أعلنت محافظة البحيرة، الإنتهاء من الإستعدادات لإنطلاق النسخة السابعة من معرض دمنهور للكتاب، الأربعاء القادم، الذي سيقام بمكتبة مصر العامة بدمنهور بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة ، ويستمر  إلى 11 أكتوبر 2024، بمشاركة واسعة من دور النشر المصرية.

وأكدت محافظ البحيرة، أن فعاليات المعرض هذا العام تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث تركز الفعاليات على تعزيز الهوية المصرية، وقيم الانتماء والولاء للوطن، إلى جانب دعم التنمية الشاملة وتنمية المواهب، مع التركيز على تعزيز حقوق الإنسان وتنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن معرض دمنهور للكتاب يعد حدث ثقافي ضخم يعزز الحركة الثقافية والمعرفية في المحافظة، 

ويعد المعرض فرصة ذهبية لمواطنى المحافظة للإستمتاع بمجموعة متميزة من الفعاليات الثقافية والفنية والتوعوية، إلى جانب الأنشطة الإبداعية المتنوعة، بما في ذلك أنشطة مخيم الطفل ، مما سيجعله منصة هامة لتبادل الأفكار والإبداع، وفرصة حقيقية لتعزيز القيم الثقافية والمجتمعية، وإبراز دور محافظة البحيرة في الحركة الثقافية المصرية

ويستضيف المعرض هذا العام نخبة من الرموز الثقافية والأدبية والفنية ، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات الإعلام والاقتصاد. ويشارك في هذا الحدث العديد من الجهات والمؤسسات الفاعلة داخل المحافظة، مثل مديريات الثقافة، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف، وجامعة دمنهور، والمنطقة الأزهرية، ومطرانية البحيرة، ومنطقة آثار البحيرة، وإدارة السياحة والآثار.

ويعتبر المعرض مهرجانًا ثقافيًا متنوعًا يحتوي على العديد من المعروضات من كتب وسلاسل وموسوعات وكتب تراثية، والتي تغطي جميع المجالات الفكرية، مما يساهم في ترسيخ عادة القراءة والتثقيف لجميع أفراد المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنطلاق معرض دمنهور السابع للكتاب الأربعاء القادم

إقرأ أيضاً:

«خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.

شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق الدكتور غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.
القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان
استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • معرض عمارة المسجد النبوي.. رحلة بين الأصالة والجَمال
  • أمانة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية بواحة التحلية
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
  • هيئة الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد
  • لأكثر من 70 ألف مستفيد.. هيئة الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش أثر صلة الأرحام في الترابط المجتمعي
  • ترسيخ مكانة الشارقة في المشهد الثقافي في "لندن للكتاب"
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية