ايران تعلن الإفراج عن جمیع موارد النقد الأجنبي في کوریا الجنوبیة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
12 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، عن الإفراج عن جميع موارد العملة الأجنبية الإيرانية المصادرة في كوريا الجنوبية.
وقال فرزين في بيان: أهنئ فريق دبلوماسية النقد الأجنبي على نجاحه في الإفراج عن موارد العملة الأجنبية المحتجزة.. لا شك فيه أن ما تم الحصول عليه يتجاوز التحليل القائم وبالطبع هذه العملية ستستمر.
وأضاف: يجب التأكيد على أنه تم إيداع ما يقرب من 7 مليارات دولار من موارد النقد الأجنبي لبلدنا في البنوك الكورية الجنوبية بالوون (العملة الوطنية لكوريا الجنوبية) منذ 13 عاما، ولم تحظى بأي فائدة لها.. حتى خلال هذه السنوات، وبسبب انخفاض قيمة الوون مقابل الدولار، واجه ما يقرب من مليار دولار منها انخفاضا في القيمة.
وتابع: ولكن بفضل المساعي الفنية والدبلوماسية الناجحة تم الافراج عن جميع موارد العملات الأجنبية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية وتم قبول تكاليف تحويلها من الوون إلى اليورو من قبل دولة ثالثة.
وتابع: بناءً على ذلك سيتم قريبًا إيداع جميع موارد اليورو هذه في حسابات 6 بنوك إيرانية في قطر واستخدامها كمدفوعات مصرفية لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات. ستخضع بقية هذه الموارد، في حالة الإيداع، ستحظى بفوائد بنكية.
يذكر أن موارد النقد الأجنبي الإيرانية ستكون متاحة في عدة دول أخرى قريبا، وأن أخبارها وآثارها ستظهر في الأسواق والتبادلات التجارية.
وفي 10 آب (أغسطس)، تداولت أنباء عن اتفاق بين إيران وأمريكا لتبادل السجناء والإفراح عن جميع الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
ولهذا الغرض قال وزارة الخارجية في بيان: بدأت عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من أصول الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي صادرتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية لعدة سنوات.. لقد حصلت إيران على الضمانات اللازمة لالتزام أمريكا بالتزاماتها في هذا الصدد.
ويبلغ حجم الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية المقرر الافراج عنها 6 مليارات دولار وبعد إيداع هذه الأموال في حساب مصرفي في قطر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی کوریا الجنوبیة النقد الأجنبی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.