منصة ذكاء اصطناعي جديدة تستخدم الذكريات لتقديم إجابات فيها نوع من الذكاء العاطفي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تطور شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة "نومي إيه آي" منصة ذكاء اصطناعي تستهدف التركيز على نقاط محددة، حتى تستطيع تقديم إجابات أكثر دقة على أسئلة المستخدمين، حسبما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
ففي حين تقوم منصة الذكاء الاصطناعي الأشهر "شات جي بي تي" التابعة لشركة "أوبن إيه آي" بالبحث في كل شيء من مشكلات الحساب إلى الأبحاث التاريخية لتقديم الإجابات، فإن منصة نومي تركز على حالة محددة، وهي "رفقاء الذكاء الاصطناعي" إذ تستغرق وقتا إضافيا لتقديم إجابة أفضل على رسائل المستخدم بتذكر تفاعلاته السابقة وتقديم إجابات أدق.
وقال أليكس كاردينيل الرئيس التنفيذي لشركة "نومي إيه آي"، في تصريحات لموقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، "بالنسبة إلينا نستخدم المبادئ نفسها التي تستخدمها ’أوبن إيه آي‘، لكن بطريقة تركز أكثر على ما يهتم به مستخدمونا بالفعل، وهو جانب الذاكرة والذكاء العاطفي في الأشياء… منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى تعمل من خلال سلسلة الأفكار، لكننا نعمل بصورة أكبر كسلسلة تأمل أو سلسلة ذاكرة".
يذكر أن نماذج اللغة الكبيرة -وهي المكون الأساسي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي- تعمل على تقسيم طلبات المستخدم المعقدة إلى أسئلة أصغر.
ويعني هذا بالنسبة إلى نموذج "أوبن إيه آي" تحويل المشكلة الحسابية المعقدة إلى خطوات فردية، والسماح لنموذج اللغة الكبير بالعمل في الخلفية لشرح كيفية الوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة. وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي أقل عرضة للتشويش وتقديم إجابات غير صحيحة.
ولكن بالنسبة لشركة نومي، التي طورت نموذج اللغة الكبير الخاص بها، الذي تقوم بتدريبه للتعامل مع الأسئلة والمشكلات في ضوء الذكريات والظروف التي كانت قائمة في الماضي، فإن طريقة الوصول إلى الإجابة تختلف.
فإذا قال شخص ما لمنصة نومي إنه عانى من يوم صعب في العمل، ويريد معرفة السبب، ستقوم المنصة بتذكر أن المستخدم لا يشعر بالراحة في ظل وجود زميل معين مثلا، ويسأل المستخدمَ هل كان اليوم صعبا لوجود هذا الزميل، ثم تستطيع نومي أن تذكّر المستخدم بكيفية نجاحه في تقليل الخلافات الشخصية في مكان العمل في الماضي، وتقدم له مزيدا من النصائح العملية للتعامل مع وجود هذا الزميل.
يقول كاردينيل إن "منصات الذكاء الاصطناعي تتذكر كل شيء، لكن الدور الأهم للذكاء الاصطناعي هو تحديد الذكريات التي يمكن استخدامها بالفعل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
إطلاق تقنية «ذكاء اصطناعي» لإنشاء فيديوهات بـ«10 ثوان فقط»
في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات “الذكاء الاصطناعي في مجال إنشاء المحتوى المرئي، كشفت شركة “شينغشو تكنولوجي” (ShengShu Technology)، الصينية ومقرها بكين، عن “نسخة محدثة من نموذج متخصص في توليد الفيديوهات، “فيدو 2.0” (Vidu 2.0).
ووفقا لوكالة أنباء “شينخوا”، “فإن “فيدو 2.0″ قادر على إنتاج مقطع فيديو مدته 4 ثوان بدقة 512 بكسل في 10 ثوان فقط. كما يمكن للأداة إنشاء فيديو مدته دقيقة واحدة بتكلفة تبلغ 0.33 دولار أمريكي (2.4 يوان)”.
وبحسب الوكالة، “قبل إطلاق “فيدو 1.0” (Vidu 1.0)، كان المستخدمون المجانيون يضطرون عادة إلى الانتظار لساعات لإنشاء مقطع فيديو واحد، ومع إطلاق “فيدو 1.0” عالميا في يوليو 2024، انخفض الوقت اللازم لإنشاء مقطع فيديو واحد إلى أقل من 30 ثانية، ما ساعد الأداة على جذب أكثر من 10 ملايين مستخدم في غضون 100 يوم فقط. وحتى اليوم، تم إنشاء أكثر من 100 مليون مقطع فيديو باستخدام “فيدو” (Vidu)”.
ووفق “شينخوا”، “يعد “فيدو 2.0″ خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال إنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين السرعة الفائقة والتكلفة المنخفضة، ما يفتح آفاقا مختلفة للإبداع الرقمي”.
A Beijing-based AI startup has unveiled its updated video generation model, Vidu 2.0, which can create a single 4-second video clip at 512p resolution within just 10 seconds. The report states that the cost of generating such a video is 2.4 yuan ($0.33) per minute. pic.twitter.com/HqXgmRjfOT
— China Science (@ChinaScience) January 27, 2025