وزير الأوقاف ينعي شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف شقيقة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق والتي وافتها المنية اليوم.
ويتوجه وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم ولأسرة الفقيدة، سائلًا الله عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيحَ جنَّاته، وأن يُلهمَ أهلها وذويها الصبرَ والسُّلوان، و"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف أحمد عمر هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء هيئة كبار العلماء بالأزهر وفاة شقيقه
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.