خبير أثري: التجلي الأعظم من أهم المشاريع الدينية عالميا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن محافظة جنوب سيناء وسانت كاترين بالتحديد تستعد لاستقبال شتى وفود السياح من أنحاء العالم، إذ أعلنت الحكومة المصرية عن خطة تنموية شاملة بكل بقاع سيناء، لافتا إلى أنها شملت تلك الخطط إقامة مشروع التجلي الأعظم بأكثر الأماكن قدسية في مدينة كاترين، ممهدةً لذلك المشروع الطريق نحو وجهات السياحة العالمية التي يستقطبها العديد من أفواج الزوار كل عام .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التجلي الأعظم، واحد من أهم المشاريع السياحية بشكل عام والدينية بشكل خاص على مستوى العالم، إذ تهتم به الدولة المصرية من حيث تنوع السياحة التي توجد بالأراضي المصرية، لافتا إلى انتهاء نحو 95% من المشروع، حيث إنه من الخطوات الكبيرة للدولة التي تسعى إلى فتح أسواق جديدة للتنوع في السياحة.
شبكة نقل متطورةوتابع: «وبالتالي مشروع التجلي الأعظم سيكون به العديد من الأشياء، ومنها سيكون هناك شبكة متطورة من النقل، فضلا عن تنشيط قطاع السياحة بالمنطقة»، لافتا إلى هذا المشروع يسهم في تحقيق نهضة تنموية على الأراضي المقدسة في سيناء، لأنه من المشروعات الخدمية منها الاقتصادية والسياحية، وهو أحد مشاريع الدينية العملاقة، موضحا أنها لا تخص ديانة بعينها باعتبار أن سيناء تعرف بمثابة الديانات الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع التجلي الأعظم قطاع السياحة سيناء التجلی الأعظم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.