الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
العُمانية: استقبل معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، في إطار أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأشاد معالي الأمين العام للأمم المتحدة خلال المقابلة بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لدعم السّلم والأمن في العالم، وتعزيز الحوار والتعاون متعدّد الأطراف في المنطقة وخارجها.
من جانبه أعرب معالي السّيد وزير الخارجية عن تقديره لمعالي الأمين العام لإدارته الحكيمة للمنظمة الأممية ومواقفه الداعمة لبسط العدالة وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تمّ خلال المقابلة مناقشة تطوُّرات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أهمها تطوُّرات الأوضاع في قطاع غزّة ولبنان، والجهود المبذولة لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.