كتب وزير الثقافة على حسابه على موقع "اكس": "مثلما كان سماحة السيّد الشهيد في رثاء الشهداء المقاومين يقف جبّارًا دامي القلب مجهشًا بالأسى، من غير أن تنكسر له إرادة أو تلتوي إصبع، هكذا علينا أن نفعل نحن اليوم أمام هول الفاجعة، فلا ندع الحزن يغلب فينا عزيمة الصمود، ولا نترك للضعف أن يتسلّل إلى ثقتنا بالنصر.

"

وأضاف:" ‏كان وعد سماحته أن ينتصر بنا فارتقى شهيدًا سيّدًا أعظم على طريق وعده الصادق. ‏أما نحن فنَعِدُه بأن ⁧‫اللبنانيين بوحدتهم ومقاومتهم سينتصرون به... وله."

وختم المرتضى:" ‏المقاومون صادقون مثل سيّدهم الشهيد ، والمقاومة ستنتصر  ولبنان لن يركع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شتوان: فقدنا كرامتنا الوطنية وتحكم فينا شذاذ الآفاق

قال رئيس المشروع الحضاري النهضوي والمرشح الرئاسي د. فتحي بن شتوان إن الشعب الليبي فقد وحدته وعزته وكرامته الوطنية وتحكم فيه شذاذ الآفاق من الداخل والخارج.

وأضاف في محاضرة له حول المشروع الحضاري: “كيف لنا نحن معشر الليبيين أن نعيش وقد فقدنا أعز ما نملك الوطن والذي لم يعد ملكنا… وأصبحنا لعبة في أيدي شذاذ الآفاق ضربونا بعضنا ببعض وتقاتلنا وتفككنا وحلت الكراهية والاستغلال والتفكك محل الاحترام والحب والرحمة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وأصبحنا نُسير من قبلهم كالأغنام في طريق مظلم حالك السواد فقدنا فيه قيمنا وهويتنا وقوتنا واقتصادنا وكرامتنا وأصبحنا نعيش في دولة ضعيفة متخلفة منهارة الاقتصاد”.

وتابع د. شتوان: “لقد حان الأوان أن نحدد أزماتنا ونعمل على الخروج منها… إنها أيها الأخوة الأعزاء الصراع العقيم والتفكك والتجزيئة الذي لا يمكن الخروج منه إلا بالوحدة الوطنية”.

وأردف: “إنها الدولة الفاشلة والهيمنة الأجنبية التي لا يمكن الخروج منها إلا ببناء الدولة الوطنية القوية والمستقلة.. إنه أيها الأخوة التخلف الاقتصادي والاجتماعي والذي لا يمكن الخروج منه إلا بالتنمية الشاملة والعادلة والمستدامة.. إنه سيطرة السلاح والمال والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالشرعية الدستورية والتي نختار من خلالها أفضل ما لدينا من خبرات وقدرات لقيادة الوطن… إنها أيها الإخوة الاستغلال والفساد والذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالعدالة الاجتماعية وتطبيق القوانين”.

واستطرد د. شتوان: “إنه التخلف الحضاري وفقدان الهوية والقيم الفاسدة التي أخترقت منظومة قيمنا والتي لا يمكن القضاء عليها إلا بالتجدد الحضاري والمحافظة على الهوية وهي الموازنة بين الأصالة والتجدد الحضارة”.

واختتم بالقول: “إنها جميعا أيها الأخوات والأخوة الأحباء الركائز الستة للمشروع الحضاري النهضوي الليبي”.

مقالات مشابهة

  • المشير حفتر: نثمن عزيمة أبناء درنة على تجاوز المحنة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل
  • تجمع تحرير السودان: مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان
  • عبدالله آل حامد: الوطن ليس مكان نعيش فيه بل نبض يعيش فينا
  • ميقاتي: علينا توحيد الصفوف لردع العدوان الإسرائيلي
  • شتوان: فقدنا كرامتنا الوطنية وتحكم فينا شذاذ الآفاق
  • السيّد حسن نصرالله شهيداً
  • المرتضى: المغتربون بيّضوا وجهِ لبنان
  • إسرائيل تعلن أسباب رفض الهدنة مع حزب الله: سيجمع صفوفه ويرد علينا
  • فلسطين في قلب الأغنية الأمازيغية المغربية.. حين يغلب الطبع التطبع