«القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» تواصل توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني شهد هدوءا نسبيا، لكن غارات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت هذا الهدوء من خلال استهداف بلدة قضاء بنت جبيل وعيتا الشعب التي تتعرض إلى الكثير من الغارات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إطلاق حزب الله رشقات صاروخيةوأضاف خلال مداخلة، أنّه خلال الساعات الماضية لم يرصد إطلاق أي رشقات صاروخية تابعة لحزب الله، مشيرا إلى أنّ الاستهداف الوحيد الذي جرى اليوم هو إطلاق حزب الله بعض الرشقات الصاروخية في اتجاه إحدى المواقع العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
وواصل، أنّ هناك تكثيف للغارات الإسرائيلية في بلدة صيدا وصور، ما يدل على أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تصر على توسيع هجماتها في الأراضي اللبنانية، لافتا إلى وجود تخوف من احتمالية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام واجتياح بري لبلدات وقرى الجنوب اللبناني، خاصة البلدات المتاخمة على الحدود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والمحتلة، ما أدى إلى هجرة أكثر من 80% من أهالي بلدات سكان الجنوب اللبناني متجهين إلى الأماكن البعيدة عن الصفوف الأولى للبلدات الحدودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.