تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد سوق سيني جونة لكي يمهد الطريق أمام تأسيس شراكات بين أطراف صناعة السينما، ويشمل ذلك: شركات الإنتاج واستوديوهات مرحلة ما بعد الإنتاج والموزعين ومعاهد السينما في مصر ولبنان والسودان وفلسطين والسعودية وغيرها، وذلك في إطار الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.


تمتد فعاليات سوق سيني جونة في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر، وتأتي النسخة الثانية في حلة أكثر رحابة وتنوُّع، إذ صُمم خصيصًا لتيسير المناقشات والتواصل والاجتماعات والتفاعل بين مُختلف الشركاء المحتملين.

في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، حقق سوق سيني جونة نجاحًا كبيرًا في عامه الأول، ما مهَّد الطريق أمام نسخته هذا العام للتوسع في الأنشطة وتحسينها. لذا، تستضيف نسخة العام الحالي 22 عارضًا، مقابل 19 عارضًا في عام 2023. ويقدم السوق هذا العام برنامجًا جديدًا مُصمَّمًا حصريًّا ليتيح لعارضي السوق التعارف والتواصل والمشاركة في اجتماعات مع خبراء الصناعة. وقد راعى البرنامج هذا العام تلبية متطلبات كل شركة على حدة، ما يفتح الآفاق أمام نسخة ثانية واعِدة.

ستركز نسخة عام 2024 من سوق سيني جونة على الشركات المرتبطة بمراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج وشركات التوزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الرؤية إلى دفع صناعة الأفلام إلى الأمام عبر تعزيز الترابط بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية التي تسهم في نجاح المشاريع المستقبلية.

واستمرارًا لأنشطة نسخة العام الماضي، يستضيف سوق سيني جونة فعاليات "ركن المواهب الناشئة"، وفيه تجتمع المواهب الصاعدة المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة لكي تنخرط في برنامج مُنسق ومُعَد حصريًا من أجلهم. ويشمل هذا البرنامج محاضرات وورش وجلسات تواصل مع المختصين في الصناعة تحت عنوان "مقابلة مع الخبراء".
 

ويستضيف السوق "معرض الجونة للأفلام القصيرة" المخصص للاحتفاء بفن الأفلام القصيرة. يضم المعرض أكثر من 60 فيلمًا قصيرًا متاحًا في قسم "مكتبة الفيديو" للباحثين عن الجواهر غير المُكتَشَفة. ويُعد "معرض الجونة للأفلام القصيرة" من أكثر المشروعات الطموحة التي تُقام ضمن سوق سيني جونة، فهو بمثابة مكتبة لمجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة الاستثنائية المُنتقاة والمُنسَّقة لتسليط الضوء على أفضل إنتاجات السينما القصيرة المصرية والعربية.
يرحب سوق سيني جونة بجميع الضيوف الحاصلين على بطاقات اعتماد والباحثين عن فرص للتواصل واسكتشاف الشراكات المستقبلية. يمكن للحضور مقابلة أهم الفاعلين في صناعة السينما ودعم المواهب الناشئة والاطلاع على أعمالهم التي لا تزال قيد التطوير. كذلك يتيح السوق فرصة اكتشاف مختلف شركات الإنتاج والتوزيع، ومشاهدة أحدث الأفلام القصيرة، وتكوين رؤية عامة عن مستقبل الصناعة.
 
سيني جونة للمواهب الناشئة
تشهد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي تطوُّر برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وهو القسم المخصص للمواهب الصاعدة، إذ يتوسع من برنامج فردي إلى مظلة ضخمة تشمل جميع مبادرات المهرجان لدعم تلك المواهب الصاعدة. ويؤكد هذا التوسع على التزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم الجيل القادم من صُنَّاع الأفلام والمبدعين من مصر والدول العربية والإفريقية.


برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة
يهدف برنامج سيني جونة  للمواهب الناشئة إلى تمكين الجيل القادم من صناع الأفلام في مصر. بالشراكة مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يدعو مهرجان الجونة السينمائي المئات من طلاب السينما وصناع الأفلام الصاعدين للمشاركة في جميع فعاليات المهرجان، إذ يمكنهم حضور الحلقات النقاشية والمحاضرات والورش وعروض الأفلام وأنشطة التعارُف والتعلُّم المُعدة خصيصًا لهم.


يستهدف البرنامج صناع السينما الناشئين والمحترفين العاملين في مختلف التخصصات في صناعة السينما، ويشمل ذلك المخرجين والمنتجين وكُتّاب السيناريو، بالإضافة إلى الممثلين والمصورين السينمائيين ومهندسي الصوت والمديرين الفنيين، إلى جانب النقاد والمبرمجين والموزعين الناشئين.
 

يتكفَّل مهرجان الجونة السينمائي بجميع نفقات السفر والإقامة وبطاقات الاعتماد للمشاركين المُختارين، ويتيح لهم المشاركة في جميع فعاليات المهرجان، بما في ذلك الحلقات النقاشية والورش وعروض الأفلام وفعاليات التواصل.

برنامج المواهب الصاعدة
برنامج المواهب الصاعدة مُصمَّم للاحتفاء بالجيل القادم من صناع الأفلام العرب والأفارقة. وبإلهام من نجمة الجونة الأيقونية، يرى البرنامج هؤلاء السينمائيين بصفتهم نجوم المستقبل في صناعة السينما الإقليمية. ويختار البرنامج 10 صناع أفلام واعدين، بما فيهم مؤلفين ومخرجين ومنتجين، ممن اتخذوا خطوات فِعلية في مسيرتهم وأسهموا بطريقة أو بأخرى في الصناعة. وتتلقى هذه المجموعة المُنتقاة دعوةً لحضور مهرجان الجونة السينمائي، حيث ستُتاح لهم فرص حصرية للتواصل مع خبراء الصناعة والتعريف بأنفسهم ومشاريعهم، ما سيساعد على تطوير مسيرتهم المهنية.

عالم سيني جونة للصغار
أُطلِق عالم سيني جونة للصغار ضمن الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، ويُمثل مبادرة تعليمية بالاشتراك مع المدارس في الجونة لتعريف التلاميذ بعالم السينما. ويعزز هذا البرنامج حب الفنون في سن صغيرة عن طريق عروض أفلام مُعَدة خصيصًا لذلك. ويسعى مهرجان الجونة السينمائي إلى تبسيط مجال الرسوم المتحركة على تلاميذ المدرسة، بما يشجعهم على تطوير مهارات جديدة والانخراط في عالم من إبداعهم.

برنامج زوايا
برنامج زوايا مُصَمم خصيصًا لاكتشاف المصورين الفوتوغرافيين ونقاد الأفلام والمحترفين في مجال الإعلام ودعمهم، وبخاصة أولئك الذين يتمتعون بموهبة استثنائية واعدة في بداية مسيرتهم المهنية. يختار هذا البرنامج مجموعة من المواهب الشابة ويتيح لها الفرصة لتغطية مهرجان الجونة السينمائي. وسيحظى المشاركون بفرص حصرية لحضور فعاليات مختلفة من المهرجان، بما في ذلك النقاشات والمحاضرات وفعاليات السجادة الحمراء. وفي المقابل، سيُسهِم المشاركون بتغطيتهم الإبداعية للمهرجان عبر المقالات والصور الفوتوغرافية والمقابلات المُصوَّرة، ما يساعد في توثيق المهرجان والترويج له.

سيني جونة للأفلام القصيرة
سيني جونة للأفلام القصيرة، هو برنامج مُصمم تحت مظلة سيني جونة، لدعم صناعة الفيلم القصير في مصر وتسليط الضوء على صُناع الأفلام الواعدين، عن طريق التمويل المباشر وورش العمل والعروض والنقاشات.

يعد البرنامج أحدث البرامج المنضمة إلى مهرجان الجونة السينمائي، بدعم من أو ويست، المدينة المتكاملة التي أنشأتها شركة أوراسكوم للتنمية. يقدم سيني جونة للأفلام القصيرة جوائز نقدية، تبلغ 2,250,000 جنيهًا مصريًا، وهي واحدة من المنح الإنتاجية للأفلام القصيرة في المنطقة. ستوزع الجوائز على ثلاثة مشاريع فائزة: 1,000,000 جنيهًا مصريًا للمركز الأول، و750,000 جنيهًا مصريًا للمركز الثاني، و500,000 جنيهًا مصريًا للمركز الثالث.

تم فتح باب التقديم لصُناع الأفلام المصريين للمشاركة بمشاريعهم الروائية القصيرة في مرحلة الإنتاج، للحصول على فرصة للفوز بإحدى هذه الجوائز المرموقة. ستتاح الفرصة لصناع الأفلام التي سيقع عليها الاختيار، لعرض مشاريعهم على لجنة تحكيم من محترفي الصناعة خلال مهرجان الجونة السينمائي، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 31 أكتوبر 2024.

ستحظى المشاريع الفائزة بفرصة إقامة عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نسخة مهرجان الجونة السينمائي التي تلي إنتاج العمل مباشرة، وذلك من خلال المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان، والتي تعرض أبرز أفلام العام. توفر هذه الفرصة منصة عرض للأفلام الفائزة، ليتم الاحتفاء بها في موطنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي من مهرجان الجونة السینمائی برنامج سینی جونة الأفلام القصیرة المواهب الصاعدة 000 جنیه ا مصری ا صناعة السینما صناع الأفلام برنامج م خصیص ا جونة ا

إقرأ أيضاً:

رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما

انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية

وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

معايير اختيار أفلام المهرجان

وأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.

وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.

المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات

وأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.

المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوب

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان برلين السينمائي 2025: دورة استثنائية تجمع نجوم العالم
  • السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • بمشاركة عربية وعراقية.. انطلاق مهرجان نينوى السينمائي الدولي (صور)
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • رانيا يوسف وأميرة فتحي بحفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي
  • ناهد السباعي لـ«كلمة أخيرة»: سأكثف أعمالي في الفترة المقبلة.. وأحب الأفلام القصيرة جدا
  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي