بالوحدة سنواجه الصراع بالمنطقة.. رسائل السيسي خلال حفل تخريج طلبة الشرطة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه عدد من الرسائل المهمة إلى الشعب المصري، خلال حفل تخريج دفعه من أكاديمية الشرطة اليوم، مؤكدًا أن مصر بخير وتتجه لحال أفضل وبشكل ثابت.
الرئيس السيسي يتحدث عن الصراع في منطقة الشرق الأوسطوقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام يمران بظروف صعبة للغاية، إلا أنه كان حريصًا بشدة على اتباع مصر لسياسية متوازنة مقابل هذه الاضطرابات الخطيرة التي حذرت مصر منها مرارًا وتكرارًا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنَّ استمرار الصراع الدائر حاليًا سيؤدي إلى عواقب خطيرة على منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وفي مصر علينا تفهم تلك الأمور والتمسك بثوابتنا المتعلقة بممارسة سياسية تتسم بالتوازن والموضوعية، ويفرض على المصريين التعامل بوعي وإدراك.
اتساع الصراع في المنطقة يؤثر على استقرار المنطقةوأشار إلى اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط بصورة تؤثر على الاستقرار، مضيفا: «ندير أمورنا بشكل يحفظ بلادنا والمنطقة ما أمكن دون التورط في أمور من الممكن أن تؤثر على الأمن والاستقرار داخل مصر».
كما وجه الرئيس السيسي رسائله للداخل المصري مطالبًا بالانتباه لكل ما يثار ويتم الترويج له وقال: «انتبهوا جدا، فخلال الشهور الماضية كان حجم الكذب والافتراء والشائعات على مصر ضخما جدا»، مضيفًا: «الشائعات التي تطلق والاتهامات ليس لها أي أساس من الصحة»، مؤكدا أنه يتحدث بشكل صريح وصدق دائم طوال فترة توليه مهامه.
وعن الوضع في قناة السويس قال الرئيس: «فقدنا أكثر من 50% لـ60% من دخل قناة السويس ما يبلغ 6 مليارات دولار خلال آخر 8 شهور»، متابعا: «إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة، ومن حسن لأحسن طول ما إحنا في مصر ثابتين ومستقرين ومتحدين جميعا، وإيدينا في أيدي بعض».
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نصيحة لخريجي أكاديمية الشرطة دفعة 2024، قائلا: «خلوا بالكم من نفسكم، وتعاملوا مع أشقائكم وأبنائكم -أبناء مصر- بما يليق بما تعلمتموه من قيم».
التعامل مع الرأي العام والشعب تكون له محاذيرهأضاف الرئيس السيسي: «لا شك أن التعامل مع الرأي العام والشعب تكون له محاذيره، لكن صبركم وما تعلمتموه يجب أن يكون دائما أمام أعينكم، حتى تكون العلاقة قوية مع شعب مصر وأهلنا، وتستمر وتزيد»، متابعًا: «خلوا بالكم من أنفسكم وأسركم، وإن شاء الله موفقين دائمًا، وخلوا بالكم من حاجتين، الوزن والسجائر، حتى في الأفلام بيجيبوا الضابط بالسيجارة، هو ضابط الشرطة ما يعرفش يفكر غير بالسيجارة ولا إيه؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسائل السيسي الصراع في الشرق الأوسط قناة السويس الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد» توقع اتفاقية تعاون مع «نيسان الشرق الأوسط»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الاقتصاد اتفاقية مع شركة «نيسان الشرق الأوسط»، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التبادل المعرفي ودعم مبادرات حماية حقوق الملكية الفكرية.
شهد التوقيع معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة، الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، فيما وقعها من جانب نيسان، تيري صباغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة نيسان الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التعاون الذي يمتد على مدى 3 سنوات في إطار حرص الطرفين على تهيئة بيئة داعمة للابتكار والإبداع، وتوفير الحماية الكاملة لحقوق الملكية الفكرية، من خلال تنفيذ مبادرات توعية مجتمعية تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية، ورفع مستوى الوعي بأهمية احترامها وأثرها الإيجابي في تحفيز التطوير والابتكار في مختلف القطاعات.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية، وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والابتكار اعتماداً على شراكات ناجحة مع كافة القطاعات في الدولة، مشيراً معاليه إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال تمكين الابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية من أجل التنمية، كما تصب الاتفاقية في دعم أهداف «عام المجتمع» ولا سيما من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى القطاعات ذات الأولوية لمختلف فئات المجتمع.
وقال معالي بن طوق: «تعكس هذه الاتفاقية التزام وزارة الاقتصاد بنشر الوعي المجتمعي بحماية حقوق الملكية الفكرية وترسيخ احترامها ودعم بيئة الابتكار وتحفيز رواد الأعمال والمبتكرين على الإبداع في ظل إطار قانوني يحمي أفكارهم وإبداعاتهم، كإحدى الأولويات الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد، لما له من دور محوري في تحفيز المبدعين والمبتكرين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية، وهو ما تعمل عليه الوزارة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة لضمان حماية هذه الحقوق وتعزيز الوعي بأهميتها».