أفضل.
وقال «وهبة» في بيان، إن طرح قضية الدعم ما بين إقراره كعيني أو نقدي إلى حوار مجتمعي يوسع في آفاق التعرف على أفضل الحلول والطرق والوسائل التي تضمن وصول الدعم لمستحقيه بعيدا عن المتلاعبين به والمحتكرين في الأسواق، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الحوار الوطني المعروض عليه الأمر أنه يجمع كافة الأطياف السياسية والحزبية وأصحاب الخبرة والمتخصصين وممثلين المؤسسات المجتمعية والحكومية، ليتبادل الجميع الآراء والمقترحات المختلفة والأفكار النابعة من الأيدلوجيات المختلفة، بهدف الوصول إلى أفضل الحلول التي تعلي من مصلحة المواطن في المقام الأول.
تلبية احتياجات المواطنينوأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ إلى أن قضية الدعم من القضايا الشائكة كونها تحمل جانبين، الجانب الأول يتعلق بحقوق المواطن وحقه في حصوله على أفضل الخدمات التي تعينه على أعباء الحياة وتضمن له تحسين مستوى معيشته والقدرة على مواجهة الأعباء المختلفة، والجانب الآخر يتعلق بموارد الدولة التي يجب أن توفرها الحكومة بشكل يتناسب مع احتياجات المواطنين، ومن ثم يجب الحفاظ عليها لتصل لمستحقيها.
ولفت إلى أهمية الشفافية والحيادية في مناقشة قضية الدعم، بعيدًا عن أي انحيازات سياسية أو اقتصادية، من أجل ضمان أن تكون التوصيات النهائية متوازنة وتعبر عن جميع شرائح المجتمع، مشددا على ضرورة التعامل مع القضية برؤية استراتيجية تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمواطنين وظروفهم الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب مجلس الشيوخ الحوار الوطني قضیة الدعم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".