نداء مهم لشباب ونساء العراق!
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-أخي الشاب العراقي وأختي الشابة العراقية والمرأة بشكل عام أنتما طبقتين دمرتكم الحقبة السوداء التي جثمت على صدر العراق منذ2003 وحتى الساعة .. هذه الطبقة السياسية المدعومة من الطبقة الدينية هي التي ضيعتكم وضيعت مستقبلكم وقتلت الطفولة في العراق وجعلت العراق دولة فاشلة بالتسمية العالمية ( صدقونا لا احد ينقذكم ان لم تنقذوا أنفسكم وإنقاذها يبدأ بالعمل الجماعي وليس السهر على مواقع التواصل وهدر الوقت )
ثانيا:فالتغيير قادم وبنسبة ٩٩٪ ولا تصدقوا بمن يُسفّه ذلك .
ثالثا:-فالشباب هم مستقبل كل بلد، والمرأة هي المصنع لكل مجتمع واذا اصبحت المرأة في تنمية حقيقية سيكون المجتمع جيد وناجح .فمن يدعم التغيير هو الشباب الواعي والجاد في التفتيش عن مستقبل افضل ( فأسسوا رابطة هنا ورابطة هناك لتكون سقف يجمعكم ويلمكم لتتدربوا من الآن على الحوار والعمل الجماعي ونشر الثقافة الوطنية بدلا من الطائفية والديماغوجية والحزبية ! )
رابعا:-أعزائي من الآن ابدأوا وكل في منطقته بإحصاء الفاسدين وإحصاء الذين انتهكوا حقوق واعراض واملاك الناس ، وإحصاء الذين عملوا للخارج ضد العراق ، وإحصاء الذين مارسوا سلطاتهم بقمع الناس ، وإحصاء الذين انتفخت احوالهم فجأة واصبحوا من اصحاب ملايين الدولارات ( وجهزوها وليت بالوثائق لتسليمها إلى النظام الجديد والقادم ) وبدون دماء وقمع وتدمير !
خامسا:-والأهم أياكم والذهاب نحو العنف، وإياكم يخدعونكم ويجرونكم نحو العنف ونحو التخريب ،واياكم الخداع بالشعارات السياسية والدينية ( تمسكوا بوطنكم ولحمتكم وبالحكمة والصبر ) لأن القادم افضل !
سادساً:-لا تضيعوا الفرصة القادمة لانها ربما ستكون الأخيرة ( فهي فرصة ذهبية ان يتذكركم المجتمع الدولي ويقرر إنقاذكم وانقاذ العراق) وليس لسواد عيونكم بل عرفوا اخيرا ان استقرار العراق وقوة العراق هو الضامن لمصالح الدول الكبرى في المنطقة فلنستغل ذلك لانتشال العراق من التخلف والجهل والفوضى واللادولة !
سابعا:-هذه الدعوة ليست للعنف وليست للدم وليست للتخريب ( لأن العنف مضر والدم محرم والتخريب يسيء لكم ولتاريخ شعبنا الذين لوثت سمعته وتاريخه هذه الطبقة السياسية التي ورثت الديكتاتورية القمعية)
نقطة نظام :- القادم ليس بعثياً على لإطلاق بل مُنعت عودة البعث، ومنعت الحركات الدينية والعقائدية، ومنعت السطوة الدينية على النظام السياسي ولا يجوز تدخلها في القرار السياسي، ولن يشترك فيه من تشاهدونهم في التلفاز ليل نهار على انهم معارضين وقادمون ( القادم نظام وطني حقيقي وقوي جدا.. و مدعوم من المجتمع الدولي )اي من الدول الكبرى وحتى روسيا!
ملاحظة:- ان هذا النداء ليس تحدي ونداء عنف ضد النظام السياسي القائم والطبقة السياسية الفاشلة القائمة لأني أصلا اكره العنف والدم ( بل هو تبليغ ان مرحلتهم انتهت” انتهت اللعبة “) فهم احرار يريدون تصديق ذلك او الاستهزاء بذلك . فمشروع التغيير قائم وقطع شوطاً كبيراً!
اللهم أشهد أني قد بلغت !
٢٩ ايلول ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المنتج محمد العدل: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أصبح ملهم لشباب المحافظات
قال المنتج محمد العدل إن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أصبح ملهم لأبناء المحافظات وذلك بعدما تواصل معه شباب من قنا والمنيا يطلبون منه الدعم لإنشاء مهرجانات في محافظاتهم أسوة بالإسكندرية.
ووصف المنتج محمد العدل المهرجان قائلا: "مهرجان حقيقي يعرض في محافظة حقيقية لجمهور حقيقي تبناه شباب حقيقي فنان وشاهدنا أفلام حقيقية وندوات حقيقية".
وأضاف المنتج محمد العدل:" أهلا بكل المهرجانات اللي بيقوم عليها شباب.. كبرتوا واحنا اللي محتاجين الدعم منكم دلوقتي.. بشكر كل الفنانين أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا أو منتجين على حضورهم.. سعيد بيكم جدا وبتمنى إن الدعم يستمر.. المهرجان بيكبر وأنا بعجز جنبه.. وعقبال الدورة ال ١٢ ".
وشهد حفل الختام تقديم أوبريت من فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني بمجموعة من الأغنيات منها الزفة الاسكندراني،وأقروا الفاتحة لأبو العباس ومجموعة من الأغنيات الأخرى.
وأقيمت فعاليات المهرجان من 27 أبريل حتى 2 مايو، وشملت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور تحت رعاية الهيئة العامة لتنشيط السياحة
وقدمت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة الحالية وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.