ميقاتي: نشهد أكبر عملية نزوح في لبنان بالتاريخ
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن لبنان به 778 مركز إيواء، ويتم تقديم الأمور الأساسية لـ118 ألف شخص، مثل المأوى والغذاء، موضحًا أن عدد النازحين المقدر أكبر بكثير من هذا العدد، وقد يصل إلى مليون شخص، وفي إطار الإمكانيات المتاحة، تقوم الدولة بكل ما يلزم لتأمين احتياجات النازحين.
وأضاف "ميقاتي"، في مؤتمر صحفي أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية": “نشهد أكبر عملية نزوح في لبنان بالتاريخ، ونتعامل مع هذا الأمر بكل النواحي”.
وتابع: "ندير هذا الأمر بالإيواء والغذاء وأمور أخرى تتعلق بتأمين الصحة العامة لمراكز الإيواء منعا من انتشار أي أمراض سارية".
وجه نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، طلبا لكل الأطياف السياسية في البلاد عقب اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقال ميقاتي ، خلال كلمة في بداية جلسة مجلس الوزراء، "بداية أدعوكم للوقوف وقفة صمت حدادا على روح حسن نصر الله وجميع الذين سقطوا نتيجة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على لبنان".
وأضاف: "أمام هول ما تعرض ويتعرض له لبنان من عدوان إسرائيلي وحشي طاول معظم المناطق، أتوجه إليكم اليوم وأنا أعرف أن الوقت ليس وقت كلام، داعيا إياكم إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية وطنية تصون وحدتنا وتؤكد تضامننا لأن من أهداف العدو الاسرائيلي ضرب هذه الوحدةِ التي طالما شكّلت السلاح الأقوى في مواجهة مخططاته الاجرامية" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي نجيب ميقاتي لبنان حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
إقرأ أيضاً:
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن أول ما يجب علينا عند استقبال الشهر الفضيل أن نشكر الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان 2025، فكم ممن كان معنا في رمضان الماضي ثم باغته الأجل، فالحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر الفضيل لنتزود، وهو خير الزاد، مستشهدًا بقول الله جل وعلا: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، "كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال أن يقول: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير وبركة، ربي وربك الله"، وهذا دعاء جامع لاشتماله على طلب الأمن والعافية والرزق، ومن حازها فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، ولاحظ هذا الانسجام والتآلف بين الكلمات: فالأمن والإيمان أخوان، حروفهما واحدة، وكذلك السلامة والإسلام، أخوان من حروف واحدة، فالإيمان أمن وأمان، والإسلام سلم وسلام وسلامة، وترديد المؤمن هذه الكلمات مع رؤية هلال كل شهر دعاءٌ باستدامة الخير والبركة".
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
هل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
وقال رئيس جامعة الأزهر، "إن بلوغ الشهر من نعم الله تعالى التي ينبغي أن نحسن جوارها حتى نسعد بها ونرقى، فإن النعمة إذا قوبلت بشكر الله تعالى عليها دامت وأقامت واطمأنت، وإذا لم تُقابل بالشكر وحسن الاستقبال وحسن العمل، وقالت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فرأى كِسْرة مُلقاة، فمشى إليها فأخذها فمسحها ثم أكلها، ثم قال: "يا عائشة، أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما تزول عن أهل بيت فكادت أن تعود إليهم"، فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل النعم جارًا، وأمر بالإحسان إليها كما نحسن إلى الجار".
وأكمل حديثه: "لا يعرف قيمة السلام إلا من تلظى بنيران الحرب التي تأكل الأخضر واليابس، ولا يعرف قيمة السلامة والعافية إلا من ابتُلي بالمرض، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "هلال خير وبركة" إشاعةٌ لروح التفاؤل والاستبشار بقدوم الخير والبركة، وفي توجيهه صلى الله عليه وسلم للهلال بالخطاب في قوله "ربي وربك الله"، شعورٌ بأن الهلال كأنه مخاطَب ماثل أمامك، تخاطبه كما تخاطب من هو واقف أمامك، وتتحدث إليه كما تتحدث إلى صاحبك. وهذا يتلاءم وينسجم مع الكون، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نأنس بما حولنا من ظواهر الكون والطبيعة، ويعلمنا أن نحس بالأرض وأن نحس بالسماء".
واستطرد: "فكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بلدًا أو أرضًا غريبة لم يألفها، كان يدعو بدعاء نشعر معه بالأنس، ونشعر معه أنه صلى الله عليه وسلم كان يألف هذه الأرض، فيقول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بلدًا: "يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك. وأعوذ بالله من أسدٍ وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد"، في هذا الدعاء نشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم يحس بالأرض ويخاطبها ويكلمها، ويسأل الله أن يرزقه خيرها، وأن يكف عنه شرها، فإن الأرض فيها هوامّ، وفيها حيوانات، وفيها أشياء تضر بصحة الإنسان وتؤذيه.
واختتم: "فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحية والعقرب، ويتعوذ بالله تعالى من شر هذه البلد، ويتعوذ بالله من شر جنها، ويتعوذ بالله من شر شياطينها، ومن أسد وأسود، والحية والعقرب، وساكن البلد، ووالد وما ولد، فكأنه صلى الله عليه وسلم علمنا، كما علمنا حين نرى الهلال أن نخاطبه ونقول له "ربي وربك الله"، أن نقول للأرض أيضًا "ربي وربك الله".