أبرز الأطعمة الفعّالة لتعزيز صحة البشرة والشعر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تُعتبر البشرة والشعر من أهم مظاهر الجمال والصحة، حيث تعكس العناية الشخصية والنظام الغذائي المتوازن. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة بشرتك وشعرك، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل الأطعمة التي تعزز صحة البشرة والشعر، مع تسليط الضوء على فوائدها وتأثيراتها الإيجابية.
الأطعمة التي تعزز صحة البشرة والشعر
1.
الأفوكادو
- يُعتبر الأفوكادو غنيًا بالدهون الصحية، وخاصة الأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تساعد على ترطيب البشرة وتقليل الالتهابات. كما أنه يحتوي على فيتامين E الذي يعزز مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد.
2. المكسرات
- المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بالأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات مثل فيتامين E، التي تدعم صحة البشرة وتساعد في حماية الجلد من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس.
3. الأسماك الدهنية
- مثل السلمون والتونة، تحتوي على أحماض أوميغا-3 التي تعزز ترطيب البشرة وتقلل من الالتهابات. كما تساهم هذه الأسماك في تعزيز صحة فروة الرأس وتحسين نمو الشعر.
4. التوت
- غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين C، التي تحمي البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن التوت يعزز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على الحفاظ على نضارة البشرة.
5. الخضروات الورقية
- مثل السبانخ والكرنب، تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة البشرة والشعر، بما في ذلك فيتامين A والحديد، مما يعزز الدورة الدموية ويساعد في تغذية الشعر.
6. الحمضيات
- مثل البرتقال والليمون، تعد مصدرًا ممتازًا لفيتامين C، الذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحسن مظهر البشرة، كما يساهم في حماية الشعر من التلف.
7. البطاطا الحلوة
- غنية بفيتامين A، الذي يعزز تجديد خلايا الجلد، مما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ويعمل على تحسين صحة الشعر.
8. البقوليات
- مثل العدس والفاصولياء، تحتوي على البروتينات والمعادن التي تُعتبر ضرورية لنمو الشعر وصحة البشرة، كما أنها غنية بالألياف التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
تؤثر التغذية بشكل مباشر على صحة البشرة والشعر. من خلال تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية في النظام الغذائي، يمكن تعزيز جمال البشرة والشعر، والحفاظ عليهما في أفضل حالاتهما. لذا، يجب علينا الاهتمام باختيار الأطعمة بعناية لتحقيق فوائد صحية وجمالية مستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة صحة البشرة البشرة والشعر صحة البشرة والشعر
إقرأ أيضاً:
الريحان يزين القبور… طقس يعزز الوفاء في حماة
حماة-سانا
“ريحان الجنة يزين قبور الأحبة”، عبارة يرددها بصوت عال في شوارع حماة عشرات الشبان حاملين سلالاً خضراء مليئة بالريحان، وعند ظهيرة أول أيام العيد تحولت مقابر مدينة حماة إلى بقاع مفعمة بالخضرة والعطر، بعد أن توافد مئات الأهالي حاملين سلال الريحان لتزيين قبور أحبائهم المتوفين، هذا الطقس الذي تتوارثه الأجيال عاد بقوة هذا العام بعد النصر والتحرير، ليجمع بين فرحة العيد ووجع الفقدان.
ويُعد وضع الريحان على القبور تقليداً قديماً في العديد من المناطق السورية، وخصوصاً في المناسبات الدينية، فالريحان يرمز إلى الطهارة والخلود، ورائحته العطرة تذكير بنسمات الجنة وفق المعتقدات الشعبية.
تحت أشعة الشمس الدافئة، انتشرت عائلات بكاملها بين القبور، تضع باقات الريحان بجانبها، فيما يردد كبار السن الدعاء لموتاهم، تقول أم محمد، وهي تمسح دموعها أمام قبر ابنها: “الريحان عهد بيننا وبينهم، نزرعه كل عام ليعرفوا أننا ما زلنا هنا نذكرهم”، بينما يشرح الشاب أحمد وهو يُوزع الريحان على القبور المجاورة: “اشتريت غراس الريحان من سوق المرابط بمدينة حماة، وأحمله لأزين به قبر أبي المتوفى”.
وكان إحياء هذا الطقس صعباً مع ارتفاع أسعار الريحان بسبب قلة المنتجين، فانطلقت بعض المبادرات الجماعية التي نظمها شباب المدينة، وقامت بجمع التبرعات وشراء الريحان وتوزيعه على المقابر.
يرى كبار السن أن مثل هذه الطقوس تسهم في معالجة جراح الذاكرة، وخاصةً في مجتمع عانى من فقدان شبابه ورجاله لتحرير بلاده من النظام البائد، وأوضح ياسين العبدالله أن وضع الريحان الذي يحمله الأطفال فعلٌ رمزي يُعيد ربط الأحياء بأمواتهم، ويُحوّل الفقد من حالة سلبية إلى طاقة تُعزز الانتماء والوفاء للأحبة المتوفين.
وفي حماة، حيث يبنى الفرح خطوة بخطوة، لم يعد الريحان مجرد نبتة عابرة، بل أصبح جسرا بين الموت والحياة، ففي كل غرسة توضع على قبر، تختزل قصة مدينة ترفض أن تنفصل عن تاريخها، وتصرّ على أن يكون فرحها مكتملاً بوجود مَن رحلوا.