استشهد مع نصرالله... حزب الله نعى علي كركي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
صدر عن حزب الله البيان التالي: "بكل فخر واعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الى أهل المقاومة والشهداء، القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي (أبو الفضل)، الذي أستشهد مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة حسين عصرنا وأكبر شهدائنا وأعظم قادتنا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ويا له من شرف عظيم، ويا لها من شهادة مباركة قل نظيرها.
لقد تولى الحاج أبو الفضل قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وقاد وشارك في كافة المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير عام 2000، والنصر الإلهي في تموز 2006، وكان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة الاسناد منذ الثامن من تشرين الأول عام 2023 حتى شهادته المباركة.
نتقدم بالعزاء من مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ومن سماحة القائد الامام الخامنئي ومن جميع المجاهدين وعوائل المجاهدين والشهداء بشهادة هذا القائد الكبير، ونتوجه خصوصاً لعائلته الشريفة بالعزاء وأن يمنّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والأخرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.
واضافت : ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم.
وتابعت الحركة : تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وأردفت الحركة : المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
وأتمت حماس بيانها : نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.