الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
العُمانية: استقبل معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، في إطار أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأشاد معالي الأمين العام للأمم المتحدة خلال المقابلة بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لدعم السّلم والأمن في العالم، وتعزيز الحوار والتعاون متعدّد الأطراف في المنطقة وخارجها.
من جانبه أعرب معالي السّيد وزير الخارجية عن تقديره لمعالي الأمين العام لإدارته الحكيمة للمنظمة الأممية ومواقفه الداعمة لبسط العدالة وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تمّ خلال المقابلة مناقشة تطوُّرات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أهمها تطوُّرات الأوضاع في قطاع غزّة ولبنان، والجهود المبذولة لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية حول غزة
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسئولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٢٠، وضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة.
كما وأكد الوزير على ضرورة الضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة.
شدد الوزير على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما أكد على أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.