استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استشهد أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بعد يومين من اعتقاله مصابا برصاص الجيش الإسرائيلي من منزله بمخيم العين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن الارتباط الفلسطيني (جهة الاتصال مع إسرائيل) أبلغ عائلة المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاما)، من مخيم العين للاجئين بنابلس، باستشهاده.
ونقل النادي عن عائلة خليفة قولها إن "جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى".
ورأى النادي، وهو منظمة غير حكومية، أن ما جرى "عملية إعدام، إذ كان خليفة في وعيه لحظة إصابته واعتقاله".
وبيّن أن خليفة "أب لـ4 أطفال، أحدهم يبلغ من العمر شهرا".
وحمّل النادي "المسؤولية الكاملة للاحتلال عن استشهاد المعتقل وليد خليفة"، مطالبا المنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها "اللازم والمطلوب".
وباستشهاد المعتقل خليفة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 25، بينما بلغ عدد القتلى من الأسرى منذ عام 1967 إلى 262.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في سجن "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.
ويتجاوز عدد الأسرى في سجون إسرائيل 9900، بما لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق نادي الأسير.
واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص العدو في بلدة كفر دان واصابة ثلاثة بجنين
الثورة نت/..
استُشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة كفر دان غرب جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن شابا استُشهد خلال محاولة طاقم الإسعاف إنعاشه ونقله، عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال المواجهات في كفر دان.
وكانت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي قد قصفت مركبة في بلدة كفر دان غرب جنين.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن طائرة مسيرة قصفت مركبة في منطقة “واد حسن” الواقعة بين كفر دان واليامون غرب جنين، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر دان، وسط تحليق طائرات “الأباتشي” في سماء البلدة.
وأضافت أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة.
وقالت إن قوات الاحتلال حاصرت منزلا قريبا من موقع قصف المركبة، وأطلقت قذائف محمولة على الكتف تجاهه.
كما أصيب ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء في مدينة جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع ثلاثة إصابات بالرصاص الحي في جنين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي.
وكان اربعة مواطنين أصيبوا في وقت سابق بالرصاص الحي وبشظايا الرصاص في مدينة جنين ومخيمها.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات تجريف وتخريب البنية التحتية، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر، إلى جانب احتجازها واستخدامها دروعا بشرية كما حدث أمس في الحي الشرقي من مدينة جنين.
كما انقطع التيار الكهربائي وخدمات الانترنت والمياه عن المواطنين في ظل أعمال تجريف الشوارع والبنية التحتية.
واستشهد خلال العدوان المستمر خمسة مواطنين، وهم: رامي الحويطي، وفراس الجاسر، ورائد عبد الرحمن صادق حنايشة، وأنور نضال توفيق سباعنة، وعدنان سليمان طزازعة، وأصيب واعتقل العشرات، إضافة إلى دمار كبير وتخريب في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.